فى البداية اريد التوضيح ان الرواية لا تتناسب الا مع البالغين لافكارها الجريئة و مضمونها ... ماذا يحدث عندما يجتمع من لا يجوز اجتماعهم ماذا تتوقع غير الخيانة , ماذا سوف ينتج من اجتماع أطماع البشر ؟!
......../ أنت عزيزى القارئ لا تحكم على قصتى من عنو...
هنا حيث المستقبل الذى يعد فى تلك اللحظة ما هو إلا حاضر نعيشه و الذى سوف يتحول بعد قليل الى ماضى و تجربة او تحول فى شخصيه احدا ما و لكن دعونا نرى ماذا يحدث هنا وتحديدا الآن فى ذلك المكان المظلم و الذى لا يسمع فيه سوى صوت الكثير من الرجال و الذين يشرفون على نقل البضائع و تسلمها و لكنها ليست اى بضائع بل هى بضائع تحوى المخدرات و الاسلحة و التجارة البشرية حيث القصر من البنات و الأولاد غير البالغين و الذين كانوا داخل تلك الحاويات العملاقة حيث يتم نقلها فى الميناء و يتم نقلهم من تلك الحاويات الى تلك الشاحنات العملاقة و الضخمة و يتم تبادل الاموال و البضائع بين الرجال من كلا الطرفين و لكن لننظر هنا الى من يتقدم الرجال الذين يتسلمون البضائع و الذى لم تكن سوى إڤارينو التى كانت ترتدى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و كانت تحمل الاسلحة الخاصة بها و التى تم تصنيعها خصيصاً لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و كانت تراقب عملية النقل بترقب نسر ينتظر الخطأ لقتل أعدائه و تلك الهاله المحيطه بها كانت ترعب الجميع من حولها فهى كانت تملك نظرات مظلمه و قفة متأهبة للانقضاض على فريستها حال رؤيتها للخيانة او الغدر من الطرف الاخر او حتى رجالها فهى لم تكن لتصمت ابدا امام الخيانة فهى شعارها فى عالم المافيا هو " أخن الجميع و لا يتم خيانتىفالخيانة عهد و دين على الجميع " و ذلك ما كانت تفعله حيث تخن أولا ثم تقتلك حتى لا تترك لك فرصه لرد الخيانه و لكنها تخن بطريقة خلابه و ساحرة حيث تسحب روحك دون ان تشعر بل و تقول عنها ملاك برئ لا يخطأ و تمنحها ما تريد دون شعور و حال انتشار الظلام على روحك فقط هنا تشعر بالخيانة و الآلام الذى تسببه و لكن الوقت يكون متأخرا جدا لتلافي حدوث الضرر و هنا و حال شعورك بالغدر و قبل التحرك للثأر لما حدث لك تتفاجئ انها غرزت مخلبها فى قلبك و انك تأخذ اخر انفاسك .... و لهذا تم اطلاق عليها اسم الملاك البريء فى عالم المافيا ....... و حال الانتهاء من عملية النقل ها هى تشرف على عمليه الترحيل و التسكين حيث يتم ترحيل كل شاحنة حيث المكان المخصص بها و تسكينها حسب الامكان و البيئة المناسبة لها اما بالنسبة للبضائع البشرية فهى انشأت مكان مخصص لهم حيث أصبح اشبه بقصر عملاق و لكنه مظلم و مرعب و منتشر حوله الكثير من الرجال الضخام و الذين يحملون اسلحة ثقيلة و كأنهم فى حرب و ملثمين الوجه و ذلك لان ذلك المكان ماهو إلا مكان يتم فيه تدريب هؤلاء القصر ليصبحوا قتله و محاربين حيث تنتج هى ما يشبه آلات قتاليه بشرية مدربة على كل الفنون القتالية حتى الفنون اليابانية و الصينية لم تترك فن قتالى إلا و قامت بضمه فى تلك المجموعة و اطلقت عليهم اسم G.1 و هنا يتم تصنيف الجميع حسب ما يبرعون فيه و حسب اعمارهم فهى لا تضع من هم فى اعمار مختلفة فى منافسة مع بعضهم و ذلك لتضمن التكافئ بين الطرفين كما أنها لا تسمح بموت اى طفل و لا حدث إصابات خطيرة فى اجسادهم كما انها كل ٦ اشهر تأخذهم فى مكان قد أنشأته لهم حتى يمرحوا و يتنزهوا حيث انها كانت كما تهتم بتعليمهم الفنون القتالية كانت تهتم أيضاً بتعليمهم اللغات و الثقافات الأخرى وكأنهم فى مدرسة و من وقت لاخر تسمح لهم باللعب بما يناسب اعمارهم فهى ليس هدفها قتل ارواحهم بل صنع آلات قتاليه متكاملة دون اى ثغرات او نقط حرمان يمكن ان يستغلها الاعداء او ان يتم اللعب بهم بإسم الحب و اعطاء الحنان المفقود فهى لذلك كانت تحاول منحهم ما يتناسب معهم و تعويض النقص و هذا ما نجحت فيه فا قبل G.1 كان هناك أيضاً G.0 و التى اثبتت نجاح ساحق و مدمر و كان ولائهم الاول و الاخير لإڤارين فقط لا احد سواها و كانوا هم مصدر قوة لها و سلاحها السرى حيث لا يعلم احد غير رجالها المقربين بهم و بمكان و جودهم حيث انهم بمثابة اخوتها هنا حيث تتجرد معهم من روح القتل و الخيانه و لا تستخدمهم إلا وقت الحاجة و اصبح وقتها اغلبه معهم لتشرف على كل شئ و زرع الولاء فى كل شبر من عقولهم و ارواحهم ف الولاء يزرع بهدوء و يسقى بالصبر ليطرح انتماء و طاعة عمياء دون سؤال او شك و لاهم دون خيانة و هذا ما تتبعه هى معهم و مع رجالها و هذا يعد مصدر القوى الاول و خط الدفاع الاساسى فى اى حرب ...........
