" يلا يا سارة افتحي رقبته " تحدث وليد الطبيب المسؤول عن تدريبها في المشفى
اومأت برأسها وبدأت في صنع شق في عنق المريض
" نضفي وابتدي شيلي الورم "اومأت برأسها مجددا وبدأت في تنفيذ ما اخبرها وليد به حتى انتهت من استئصال الورم وبدأت في تنظيف الجرح وخياطته
ابتسم " شاطرة..شغل نضيف وحلو اوي كنت عارف انك قدها "
ابتسمت سارة " شكرا يا دكتور كله بفضل حضرتك "
" سارة "
" نعم يا دكتور "
ابتسم عندما التفتت له كان يريد اخبارها بإعجابه ولكنه لم يستطع عند قدوم صالح" سارة " تحدث صالح فابتسمت
" حبيبي انت جيت"
" حبيبي! " تحدث وليد بصدمة
اقترب صالح بابتسامة وامسك بيدها " خلصتي؟ "
" اه يلا بينا..صالح ده وليد الدكتور بتاعي المسؤول عن تدريبي..دكتور وليد ده صالح خطيبي "
" اهلا وسهلا " تحدث صالح وصافحه بينما نظر اليه وليد والصدمة والحزن يملآن تعابير وجهه
" اهلا وسهلا يا استاذ صالح " تحدث وليد بابتسامة
" صالح خطيبي رئيس المباحث " تحدثت بسعادة وعانقت كتفه
ابتسم وليد " باينها بتحبك اوي "
ابتسم صالح بخفوت " اه..عن اذن حضرتك لازم نمشي"
" اكيد اتفضلوا "
امسك بيدها وذهب بها للسيارة بدون ان ينطق بكلمة كان عقله منشغل بتلك الفتاة التي سحرت قلبه منذ الوهلة الأولى
" صالح هو فيه حاجة مضايقاك؟ "
" لا يا سارة ليه بتقولي كدة؟ "
" صالح هو انت ليه عمرك ما قولتلي حبيبتي "
نظر اليها بتعجب فهو لم يكن يتوقع مثل هذا السؤال الآن
" انت مبتحبنيش صح؟..مغصوب عليا؟..خلينا نتكلم بصراحة "
" سارة اهدي..مش وقته الكلام ده "
امتلأت عيناها بالدموع " يبقى مغصوب عليا"
" سارة..اهدي..انا كمان مغصوب عليكي انا عارف ده "
" بس انا حبيتك!! "
كان يريد انهاء كل شئ ولكن بعد تلك الكلمة التي مزقت قلبه لأشلاء لم يستطع التفوه بكلمة وصولا لمنزلها
اغلقت باب السيارة وهرولت لأعلى وتركته يتنهد بضيق
" سارة " تحدثت نسرين والدتها
" نعم يا ماما؟ "
" مالك..صالح مضايقك؟..عاملة ايه معاه؟ "
" لا مفيش حاجة..صالح تمام انا وهو تمام " وصعدت لغرفتها بسرعة قبل ان تنطق والدتها بكلمة
أنت تقرأ
Mistake
Romanceيوما ما ، وراء الغيوم وكل أخطاء العالم ، سيكون هناك حب وتعاطف وعدالة ، وسوف نفهم جميعًا.