البارت الرابع عشر❤

644 102 13
                                    

كانت تُلقب السيده حفصه بنت عمر رضى الله عنها زوجه الرسول صلي الله عليه وسلم بحارسه القرأن❤

______________________________________________

أستيقظ من نومه بنشاط وسعاده وقرر أن يُرسل لها رساله صباحيه رومانسيه لتجعلها تبتسم ثم ترك هاتفه وأتجه إلى حمامه ليستحم ويتجهز للجلوس مع عائلته وتوديع عمه وزوجات عمه قبل ذهابهم.

أنتهى من كل شىء وأتجه إليهم وجلس معهم وكانت الأجواء هادئه إلا من بعض أطراف الحديث مع والده وعمه حول أمور العمل وغيرها، وعندما أنتهى الجميع وبدأو في تجهيز أنفسهم للذهاب أنهت جميله أرتداء ملابسها قبل الجميع وخرجت لتجلس معه بمفردها وتوجهت إلى غرفه الصالون حينما كان يجلس وحيدًا  وفي يده هاتفه يُحادث صديقه يحكي له على ما حدث مؤخرًا وأنه يأتي له لكي يُكمل له ما حدث ويجلسون سويًا.
أقتربت منه بحزن قائله: زين ممكن أتكلم معاك دقيقه.

أنتبه عليها وترك هاتفهه ونظر لها بضيق قائلًا: أيه حبه تعمليلي مشاكل تانيه لسه.

نظرت له بحزن وبدأت الدموع في التجمع أمام عينيها قائله: أنا أسفه أوي يازين على إلي عملته...بس أنا حُبك عماني مكنتش مُتخيله أن ممكن حد ياخدك مني لأني بحبك أوي أنا أسفه يازين سامحني.

وبدأت في البكاء أمامه وعندما رأها تبكي رق قلبه لها مهما كانت ستظل مثل أُخته الصغيره وأبنه عمه ثم قال لها بتنهيده: خلاص طيب أهدي خلاص متعيطيش بس بلاش تعملي كده تاني لو عاوزاني أخوكي.

أبتسمت له برقه وهي تزيل أثار دموعها بظهر يديها وهي تومىء له بلإيجاب قائله: حاضر يا زين.

ثم أختضنته قائله له بصوت رقيق مختلط بلبكاء: شكرًا.
ثم تركته وذهبت وظل هو على صدمته من فعلتها وكانت هي أعطته ظهرها وهي تبتسم أبتسامه خبيثه وفي عينيها نظره أنتصار.
                         *                     *
أنتهت من صلاتها وأمسكت هاتفهها لتُحادث صديقتها لتأتي لها ليشترو بعض الملازم للمذاكره.

بعد ما أنهت محادثتها أنتبهت على رساله منه على تطبيق الواتساب وردت عليه برساله أُخرى وتركته وذهبت لترتدي ملابسها.

في ذلك الوقت كانت وصلت له رسالتها أبتسم عندما قرأها ووضع هاتفه في جيب بنطاله وذهب لتوديع الجميع وركبو جميعًا وعندما ركبت جميله نظرت له من نافذه العربه لتودعه بيدها مبتسمه وتحركت العربه ليعودو إلى منزلهم.

بعد دقيقه جاء له صديقه احمد من بعيد مبتسمًا بأتساع قائلًا: إلى واحشني عامل أيه الدنيا تمام ولا أيه.

أبتسم له أبتسامه هائمه وهو يمسك بكتفيه بقوه يرجُه قائلًا له: تمام بس دي تمام التمام بعتلها مسدچ بصبح عليها بعتتلي صباح الخير يا زين وقلب أحمر قلب أحمر يا أحمد.

أبعد الأخر يديه بقوه قائلًا بضيق: أوعا يلا أيدك القميص هتكرمشهولي .... إلا قولي هما جم لوحدهم.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن