5

15 21 0
                                    

" يلا يا سارة افتحي رقبته " تحدث وليد الطبيب المسؤول عن تدريبها في المشفى

اومأت برأسها وبدأت في صنع شق في عنق المريض
" نضفي وابتدي شيلي الورم "

اومأت برأسها مجددا وبدأت في تنفيذ ما اخبرها وليد به حتى انتهت من استئصال الورم وبدأت في تنظيف الجرح وخياطته

ابتسم " شاطرة..شغل نضيف وحلو اوي كنت عارف انك قدها "

ابتسمت سارة " شكرا يا دكتور كله بفضل حضرتك "

" سارة "

" نعم يا دكتور "
ابتسم عندما التفتت له كان يريد اخبارها بإعجابه ولكنه لم يستطع عند قدوم صالح

" سارة " تحدث صالح فابتسمت

" حبيبي انت جيت"

" حبيبي! " تحدث وليد بصدمة

اقترب صالح بابتسامة وامسك بيدها " خلصتي؟ "

" اه يلا بينا..صالح ده وليد الدكتور بتاعي المسؤول عن تدريبي..دكتور وليد ده صالح خطيبي "

" اهلا وسهلا " تحدث صالح وصافحه بينما نظر اليه وليد والصدمة والحزن يملآن تعابير وجهه

" اهلا وسهلا يا استاذ صالح " تحدث وليد بابتسامة

" صالح خطيبي رئيس المباحث " تحدثت بسعادة وعانقت كتفه

ابتسم وليد " باينها بتحبك اوي "

ابتسم صالح بخفوت " اه..عن اذن حضرتك لازم نمشي"

" اكيد اتفضلوا "

امسك بيدها وذهب بها للسيارة بدون ان ينطق بكلمة كان عقله منشغل بتلك الفتاة التي سحرت قلبه منذ الوهلة الأولى

" صالح هو فيه حاجة مضايقاك؟ "

" لا يا سارة ليه بتقولي كدة؟ "

" صالح هو انت ليه عمرك ما قولتلي حبيبتي "

نظر اليها بتعجب فهو لم يكن يتوقع مثل هذا السؤال الآن

" انت مبتحبنيش صح؟..مغصوب عليا؟..خلينا نتكلم بصراحة "

" سارة اهدي..مش وقته الكلام ده "

امتلأت عيناها بالدموع " يبقى مغصوب عليا"

" سارة..اهدي..انا كمان مغصوب عليكي انا عارف ده "

" بس انا حبيتك!! "

كان يريد انهاء كل شئ ولكن بعد تلك الكلمة التي مزقت قلبه لأشلاء لم يستطع التفوه بكلمة وصولا لمنزلها

اغلقت باب السيارة وهرولت لأعلى وتركته يتنهد بضيق

" سارة " تحدثت نسرين والدتها

" نعم يا ماما؟ "

" مالك..صالح مضايقك؟..عاملة ايه معاه؟ "

" لا مفيش حاجة..صالح تمام انا وهو تمام " وصعدت لغرفتها بسرعة قبل ان تنطق والدتها بكلمة

Mistakeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن