4

15 21 0
                                    

قرر هو الذهاب اليها ووقف امامها بعدما ذهبت سارة للمرحاض وابتسم

" ازيك يا مي "

" ازي حضرتك! " تحدثت بسعادة وهمت لتقف

" طمنيني عليكي..كويسة؟ "

" اه الحمدلله " ثم نظرت اليه بخجل " بفضلك"

ابتسم " ده بفضل ربنا " ثم اردف " عموما خلاص متخافيش من حاجة اتقبض عليهم وهيتعرضوا على المحكمة قريب " كان يحاول التحدث معها ولكنه لا يعرف ماذا عليه ان يقول اما هى فابتسمت

" شكرا " ثم تابعت " هى الصور اتمسحت؟ "

" اه متقلقيش "

" انا مش عارفة اشكر حضرتك ازاي "

" ده واجبي يا مي..عن اذنك مش هعطلك كتير "

" لا! " تحدثت بعفوية ثم سعلت بقوة من فرط الصدمة واردفت " اتفضل "

ابتسم " اشوف وشك على خير "

" لا!..بتقوليله لا!..يخربيتك هتفضحينا يا مدلوقة " تحدثت سمر وهى تضحك فاحمرت وجنتاها

" والله طلعت مني غصب عني..وبعدين مش مهم ما هو مرتبط للأسف "

ابتسمت " بكرة ربنا يرزقك بالي احسن منه..تعالي بقى نروح بيتي "

" لا مش هينفع انا لازم اروح ورايا حاجات "

" طب خلي بالك من نفسك "

ابتسمت " حاضر..مع السلامة " 

ذهبت للخارج وشعرت بمن يراقبها فالتفتت وشهقت بفزع

" استاذ سعد!..انت بتراقبني؟! "

غلغل اصابعه في شعره بحرج " لا والله..انا بس..انا بس كنت معدي وشوفتك وجيت اسلم بس ملحقتش اندهلك "

" اه..ماشي "

" مي هو انتِ مرتبطة؟ " تحدث بحرج

في تلك اللحظة كان قد مر صالح من امامهما ورآها تقف معه فنظر اليه ببعض من الغيرة وذهب لسيارته وحدث نفسه " مرتبطة..اومال داوود ده يبقى ايه؟!..البنت دي ايه حكايتها؟! "

" ايه؟!..ل..لا لا مش مرتبطة " ثم تابعت " ليه؟ "

" انا معجب بيكي "

نظرت اليه بذهول ولم تتحدث فأردف هو
" خلينا نتكلم شوية "

" انا لازم اروح..ممكن يوم تاني؟ " تحدثت بتوتر

" هوصلك احنا جيران "

" خلاص ماشي"

في السيارة تنهد وتحدث " لو فيه حد في حياتك عرفيني"

" لا مفيش حد "

" اومال مش عايزة تديني فرصة ليه؟ "

" انا بس مبفكرش في الموضوع " ثم حدثت نفسها
" مش هقدر اخدعك ومعرفكش الي حصل "

Mistakeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن