باليوم التالي ذهبت للمقهى وجلست تنتظره اما هو فكان يقف مع رجل اخر وأشار اليها
" اول ما امسك ايدها تصورنا..هبوس ايدها وتصورنا تمام؟..وتبعتلي الصور "
" حاضر "
تبتسم وليد وذهب اليها وجلس
" ازيك يا سارة "ابتسمت بتوتر " الحمدلله كويسة "
" سارة انا بحبك وعايز اخد فرصة..انا عارف انك حسة بمشاعر ناحية خطيبك بس هى مشاعر كدابة صدقيني..هو مش بيهتم بيكي دي مجرد مشاعر احتياج مش حب..انتِ محتاجة الي يحبك ويقدرك "
" وايه المطلوب مني؟! "
" تديني فرصة..خليكي مع خطيبك عادي بس سيبيني ادوقك حبي ولو عجبتك وحسيتي بمشاعر ناحيتي تسيبيه..صدقيني مش هتخسري كدة كدة هو مبيحبكيش"
نظرت اليه بتوتر " بس انا كدة بخونه "
" لا طبعا دي مش خيانة هو الي مش عارف يقدرك انتِ من حقك تحسي بالتقدير والحب مش تبقي مركونة على الرف "
صمتت قليلا تفكر في حديثه كان بداخلها صراع كبير بين انها تريد ان تشعر بالحب والاهتمام وتريد تجربة علاقة جديدة و بين شعورها بالذنب تجاه صالح ولكنها قررت ولأول مرة ان تصبح انانية وتختار سعادتها
" انا..انا موافقة "
ابتسم بانتصار وامسك بيدها وقبلها
" بحبك "
اما هى فابتسمت وسحبت يدها بهدوء
" سمر "
" نعم يا حبيبي "
" هو انتِ واثقة في مي؟ "
نظرت اليه بتعجب " طبعا ليه؟ "
" اصلي حاسسها بنت مش كويسة "
" ليه بتقول كدة؟! " تحدثت بضيق
" اصلها مسكت فيا امبارح بطريقة غريبة كدة ومسكت ايدي ومكانتش بتسيبها "
" وانت شوفتها فين امبارح اصلا؟! "
" كنت مع صلاح في المول بنشوف الموضات الي نازلة جديد ولقيتها "
" هو انت روحت المول الي سألتني عنه؟ "
نظر اليها بتوتر " ايوا ايوا اصله لفت انتباهي وحسيته فيه حاجات حلوة فا قولت اشوف "
" وعملت ايه بقى؟ "
" فضلت تمسك ايدي وتلزق فيا..بصراحة هى بنت غريبة يا سمر مش شبهك..ابعدي عنها وبلاش تخليني اقابلها تاني"
" انت يا وحيد ظالمها مي بريئة جدا مستحيل تكون نيتها وحشة! "
" لا يا سمر وبعدين كل شوية بشوفها مع راجل شكل هى حرة طبعا بس هى دلوقتي مخطوبة..انتِ عارفة ان المحل جمب بيتها "
أنت تقرأ
Mistake
Romanceيوما ما ، وراء الغيوم وكل أخطاء العالم ، سيكون هناك حب وتعاطف وعدالة ، وسوف نفهم جميعًا.