الساعه ٤صباحاً ما قبل الفجر :
بالطائره المتوجه من الولايات المتحده الامريكيه للخليج العربي
ابو مشعل ليزن: وكأن الله مبتليني بهالناصر؟ انا وش الذنب اللي سويته عشان الله يعاقبني في بنتي بهالشششكل؟؟
يزن بحزن رفع يده ومسسك يد ابوه بحنيه : لا تخاف ، وميسون بتكون بخيرر؟ ولا ناسي شنو كان كلامنا وخطتنا قبل لا نمشي؟؟
ابو ميسون : ما نسيتت ، مانسيت بس بنتي ي يزن بنتي
يزن : واهي اختي!! لازم نمشي ع كلام الضابط مايكل ، الاستخبارات الامريكيه سبقتنا للسعوديه وبيكونون متواجدين معنا ولازم ننفذ كل شيء يطلبه ناصرعشان م يشك
ابو ميسون : انا اعرف ناصر م راح يكون سهل يحصلون ميسونن بسرعه ومخبأه اخاف يصير شيء اكبر قبل نوصل لها
يزن باستغراب : مثل ؟
ابو ميسون بتنهيده : خلها ع ربك
يزن بثقه وابتسامة حزن : احنا ببلاد السعود يبه وانا معك وميسونن كلها ساعات واهي معنا احنا الحين رايحين الكويت عشان هالخسيس ونشوفالساعه 10:30 صباحاً
بمطار الرياض
مشعل ببتسامة خبث غمز لتركي : احم احم يالوالد
ابو مشعل : هاه شفته ؟؟ وصل
تركي مسك ضحكته : اهو وراك ؟؟
ابو مشعل نقز من مكانه وناظر وراه ورجع يناظر تركي بصدمه : مافيه احد
مشعل بضحكه : الوالد كبرت واستخفيت كيف تبينا نعرفه واحنا م نعرف شكله اصلاا
ابو مشعل بعصبيه وضربه ع كتفه : فااضي لأمك اناا ، وش كنت تبي وجع
مشعل تنهد : اهه ريحة القهوه يبه تاخذني لبعييييد
ابو مشعل : الله ياخذك لبعيد ، بس بعد م نخلص من ناصر ومشعل
تركي ضحك : بايعك بايعك االله لا يجيب الشر
مشعل : الا صدق انت مقابله من قبل؟
ابو مشعل: لاا بس اذكرر انتشرت له صورر بس عاد مدري اهو نفسه او لا
تركي بصمت يفكرر بعمق : شلون هالشخص للحين م انمسك ؟
ناظر بعمه وغمضض عيونه ( من ٢٢ سنه مسوي هاذا كله وباقي للحين صيته واسمه معروف) ابتسم وفتح عيونه ( هذا الشغل الصح اللي ادورره من زمان كنت ابي قضيه ترجّع شغفي وشكل ناصر وهالمشعل بيرجعونه )
قطع تفكيره صوت جوال عمّه
رد ابو مشعل : ناصر؟
ناصر : انت لحالك صح ؟
ابو مشعل : ايوهه
تاصر: عند البوابه ١١ ولو شفت معاك احد انسى ان بينا كلام
ابو مشعل بتنهيده : طيب وقفل
ناظر في الاثنين : اذا م رجعت خلال ساعه بلغواا وقولوا كل شيء للشرطه
تركي : والله م تروح لحالككك !!!
مشعل :رجلي برجلك
ابو مشعل : انتوا اذكى من كذا ؟ ناصر يبي المنفعه مني ، للحين م عرفت وش يبي ؟ بسس م راح يصير شيء
مشعل بعصبيه : تعرررف انه اكبر ارهابي ؟؟؟؟ وتبي اثق فيه
تركي مسك يد مشعل وضغط عليها وناظر فيه واشر له بعيونه ( يعني مشّ الامور وخله يروح )
ناظر مشعل بصدمه بتركي وسكت
تركي : خلال٤٠ دقيقه م سمعت منك خبر لا تلومني ع اللي بيصير
ابو مشعل : طيب انا بمشيء
ناظر مشعل بتركي: صاحي انت؟؟؟؟
تركي: من قالك اني صاحي ؟ ومن قالك بخليه لحاله؟
مشعل بستغراب؟
فهد : يالخوووي!!
لف مشعل بصدمه وانصدم من وجود العيال : كيف؟
ضاري: شغلنا معك بعدين انت وعمي
طلال : المهم نتحركك ؟
مشعل ناظر بتركي : متى دقيت انت؟
خالد: من الفجر متفقين ع كل شيء
تركي : المهم انتشروا بكل مكان بسسس لا احد يتهور بشيء لين اعطي الاشاره انا او تشوفون عمّي بخطر بيصير اللقاء بينهم ببوابه ١١
مشعل : اجل نتفرق بسرررعه
فهد : كل اثنينن مع بعض ونشوف اخرتها معه
أنت تقرأ
لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .
Любовные романыالأمر يشبه بعاصفه تلتهمها بين زوايا غرفتها ،،رغم الاصابات اللي تعرضت لها ، كانت تعصف براكين الحزن بقلبها اكثر من الحقد والالم اللذي كانت تحملهُ بأعيونها ،فقدتت من تحبهمم امام عيونها واهي طريحة الارض ......