البارت السادس..

364 10 0
                                    

وادعت روحي من قبل اوادعك...
اشوفها تطلع!! ولو م ودّها!!
ليلة فراقك .. وعيوني تطالعك..
حسّيت ان كل الكون وقّف عندهاا!!
واصابعي عيت تفكّ اصابعك في اللحظه اللي صرت ماني قدّها..
(هذا كان حال ميسونن بهاللحظه!!)

يزززن!! اححد يساعدنِي!!!
.
.
.
تحرّكت السيّارات بسرعه
ورفع جواله: يالعود صار اللي تبيه
ناصر بضحكه: اختفوا ع الانظار!!
سعود: حاظر.

بمكان ثاني قرّب وكااان يشوووف السيارات اللي تحركت بمسافه بعيده عن الانفجار!!
قرب وشااف كل شيء تلثّم من النارر والدخان المتصاعد
حرك السياره بسرعه وكان عارف ان طرف الخيط بالجهه اللي قدامه
تحرك بسرعه وراهمم
وكان عدّاد السيارهه يصفررر باعلى شيء لان سرعته كانت جنونيّه!! وكأن اللي شافها تطلب النجده احد من اهله !! احد قريب منه!!!
لاحظ سعوود السياره
وبسرعه اعطى امر باطلاق النار
وفعلا بدوا
بس م يعرفون ان اللي كان وراهم ترككي !! اللي كان مثل الجبل م يهزّه ريح .. ولو الموت قدّامه واهو ناوي شيء سار ع درب الموت عشان ياخذ اللي يبيه!!
بدا تركي يطلق وكان يصوّب ع كفرات السيّاره وبالفعل انصابت وحده من السيّارات اللي كان فيها سعود!!
عمير : سعود!!
سعود:اشحن سلاحك!!
وكل واحد نزل من السياره واحتموا فيها
وكانت النيّه يركبون بسيّارة اخوياهم!!!
وبسرعه تدارك ترككي الوضع وعدل سيارته وبدى يطلق عليهم!!
اهم كانوا مجموعه واهو شخخخص واحد!!
فرّغ كل رصاصه فيهم مره مرتين !!!
عمير: سعودد تحرّك
سعود بصوت مبحوح نركض بعد ما نعد لين٣ !!
عميرع اعصابه:هالشخص اموت واعرف مين!
سعود وكان يحاول يعرف ملامح او اي شيء يثبت له مين هو!!
سمع عمير ٣من سعود وكلهم توجّهوا للسياره!!
تركي بكل غضضضب وفرّغ اخر شيء فيهم !!
ركبوا السيّاره وبسرعه فلتوا منّه
اخذ نفسس وقام يلعن اللحظه اللي الرصاص خلّص فيها
ناظر بالسماء: متأكد انصااب ورجع يناظر ووده يلحقهم حتى ع موته
بس كان فيه شيء يمنعه!!
ركب سيّارته ورجععع للانفجار
بعد م اعطى بلاغ للمركز...

بسيّارة سعود
عمير : هالشخخص مين ياسعود!!
سعود وكأن ع عيونه ضباب مو قادر يركّز
عمير مسك واحد من الرجال بعصبّيه: ابي كل معلومات اللي كان ورانا لو من تحت الارض سامممعين!!
سعود : عمير
عمير التفت وحس بنبرة سعود
وبصوت عالي : افتحوا نور السيّاره!!!
توسعت عيونه بعد ما شااف سعود بهالموقف /: سعووود!!!
سعود اخذ نفس : الباقي عندك..
وغمّض عيونه
عمير بصراخ: اعطوووا ناصر خبر !!
وقال للسايق توجه للمستشفى اللي انت تعرفه بسرعه!!!!!

يمشي واهو قاعد يتلفّت يمين ويسار من حوالينه
مو عارف كيف يتصرّف !!
بهيبته وجبروته اول مره ينحط بهالموقف!
وكأن يدّينه مقيّده بحبل لاول مره مو قادر يفكّه
ناظر فيها وقال: مو انتي !! مو انتي السبب يابنت مشعل!!
قرب منها واهي طريحة الارض بعد م صاحت وتذكّر ملامح وجهها من قرّب منها واهي تطلب النجده!
قرّب من ابوها وللاسف كان عارف انّه ميت!!
قرب من الرجل الغريب وكان نفس الحاله
قرب من يزن اللي كان غارق بدمّه ومن شاف ميسون ماسكه يدّه بقووه حس بشعور غريب!!
قرب بس م قدر يشوف اهو حي او ميّت من ريحة الدم اللي مغطي كل وجهه..
حس بحركة من ميسون
وبسرعه وقف ما كان يبي تعرف انه اهو
بسرعه تلثّم وصد بوجهه!! وكان ينتظظظر الشرطه والاسعاف وكان اصعب انتظار!!!
حاولت تستوعب الجثّه الهامده بقربها!!
طاحت الدمعه قبل تنطق !!
تحاول تتماسك وتوقف بس من شافت اقرب ناسها جثث هامده قدامهاا وغارقه بدمهمم فتحت عيونها اكثر بعد م شافت الشخص المريب اللي صاد عنها وكانّه كان يجيس النبض م تحرّك ولا ساعدها ولا حتى ناظرها بموقع الحادث متلثّم بغترته اللي باللون الابيض ولونها كانت تقدر تميزه بين الظلام الحالك وثوبه المايل الاسود وعيونه الحاده من التفت عليها ...
غمضت عيونها من كثر م نزفت رغم اصاباتها كانت تحاول تكافح بس للاسف !!
قرب منها بالحيل مد يدينه ليم خصرها.. شالها بحظنه
وكان يشوف دمها اللي مغطي نص وجهها!
شعرها اللي تناثر ع ثوبه !! جسمها اللي كان بخفة الطفل بحظنه!
ضمها لصدره وركبّها بسيارته
ومن شاف الشرطه والاسعاف وكان من بينهم الضابط مايكل ورجاله..
تحرّك وقابلهم وشرح لهم الوضع واعطاهم خبر انه راح يسعف ميسون..

لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن