ارتدت فستان ابيض لطيف وانتظرته بالخارج حتى اتى فابتسمت
" ازيك يا وحيد"
" ايه الجمال ده!..ازيك يا عروستي "
ضحكت " هتفضل تقولي يا عروستي كدة كتير؟ "
ابتسم " انا عايز اعرف انتِ وافقتي عليا ليه؟ "
" وانا عايزة اعرف الأول انت حبتني ليه؟..مع اننا عمرنا ما اتكلمنا جيران في نفس الشارع وبس "
ابتسم " انا كنت عارف انك هتسأليني السؤال ده..انا بحبك من غير ما اتكلم معاكي يا سمر..بشوفك من واحنا اطفال اهلي صحاب اهلك حبيتك غصب عني "
" بتحبني من غير ما نتكلم!..ازاي؟! "
" عيونك فيها سحر غريب..يشد اي حد يا سمر "
ابتسمت واحمرت وجنتاها وعضت شفتاها فضحك
" قمر " ثم اردف " مش هتقوليلي وافقتي ليه؟ "
" وافقت عشان اديك فرصة حساك انسان محترم بس عايزاك تعرف ان مستقبلي اهم حاجة عندي ومش هتنازل عنه "
ابتسم " وانتِ ومستقبلك اهم حاجة عندي "
نظرت اليه وابتسمت حينما رن هاتفها بأسم مي
" الو "
" الحقيني يا سمر " تحدثت بانهيار فانتفضت سمر
" فيه ايه مالك؟! "
" تعاليلي البيت بسرعة "
" حاضر " اغلقت الهاتف ونظرت لوحيد
" انا اسفة انا لازم امشي "
" فيه ايه انتِ كويسة؟! " تحدث بقلق وامسك بيدها
" اه اه انا تمام..صاحبتي بس في مشكلة لازم امشي "
" طب هوصلك اركبي " فتح باب السيارة ودلفت هى للداخل وصولا لمنزل مي
طرقت الباب ففتحت مي وهى تبكي بقوة وتحدثت برجفة
" الحقيني "
" حصل ايه!!..اهدي اهدي! " تحدثت بقلق وضمتها لصدرها وربتت عليها لتهدأ
" انا..انا روحت لداوود امبارح "
" عملك ايه الحقير ده؟! "
" روحت اديته الشهادة وكنت ماشية بس هو شدني وقالي انه عايز يتكلم معايا..وقالي انه بيحبني..و.."
" وايه؟!! " تحدثت بتوتر ثم تابعت " لا متقوليليش "
اومأت مي بالايجاب وهى تذرف الدموع
" والله حصل غصب عني انا مكنتش بفكر..انا مشاعري حركتني..هو استغلني وضحك عليا وقالي انه بيحبني وأنه مش عايزني اخاف..انا كنت عايزة امشي "
" وبعدين؟؟ " تحدثت باقتضاب
" بقى يعاملني وحش اوي وقالي اني رخيصة ومش راضي يتجوزني ورماني برة البيت "
أنت تقرأ
Mistake
Romanceيوما ما ، وراء الغيوم وكل أخطاء العالم ، سيكون هناك حب وتعاطف وعدالة ، وسوف نفهم جميعًا.
