جلسا أمام بعضهما في المطعم بتوتر هو يشعر بالخزي من نفسه لخيانته لها في مشاعره وهى تشعر بالتوتر حيال مشاعرها التي تذبذبت اتجاهه في لحظة
" طب..ايه هنفضل ساكتين كدة؟ " تحدثت سارة بمزاح
" عملتي ايه النهاردة في يومك؟..احكيلي "
" صالح انت ليه مبتهتمش بيا؟ "
تسارعت نبضات قلبه ونظر اليها بندم
" انا اسف يا سارة عارف اني مقصر معاكي حقك عليا " ثم تابع بابتسامة " بس انا عارف هصالحك ازاي محضرلك مفاجأة كان نفسك فيها "
نظرت اليه بحب وابتسمت بحماس " بجد؟!..مفاجأة ايه؟"
" قومي معايا نروح نشوف الفيلم الي كان نفسك فيه في السينما"
" يا حبيبي يا صالح!..يلا! " وامسكت بيده وذهبا معا للسينما كانت متكأة عليه برأسها وهى تشاهد الفيلم ومممسكة بكتفه جيدا ووضع هو يده عليها كنوع من المجاملة ولكنه كان شارد تماما فيما فعله وحدث نفسه
" انا غلطت وغلطت اوي كمان بس مش عارف اعمل ايه..يا سارة انتِ عزيزة عليا اوي بس انا بحب واحدة تانية..انا متضايق اوي اني حاولت اقربلها وانا معاكي!..النهاردة لازم ننهي الموضوع ده انا اسف "
افاقته من شروده ونظرت إليه بحب
" صالح "
" نعم "
" كنت عايزة اقولك شكرا "
" انا.." قاطعته وتابعت هى " النهاردة اجمل يوم في حياتي كلها "
شعر بقلبه يتمزق واغلق فمه الذي حاول افساد كل شئ وقبل يدها
" يارب اقدر اسعدك على طول " تحدث بهدوء لفظها بغير رغبتا منه لفظها من وراء قلبه وهو يضغط على نفسه كالعادة لإكمال تلك العلاقة فقط لكي لا يحطم قلبها واعادها لمنزلها وعاد لمنزله بانطفاء
نظر لصورة مي بهاتفه حدثها
" تعرفي انا مبعرفش اطلع مشاعري قدام حد بسهولة..يمكن عشان عمري ما جربت احب..بس معاكي حاسس اني عايز اعمل حاجات كتير اوي معاكي حاسس اني عايز اطلع كل الي مدفون جوا قلبي بحس اني واحد مختلف لما بفكر فيكي..انا عملتلك حاجات عمري ما تخيلت اني ممكن اعملها ولا اكني واحد مراهق..عمري ما كتبت شعر عمري ما فضلت اراقب واحدة من غير ما تعرف..انا بحبك..بحبك يا مي بس لازم افضل دايس على قلبي وعلى الحب ده تعرفي ليه؟..عشان سارة للأسف انا لازم احاول ابعد عنك سارة ملهاش ذنب في الي بيحصل..بس انا كمان مليش ذنب " تنهد تنهيدة عميقة ثم اردف " يارب ارشدني للطريق الصح "
واغمض عيناه واستسلم للنوم
" بتكلمي مين " تحدث وحيد بابتسامة بعدما شاهد سمر وهى تضحك وتنظر للهاتف
" دي مي بعتالي صورة ليها في المول شكلها مسخرة في الصورة " تحدثت وهى تضحك وجعلته يراها
أنت تقرأ
Mistake
Romanceيوما ما ، وراء الغيوم وكل أخطاء العالم ، سيكون هناك حب وتعاطف وعدالة ، وسوف نفهم جميعًا.
