المستقبل .........
كانت تقف أمامه فى كامل أناقتها جمالها كان مشعا كا الشمس فى نهار مشمس و لكن روحها كانت مظلمه باردة أشبه باليل فى احدى ليالى شتاء روسيا بروده ...... و لكن عيونه العاشقة و قلبه المتيم بها اعمى عينيه عن النظرة فى عينيها و الغدر المرسوم فيها ببراعة شديدة الخطورة و لكن حبه لها اعمى اعين الصقر خاصته ...... ليتفاجئ بها تقترب منه بهدوء ثم تحيط عنقه بعشقا سام مثل الافعى التى تمارس غدرها على ضحيتها .... و لكن القلب عندما يعشق لن يرى حقيقة الأمر إلا بعد ان يلدغ و يشعر بحرارة و آلام السم فى الشرايين و هذا ما حدث معه لم يشعر بان قبلتها تلك و التى كانت مليئة بالمشاعر والأحاسيس التى حركة كل ساكنة فى جسده و أسرت روحه ما هى إلا قبلة مخادعة ....."قبلة بطعم الخيانة " .......
الحاضر ........
كانت تجلس على فراشها تفكر كيف تنتقم من الجميع و من هو اول شخص تبدأ به و لكن هى تدرك انها تحتاج القوة و السلطة حتى تنتقم انتقام مميت لانه اذا كان الانتقام هو وجبه لا تؤكل إلا باردة فهى سوف تقدمها كأنها وجبه دسمة و لكن هى سوف تقدمها مليئة بالسم المميت .... سوف تكون مثل الأرض الخضراء التى تجذب التائه فى الصحراء لايام يشتهي ما يشربه و يأكله و هى سوف تكون تلك الارض التى تحتوى الماء و الطعام التى تجذب ذلك التائة و لكن حال اقترابه سوف يتفاجئ بأنها أرض مفخخة وحال سيره فيها سوف ينفجر و تنتشر اشلائه فى الانحاء ....... لهذا احذر فهى شربت من الغدر و الخيانة حتى الارتواء و سوف يكون الغدر منها سهلا و الخيانة مفترضه فهى كانت ملاك برئ و لكن تم استغلالها و تعذيبها و التعدي عليها و لهذا و قت الضعف انتهى سوف تجعلهم يعلمون اى وحش كانت هى و اى وحش كان يسكن داخلها فهى كانت تجعله نائم و لكن حان و قت الاستيقاظ و حقا هى تدعى لهم بالصبر و الثبات أمام وحشها الثائر .......
لتتفاجئ بجرس الباب يقرع لتفكر من هذا الذى سوف يأتى إليها ثم عندما اقتربت و نظرت من الشاشة التى توضح من الطارق تفاجئت بأنه "أخليس" مما دفعها لتبتسم بخبث فها هو اول ضحيه لها و اول حجر فى انتقامها المجيد ..... لتفتح الباب و هى تتصنع البكاء و تقول حال فتحها الباب : مم... مماذا .... تريد سسيد ...سيدى .
ليندفع اخليس و تتفاجئ به يضمها إليه بقوة و بطريقة اول مرة تشعر بها فهو لمسته لم تكن مثل كل مره بل كانت لمسه حنونة رقيقه و ما زاد صدمتها هو سماعها لصوته ذو اللمسة الرومانسية يقول : أڤارين هل انتى بخير .... هاااا اخبرينى هل انتى بخير .... عند استمرار صمتها يبعدها عنه فيمعن النظر اليها و يجد ان وجهها متعب و أعينها حمراء دليل على بكائها الشديد ..... ليحاول لمسها و التحدث معها لكنها تفاجئه بالابتعاد عنه و على وجهها مشاعر لم يستطيع فهمها فهى اول مرة يراها على وجهها ، وكلما حاول الاقتراب يتفاجئ من ابتعادها ليقول : أڤارين ما بكِ لما تبتعدين عنى ماذا يحدث معك ؟!!!
لترد هى بصوت مهزوز وخائف : م....مماذا تفعل انت هنا سيدى ..... هل تحاول الاعتداء على مرة اخرى انت كنت هنا منذ بضع ساعات فلماذا تعود مرة اخرى انا جسدى يؤلمنى ولم اعد احتمل وروحى تتعذب و لم اعد احتمل انا لم اسبب لك اى ألم ...... ثم تبكى بشده لدرجة ان يهتز جسدها و يرتجف ليصدم هو من انفجارها و يشعر انه ولأول مرة لا يعرف كيف يتصرف مع شخص لا يجد الكلمات و كأنها حذفت و لم تكون موجوده اصلا فى عقله يوماً ....
وعندما شعر بالعجز قرر أن يقترب ولا يسمح لها بالفرار وكلما اقترب هى تبتعد و لكنه هجم عليها واستخدم عنصر المفاجأة وفعلا استطاع ان يمسكها و يقيد حركتها و قربها منه و ضمها وبدأ يمرر يديه الخشنه بأقصى حنان يملكه على خصلات شعرها بهدوء و يده الأخرى تحيط خصرها وهو يحاول ان يمتص حزنها و لاول مره أخليس المتوحش و القاسى يتأثر و يندم فا ما سمعه من والدها و ما وجد انه فعله معها من عنف ، اغتصاب ، ضرب ، قسوة و تعريضها للخطر بالإضافة لما عاشته فى هذا الملهى ، جعله بشعر بالندم و انه اختار الضحيه الخطأ ولان هو يخشى اختيارها لوالدها و الذهاب معه فهو يعلم من هو حيث ان والدها زعيم قوى وله سلطه تنافس قوته و يملك من رأس المال ما ينافس ما يملكه هو وهذا ادخل القلق لقلبه فلو اختارته و علم والدها بكل شئ فعله ماذا سوف يفعل هو .....
أنت تقرأ
A Kiss With The Taste Of Betrayal "قبلة بطعم الخيانة"
Romansaفى البداية اريد التوضيح ان الرواية لا تتناسب الا مع البالغين لافكارها الجريئة و مضمونها ... ماذا يحدث عندما يجتمع من لا يجوز اجتماعهم ماذا تتوقع غير الخيانة , ماذا سوف ينتج من اجتماع أطماع البشر ؟! ......../ أنت عزيزى القارئ لا تحكم على قصتى من عنو...