ch .12

208 10 5
                                    

كانت تبكي وهى تمسك فى يدها اختبار الحمل و الذى كان يشير إلى كونها حاملا مما أسعدها و جعل من احلامها تتحقق لم تكن تتخيل أنها سوف ترزق بطفل من الرجل الذى تعشقه و أنها اخيرا سوف تحصل على الحياة التى تحلم بها أى فتاه من زوج و طفل و بيت دافئ ، حياة كاملة ...... لتقرر ان تذهب له لن تسطيع الانتظار حتى يعود مساءا او صباح الغد حيث أنه أصبح يتأخر كثيرا فى الفترة الاخيرة لما يقرب الثلاثة اشهر الماضية مما جعلها تعاني من الوحدة و لكنها الآن سوف تفاجئه انهم و قريبا جدا سوف يصبح لديهم ملاكاً صغيراً .....
لتستعد و تنطلق إلى الملاهى الليلي الذى يعمل به ألبرت و حالما تصل تبدأ فى البحث عنه فى كل مكان و لكنها لم تستطع العثور عليه حتي فى جناح الشخصيات المهمة لم تجده أيضاً و لكن عندما اتجهت الى اخر ممر و الذى يحتوى على اخر غرفة و التى كانت غرفت الراحة الخاصة به سمعت أصوات غريبة و لكن حال اقترابها لم تعد غريبة فهى تعلم ما هى تلك الأصوات أنها اصوات المتعة و النشوه لتظن ان داخل الغرفة زبائن لتتراجع و لكن هنا و تصدم حال سماعها صوت تعرفه جيداً صوت رجولي يقول بلهاث من فرط النشوة : تبا انتي ممتعه يا فتاه .
لترد عليه الفتاه بإغراء : اذا أنا افضل من زوجتك تلك الغبية .
ليرد هو حال ايجاد متعته : طبعاً ، فهي غبية طفولية لا تفهم فى تلك الامور شيئا .
لتبكي تلك الزوجة مما سمعته فى الخارج و تصدم فهي لم تتوقع منه الخيانة ابدا وثقت به و أحبته كما أنه كان اول رجل فى حياتها .... لتنهار بصدمه و لا تعرف ماذا تفعل هل تدخل و تواجه ام تصمت و تتجاهل لأجل طفلها ام تنتقم بهدوء و تبحث عن مساعدة و لكن فى البداية يجب ان تعلم من هى شريكته فى الخيانة من سخرت منها ... وفعلاً تختبئ فى نهاية الممر فى الركن المظلم لتتابع ما يحدث و فعلا بعد عشر دقائق تجده يخرج و هو يحيط خصر تلك الفتاه و يضحكون بمرح و لا كأن هناك قلب يصرخ ألماً فألم الخيانة قوي ... لتصدم كاندلا من هوية تلك الفتاه التي لم تكن سوي فتاه تدعي اشلي والتى كانت قريبة منها بعد ذهاب إڤارين من الملهى و كانت تثق بها و تظن أنها طيبة و لكنها الآن اكتشفت انها هى الطيبة الوحيدة فى القصة ، لذا سوف تريهم من هى كاندلا و ما هى قادرة على فعله سوف تظهر لهم أى شيطان يسكن داخلها ......

لتصل إلى المنزل ثم غرفتها و تنهار هناك بيأس وتصرخ بعجز و ألم لتقول وهي تلمس مكان الجنين : هل رأيت ماذا فعل أباك يا صغيري خان والدتك و جرحها كسر قلبي طعن روح لم ترتكب سوى ذنب عشقها له ... أباك قابل الوفاء بالخيانة .... العشق بالكره .... سخر من طيبتي و من برائتي  لم تعجبه اى شخص انا عليه لذا لا تحزن انت صغيري .. لأن ماما سوف تقضي على بابا صغيري سوف تخرجه من حياتنا و لن يبقى سوى انا و انت فقط فهو لن يعلم بك حالياً فأنت سوف تكون  قنبلة النهاية .
ليعود ألبرت فى فجر اليوم الثاني وهو يبحث عن كاندلا فهى كانت لا تنام حتي تتأكد من وصوله بأمان .. ولكن لأول مرة لا يراها ليبدأ البحث عنها و لكنه لم يجدها ابدا فيصيبه القلق عليها فهي لم تخرج ابدا دون اخباره ليتصل بها و لكنها فى كل مره تنهى الاتصال ليغضب بقلق لانه لايعلم اين هي.... ليتصل برجاله يسألهم عنها و لكن يخبره رجاله  انه قام بإبعادهم منذ فترة حيث أنها لا تخرج و لا تذهب لمكان فلن تحتاج للحراسة طول اليوم لذا لا توجد وسيلة للعثور عليها ...
ليبقى هو علي هذا الحال الي الساعة السابعة والنصف صباحاً و عندما فقد اخر ذرة فى صبره يقرر الخروج و البحث مرة اخرى عنها لربما يعثر عليها تلك المرة و لكن حال اقترابه من باب الشقة يجدها تدخل منه بمظهر بمختلف
حيث شعرها كان بقصه مختلفة ولون جديد

A Kiss With The Taste Of Betrayal "قبلة بطعم الخيانة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن