Keep me safe ..... Safe inside your heart ❤️
Keep me in your arms forever ♾️
Keep me safe ...... Lift me up ❣️
Hold me down ... Keep me close 🤗
Keep me safe .... Safe inside .... We need love 💕
I need love ...... I need you babe 😘
كانت تظن أن الحب لن يأتي ابدا إلى حياتها لم تكن تتوقع الأمان فى الحب مهما كان الأمر كانت تعلم ان الأحلام لا تتحق مع من هم مثلها .... ولكن معه شعرت أن الأحلام يمكن لها التحقق ، يمكنها الشعور بالأمان فى الحب ، يمكن لها الثقة به .... ولكن مع الأيام يثبت لها أن الحب لا يلائم من هم مثلها مهما ظنت العكس فهى لا تملك حظ فى الحب ، وكانت النتيجة .... نتيجة الثقة به كانت الغدر .... غدر أعطى قلبها درساً قاسياً فى الثقة بمن لا يستحق ، لتقسم على رد الغدر بالخيانة ، تقسم على رد اعتبار قلبها ، تقسم على عدم الحب مرة اخرى .... لتنفذ كل قسم وعدت به قلبها عدا قسم عدم حبه من جديد لم يستطيع قلبها الخائن التوقف و مهما وضعت عليه قناع القسوة كان يرتجف أسفله شوقاً إلى معذبه .... و على ما يبدوا أنه انتصر و فاز عشقه فى قلبها ... لتخسر كل قسم ووعد و يكون هو الوعود الوحيد فى قلبها ...... لتعود إليه على أمل الوفاء رغم الجرح و ضعت به الثقة مجدداً .... ربما هذا داء صعب الشفاء منه و لكن هل ثقتها به غباء ام وفاء منها لقصة عشق لم تكتمل ؟! هذا ما ستكشف عنه الأيام.......... .
★٭٭٭★٭٭٭★
كانت تقف أمامه لا تعلم ماذا تفعل هل تسلمه لهكتور و رجاله و تنهى الامر ام تعطي الامر فرصه .. هل يستحق منها تلك النهاية ، الإجابة نعم يستحق و بجدارة و لكن بالنسبة لقلبها لا يستحق و عندما يصبح العشق داء صعب الشفاء منه و يكون مثل صوت الضمير داخلك و لا يرحم ضعفك او جرحك النافذ لا يبقى امامك سوى الرضوخ لرغبته الشديدة و هذا ما فعلته و انقذته و رغم تفاجئه منها و من تغيرها الشديد و لكنه وثق بها مجدداً رغم الخيانة منها و لقلبه إلا أن كلاهما و ثق بالآخر بالرغم من الخيانة التى كانت عنوان تلك العلاقة التى تجمعهم .....
لتقترب منه بهدوء و تحل وثاق يديه مما يدفع الدهشة إليه فيقول بسخرية تحمل من التفاجئ ما يكفى : ماذا هل تحلى وثاق يدي بعدما كنتي الشخص الذى خدعني للمرة التى لا اعلمها .... لتكمل هى ما تفعله دون رد ، فماذا سوف تقول و تشرح فهى ذاتها تحتاج إلى شرح و إجابة لذات السؤال :- لماذا تفعل كل ذلك و لماذا فعلته اذا كانت سوف تنقذه ؟!.... لا تعلم و لن تعلم و لهذا التزمت الصمت .
ليقول هو بغضب عندما طال صمتها : ألن تجيبي سؤالي .
لتنظر له فترة ثم تتنهد بحسرة و تمسك يديه و ترشده الى طريق الباب السرى و مهما سخر منها او ألقى كلمات سامة ليدفعها للتكلم و لكن مازالت تصر على صمتها معه كل ما تفعله هو محاولتها لفتح الباب و حال فتحه تفسح له المجال للعبور ليعبر هو و لكن قبل غلقها للباب تقول بهدوء يحمل مشاعر لم يفهمها هو ابدا : اختبئ حالياً فى مكان أمن لك و لا تثق بأى أحد من تظنهم أوفياء ما هم إلا خونة ينتظرون فرصة للغدر بك . و قبل غلقها الباب نهائياً تسمعه يسخر منها بقوله : كما فعلتي انتي أيضاً صحيح .
لتعود هى لفتح الباب و تجيب بصرامه و غضب منه : لا تنسي أنك اول من علمني الخيانة و اول من غدر بيننا ، ما فعلته هو انتقامي لكن ما فعلته انت كان بأى دافع أخليس .
ليصدم منها و من تغير حالتها و من صدق كلامها فلما يلوم الضحية و هو الجاني الحقيقي فى القصة ، ليتنهد هو بحسره تلك المرة ثم يسرع إليها قبل غلقها الباب بشكل كامل و يمسك رأسها و يقربها اليه و يهمس امام شفتيها : ربما أكون من بدأت لعبة الغدر و الخيانة تلك لكن صدق عشقى لكى لا يحمل مجالاً للشك ابدا ، ثم يقبلها بقوة و شغف ... يقبلها بمشاعر الاشتياق لتبادله هى بلهفة و حزن من غدره لها و لكن حال تذكرها هكتور ابتعدت عنه بسرعه صدمته قائلة و هى تدفعه بعيدا عن مجال غلق الباب : هكتور لا استطيع رد عشقه بالخيانة .
ثم تغلق الباب تاركه خلفها رجلاً أحب و لكن بسبب غدره و قسوته دفع من يحبها إلى أحضان آخر ، ليرحل و هو مهموم كان فكرت قدومه إليها كانت بهدف الانتقام على ما فعلته به و لكن ما فعلته هى و حمايته و كلامها الذى اضاء امامه طريق الماضى جعله يرجع عن ذلك بل و قرر فى تلك اللحظة انه لن يتخلى عنها بل و سوف يحارب من اجلها حتى النهاية و سوف تعود الي أحضانه راغبه ..... .
أنت تقرأ
A Kiss With The Taste Of Betrayal "قبلة بطعم الخيانة"
Romanceفى البداية اريد التوضيح ان الرواية لا تتناسب الا مع البالغين لافكارها الجريئة و مضمونها ... ماذا يحدث عندما يجتمع من لا يجوز اجتماعهم ماذا تتوقع غير الخيانة , ماذا سوف ينتج من اجتماع أطماع البشر ؟! ......../ أنت عزيزى القارئ لا تحكم على قصتى من عنو...