فى البداية اريد التوضيح ان الرواية لا تتناسب الا مع البالغين لافكارها الجريئة و مضمونها ... ماذا يحدث عندما يجتمع من لا يجوز اجتماعهم ماذا تتوقع غير الخيانة , ماذا سوف ينتج من اجتماع أطماع البشر ؟!
......../ أنت عزيزى القارئ لا تحكم على قصتى من عنو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فى البداية احب اشكر جدا صاحبة الحساب جداا على مشاركتها 😘 ثانيا : فى ذلك الفصل سوف يبقى طريقة الموت غامضة حتى الفصل القادم فهذا لهدف معين قادم فى الاحداث ❤️ اما الآن لندخل معا لنرى ماذا سوف يحدث فى هذا الفصل من مفاجآت ✨
تقف هى هنا ترتدى الاسود و تطلق العنان لشعرها الاحمر العنان و الذى يتحرك بفعل الهواء و الجميع حولها ينظر لها و ينتظرون منها البكاء و الصراخ ... و لكنها لم تعطى لهم اى ردت فعل مجرد برود و صقيع يحيط بها و يلمس أطراف الحاضرين و لكنهم اعطوا لها العذر ربما الحزن والصدمة يؤثران عليها لذلك ربما تخفى ما تشعر به داخلها .... و هذا الاعتقاد جعل بعضهم يشفق عليهم ..... و لكنها فى الحقيقة كانت تخفى فعلا و لكن ما تخفيه ما هو إلا ابتسامتها حيث انها هى من قتلت و الدها و ها هى تقف امام قبره و حولها الجميع و تمثل دور الابنه المصدومة و لكن داخلها مليئ بالحقد و الغضب من الجميع وها هى تقتل و تصعد على أول درجة و سوف تنتقل إلى الدرجة الاخرى .........
بينما هناك حيث الظلام يقف هذا الرجل الذى يتخفى فى الغيوم السوداء و هو يشعر انه اقترب كثيرا من تحقيق أهدافه وانه سوف يصل الى تلك الفريسة الصغيره هناك و انه أقترب الوقت و بدأ العد العكسى .... تك .... تك .... تك ....
بعد انتهاء الدفن يقترب منها أخليس و يحتضنها من الخلف و يقبلها من خلف العنف و يضمها بقوة اليه ثم يمسكها من خصلات شعرها و يقربها منه و يقبله بقوة دون الاهتمام بأنظار الاخرين و لتفاجئه هى الاخرى تمسكه من شعره و تقربه لها و تقبله بقوه هى الاخرى لدرجة انهم نسوا انهم فى عزاء و ان الحاضرين لم يذهبوا حتى ...... ثم بعد ٥ دقائق يتركها وهى منقطعة الأنفاس ليريح رأسه على رأسها و ينظر إليها و يتأملها بعشق بينما هى تنظر له بغموض لم يفهمه ، و لن يفهمه فهى كانت تفكر فى السبب الذى دفعها الى تقبيله هى الاخرى فهى تعد اول مره تشارك فى قبله معه ... بالإضافة انها اول قبله تشعر معها بمثل تلك المشاعر ، دفئ ، أمان و مشاعر اخرى اول مرة تكتشفها داخلها و لمن لاخليس تلك المشاعر اخافتها جدا فهى تتكون للشخص الخطأ .... و لتسيطر على قلبها تبتعد عنه فجأة بهدوء و تحاول الذهاب و لكنه يحكم امسكها و يقربها منه و يقول لها و هو يحيط وجهها و ينظر الى عينيها الساحرة: اخبرينى كيف حالك ... انا اعلم إنكِ حزينه و لكن لا تحزنى انا معك و لن اتركك ابدا .... لتبقى صامته و لا تقدر على الكلام ابدا فالدفئ الذى ينبعث منه يصيب الثلج داخلها بالتهديد و يشير الى اقتراب الذوبان و هذا ما لن تسمح به هى فهى لم تنتقم بعد و لم تحقق ما تريده ..... و لهذا هربت من نظراته إليها و تبعد يديه عنها و تقول له بهدوء يخفى ما داخلها : لا تهتم انا بخير ، يجب ان اذهب الآن . و لكنه لم يهتم لمحاولاتها لتركه بل احكم يديه حولها و قربها اكثر ثم أعاد نظرتها اليه و قال بهدوء : كيف لن أهتم لكى أنا أخبرتك أنا لن اتركك أبدا انتى هى حياتى الجديدة و البريئة لن اتركك ابدا و لا تهتمى كل شئ انا سوف افعله لكى كل شئ هنا سوف يكون كما يلائم رحيل الزعيم لا تهتمى ... ابقى قربى فقط لا اريد اى شئ اخر .....
