parinsae to Derk

²

لدي تايهيونغ و جونغكوك

أمسكا ذلك الروجز اللعين و قتلاه و أخذا الوصفه ثم قررا أن يبقيان قليلا ف اليوم هنا بالنسبه لعالمهم ساعه او نصف يوم

يجلسان فوق أحد سطوح المنازل نام جونغكوك من تعبه فقد استنزف طاقته و هذا صعب قليلا عليه لأنه ما زال صغير

اشتم تايهيونغ رائحه ما أسرته ليتتبعها لمح شي يتحرك اتخذ وضعيه الهجوم و اقترب ببطئ يشبع عيناه بفضوله

تمتم ببعض الكلمات ثم اختفي كانت تلك أحدا قوته وجد شرفه مفتوح ليدخل ببطئ وجد أمامها فتاه تتمايل و هناك سماعات باذنيها و تندندن

املا قلبي بالحب و دعني اغني طوال اليوم

بعبارة أخرى كن صادقا

باخري احبك

فهم كلماتها لتفتح عيناها و هي مبتسمه و بدأت تغني و هي تتجول في منزلها خلعت سماعتها و خرجت خارج المنزل و هو متتبعها و تغني بصوت عالي لا تهتم بشي

نزلت من البيت في المطر و مهمهاش برد الشتا بقاله كام يوم مختفي مش فاهمه ليه  بيعمل كده .. نزلت و راحت علي مكان كانوا فيه تملوا بيسهروا  .... اول ما شافها في سلامه بأن أن مشاعره اتغيروا و قال كلام مكنتش عارفه تجمعه متفاجاه بيه مذهوله قاعده بتسمعه ... اصل الكلام ده بيبقى دايما آخره بعد فعلا قوام ظننها كان في محلها.... و رفع عيناه و بقسوه و جمود قالها : معلش اسف احنا لازم ننسي بعض .... سرحت و شافت ذكريات اجمل ليالي عمرها معقوله يعني قلبه مات ..بصتله تاني في اهتمام و قالته: مديت من كده انا جيه اقول نفس الكلام مبقتيش عايزه الحب ده
هتقوله ايه م،هي مستحيل تستعطفه...معقوله يعني هتبكي عشان تكسفه... يعني هيبقا جرح و كمان يبقا ذل ..مشيت قوام كانت ضعيفه متشتته مشيت قوام و ساعتها حست بالشتا بس المطر قدام دموعها كان أقل ....

دنيا سمير غانم : قصه شتا

توقفت حين شعرت بقطره مطر علي شعرها قهقهت بقوه و ظلت تركض و هي تصرخ بمرح و تلعب بقطرات المطر توقفت و هي تشعر بهدوء تذكرت شي لتركض بسرعه ركضت و لم تتوقف و هو خلفها و ما زال مختفي وجدها دخلت الي متجر

سمع صوت صراخها و في لمحه بصر أصبح أمامها وجدها تحتضن شخص و هي تقفز اشتعل شي بداخله و بدون شعور وضع يديه ناحيه قلبه الذي ينبض بجنون سمع صوتها اخيرا " شكرا شكرا يا لولو يا قمر انتي اخيرا ده انا نسيتها

نطقت تلك التي تبلغ من العمر 30" يوووه يا هنا شوفي انتي متغرقه ازاي اقعدي عقبال ما هدومك تنشف ده الفجر بيطلع و انتي بره خافي علي نفسك شويه يا حبيبتي  " انهت المراه كلامها وجدت هنا تنظر للأرض و بدأت تتحدث بينما تحتضن كتابها" خفت مره علي نفسي و بسبب كده هو استغل الأمر دلوقتي انا مش مهتمه باي حاجه لا حياتي و لا عيشتي كل الي مهتمه بيه نور و رواياتي ..نوري الي نورت طريقي في عز ضلمته و رواياتي الي بتحسسني أن مش كل الحب وحش اوي متخافيش عليا يا لولو "

انهت كلامها ثم أمسكت الروايه التي نزلت حديثا و ذهبت للمنزل صعدت لغرفه اختها وجدتها مازالت نائمه ثم دخلت غرفتها و لم تغير حتي ملابسها وقفت داخل شرفتها و هي مغمضه عيناها و تستمتع بملمس المطر علي جسدها و امتزجت قطرات المطر مع دموعها

ركعت أرضا و مازال المطر يتحد مع دموعها تبكي بقوه حين ظهرت تلك الذكري في رأسها من جديد

دفنت رأسها بين قدميها و هي تهز نفسها و تمتم " ابعد أبعد عني لا لا نوري انا خايفه نوري ابعديه عني  "

لم يتحمل ليقترب منها ركع أمامها و أظهر نفسه شعرت هي بأحد أمامها لترفع رأسها و بانت المجره السوادء التي بين عيناها محمله ببعض الدموع .. يشعر بنبضات قلبه تدق سريعا

لم ينطقا بكلمه حتي هي لم تفزع ربما تظن أن هذا خيالها رفعت يديها و وضعت علي خده " خليه يبعد عني أرجوك  "

وضع يديه علي يديها ليؤمي بخفه و عيناه لم تفارق عيناها ابتسمت بخفه ليضع يده الأخري علي رأسها و فجاه أصبحت بين أحضانه نائمه

تنفس الصعداء لانه يستطيع التحكم في غريزته حملها ليضعها علي السرير و ظل يحدق بها بغموض " من انتي بحق السماوات لسبع "

وضع يده علي رأسها ليظهر أمامه شريط حياتها بأكمله حتي اتت له ذكري جعلت بين حاجبيها تظهر عقده و ليس اي عقده بل عقده غضب

فتح عيناه التي تحول لونها من العسلي الي الاحمر ذهب فورا قبل أن يرتكب جريمه بحق ...هو يستطيع الخروج منها بلا اي شي لكن لا يريد خذلان والدته و زوجها

يقف علي سور الشرفه التف اخر مره لها ليراها مبتسمه و هي نائمه حتي و انتي مررتي بهذا تبتسمين هز رأسه يمينا و يسارا و هناك ابتسامه خفيفه علي وجهه ليقفز و في نفس اللحظه

استيقظت نور من العطش لتذهب الي الأسفل لتروي عطشها حطت عيناها نتيجه اليوم لم تبالي اللحظه بصقت المياه من فمها و ركضت سريعا الي غرفه اختها و هي تشتم نفسها و تمتم" 5من الشهر 5من الشهر ازاي نسيت "

صعدت الغرفه و عيناها تلف الغرفه بأكملها حتي حطت علي اختها النائمه بملابس مبلله .... دموعها سبقتها و هي تنظر لأختها غيرت لها ملابسها و ما زالت تبكي اعدلت نومتها جيدا لا تستيقظ من الم ظهرها و ظلت تجلس بجانبها طوال الليل حتي تستيقظ هنا