كانت تقف امامه و لا تستوعب أنه هنا امامها الآن و بعد كل تلك الفترة الطويلة ... و كيف دخل و ماذا يفعل هنا و اين الحراس و الأمن و هكتور يجب ان يعلم بالأمر .........
ليقاطع تفكيرها صوته الساخر و هو يقول : ماذا هل الأفعى الحمراء خائفة من المقصلة ؟!
لتحاول دفعه عنها بقوة و هى مشغولة فى التفكير كيف تهرب منه و لكن إذا كان يريد ان يرى الافعى إذن سوف يرى الأفاعي كيف ترقص على صراخ ضحاياها .
وفى الحال تفاجئ بها تقترب منه بسرعة و بشكل مفاجئ له و تلف يدها حول عنقه ثم اقتربت من شفتيه و كأنها سوف تقبله و لكنه تفاجئ بها تقترب من أذنه و تتكلم بهمساً مثير اشعل لهيب الشوق فى قلبه : إشتقت إليك أخليس ، ثم طبعت قبلة على عنقه بهدوء و رقه ثم ابتعدت عنه بهدوء و لكنه مازال فى محيط يديها لتعاود الاقتراب منه بإثارة و تقبله بشغف اشغل عقله عن حركتها القادمه و التى كانت ضغطها على منطقة معينة خلف عنقه بقوة شديدة و نتيجة لارتخاء جسده سقط فى الحال امامها لتسرع و تحضر شيئا لتقيد يديه و قدمه جيدا ثم تسرع لتحاول الوصول الى هكتور و لكنه لم يجيب عليها لتلعن بشده و تحاول الوصول اليه و لكن عندما تيأس منه تقرر إرسال رسالة له تخبره بما حدث و انها قيدت حركت اخليس و لكن حال استعادته الوعى سوف يعود القلق من جديد منه .
و فى الحال خرجت تبحث عن الحراس و لكن كان الجميع قتلا و الجثث تملئ المكان لتقرر الصعود لترى اذا كان استعاد وعيه ام لا ...... لتجده مازال كما هو ، لتقترب منه بهدوء و تنحني امامه لتشرد فى ملامح وجهه و تفكر هل هى حقا ترغب فى قتله ؟
هل قلبها لم يكن له اى مشاعر يوماً ؟!
لتقترب اكثر و تضع بديها على خصلات شعره لتشعر ان قلبها يركض فى سباق عالمي للركض و هدفه المركز الأول ، فقوة النبضات تكاد تحطم صدرها لتحصل على إجابة كل تلك الأسئلة كانت تثير قلبها هى تحبه و لكنها تشعر بالكره فى ذات الوقت تشعر ان قلبها وروحها منقسمة لاثنين لا تعرف اى جانب سوف ينتصر فما فعله بها لم يترك لها مجال للتراجع ابدا او حتى سبيل للرجوع فهى لم ترى منه سوى الغدر و القسوة مما جعل من الصعب عليها تصديق قلبه و عهد حبه لها ووعده بالسعادة .... تلك السعادة التى لم تشعر بها ابدا طول سنوات حياتها ، تباً لهذا مهما تحاول تذكر ذكرى سعيدة لم تجد ابدا كل الذكريات تبكى و تجرح قلبها من قسوتها ...... .
لتفيق من شرودها على صوت اتصال هاتفها لتسرع نحوه لتجده هكتور لتجيب و لكن قبل حتى النطق بكلمة تسمعه يتحدث بخوف عليها : إڤارين هل انتى بخير اخبريني يا حبيبتي انا فى طريقي اليكي لا تقلقي سوف ادمر ذلك القذر و سوف اقطع جسده اللعين و اتأكد ان كل قطعه فى جهه مختلفة حول العالم , ثم يغلق الهاتف حال سماعه صوتها الهادئ و هى تقول له : إهداء هكتور الأمور هنا بخير حتى الآن و لكن لتعلم انه وجدت كل الحراس جثث و القصر دون حماية لهذا اسرع ، لتسمعه يلعن ثم اغلق على وعد الوصول سريعاً إليها. لتجلس وهى تتنهد و تفكر انها حقا تشعر بالحب و اتجاه هكتور أيضاً تبا هى فى مشكلة كبيرة فهى لا تعلم من سوف يفوز بقلبها و لكن هكتور حتى الآن يمنحها فقط كل ما تتمني و ما لا تتمني فهو يخاف عليها و يوفر لها الحماية و الأمان و الاهم القيمة الكبيرة التى تشغلها فى حياته .... قيمة لم تشغلها فى حيات أحدهم من قبل قيمة جعلتها تشعر انها مهمة و تستحق التقدير..... . و لكن قلبها اللعين لم يعثر على وجهته بعد و لا تعلم اى تذهب و لكن هذا اللعين ينبض بقلق خوفاً على هذا الرجل الذى يرقد أرضاً يحاول التحرك ببطء رجل لم يحصل قلبها الخائن منه سوى على ألم و غدر فقط فلماذا يتمزق عليه و لكن مجرد تخيلها لتهديد هكتور و الذى من المفترض بهدف إدخال الأمان الى قلبها و لكن هذا الخائن شعر بالخوف على رجل يستحق الذبح و لكنه مازال يشغل داخلها مكانه لا تمكنها السير وهو خلفها دون النظر للوراء ابدا ....... لتقرر قرار تتمني ان لا تندم عليه لاحقاً .............. .
أنت تقرأ
A Kiss With The Taste Of Betrayal "قبلة بطعم الخيانة"
Romanceفى البداية اريد التوضيح ان الرواية لا تتناسب الا مع البالغين لافكارها الجريئة و مضمونها ... ماذا يحدث عندما يجتمع من لا يجوز اجتماعهم ماذا تتوقع غير الخيانة , ماذا سوف ينتج من اجتماع أطماع البشر ؟! ......../ أنت عزيزى القارئ لا تحكم على قصتى من عنو...