قرر هو الذهاب اليها ووقف امامها بعدما ذهبت سارة للمرحاض وابتسم
" ازيك يا مي "
" ازي حضرتك! " تحدثت بسعادة وهمت لتقف
" طمنيني عليكي..كويسة؟ "
" اه الحمدلله " ثم نظرت اليه بخجل " بفضلك"
ابتسم " ده بفضل ربنا " ثم اردف " عموما خلاص متخافيش من حاجة اتقبض عليهم وهيتعرضوا على المحكمة قريب " كان يحاول التحدث معها ولكنه لا يعرف ماذا عليه ان يقول اما هى فابتسمت
" شكرا " ثم تابعت " هى الصور اتمسحت؟ "
" اه متقلقيش "
" انا مش عارفة اشكر حضرتك ازاي "
" ده واجبي يا مي..عن اذنك مش هعطلك كتير "
" لا! " تحدثت بعفوية ثم سعلت بقوة من فرط الصدمة واردفت " اتفضل "
ابتسم " اشوف وشك على خير "
" لا!..بتقوليله لا!..يخربيتك هتفضحينا يا مدلوقة " تحدثت سمر وهى تضحك فاحمرت وجنتاها
" والله طلعت مني غصب عني..وبعدين مش مهم ما هو مرتبط للأسف "
ابتسمت " بكرة ربنا يرزقك بالي احسن منه..تعالي بقى نروح بيتي "
" لا مش هينفع انا لازم اروح ورايا حاجات "
" طب خلي بالك من نفسك "
ابتسمت " حاضر..مع السلامة "
ذهبت للخارج وشعرت بمن يراقبها فالتفتت وشهقت بفزع
" استاذ سعد!..انت بتراقبني؟! "
غلغل اصابعه في شعره بحرج " لا والله..انا بس..انا بس كنت معدي وشوفتك وجيت اسلم بس ملحقتش اندهلك "
" اه..ماشي "
" مي هو انتِ مرتبطة؟ " تحدث بحرج
في تلك اللحظة كان قد مر صالح من امامهما ورآها تقف معه فنظر اليه ببعض من الغيرة وذهب لسيارته وحدث نفسه " مرتبطة..اومال داوود ده يبقى ايه؟!..البنت دي ايه حكايتها؟! "
" ايه؟!..ل..لا لا مش مرتبطة " ثم تابعت " ليه؟ "
" انا معجب بيكي "
نظرت اليه بذهول ولم تتحدث فأردف هو
" خلينا نتكلم شوية "" انا لازم اروح..ممكن يوم تاني؟ " تحدثت بتوتر
" هوصلك احنا جيران "
" خلاص ماشي"
في السيارة تنهد وتحدث " لو فيه حد في حياتك عرفيني"
" لا مفيش حد "
" اومال مش عايزة تديني فرصة ليه؟ "
" انا بس مبفكرش في الموضوع " ثم حدثت نفسها
" مش هقدر اخدعك ومعرفكش الي حصل "
أنت تقرأ
Mistake
Romanceيوما ما ، وراء الغيوم وكل أخطاء العالم ، سيكون هناك حب وتعاطف وعدالة ، وسوف نفهم جميعًا.