البارت الثامن

331 7 2
                                    



                       تمنّيت من أهوى فلمّا رأيتهُ...
                       ذهلت فلم أملك لساناً ولا طرفاً...
                      وأطرقت إجلالً لهُ ومهابةً...
                      وحاولت إخفاء مابي فلم يخفا؟؟
                      وكنـت معدًّا للعتاب صحـائفاً...
                      فلمّا أجتمعنا ما وجدت ولا حرفاً!!!

.
.
.
تركي ناظره بجمود ، تلعثم لسانه، خاف انه ينطق ويطلع اللي بباله صدق.!
الرئيس : اهو مو سوء تفاهم قد م كان عمل ارهابي محبوك جدا والمستهدف كان القسم واستعملوا كم ضحيّه ومنهم مشعل الحزام..!!!
تركي: يااارئيس انت تعرف وش تنطقق!!!؟
الرئيس : حقّك علي والله من الضغط ومن الشغل نسيت اعططيك خبر ، خاصه بعد م قبضنا ع واحد من رجال ناصر والواضح ان له علاقه وصله كبيره بناصر
تركي وكأنه بعالم اخرر!!
وقف من الصدمه ومشى للباب وم كان معطي اي اهميه لكلام الرئيس عن ناصر ورجاله
طلع من المكتب وكلامه لهااا يدوووور براسه !!!!!
ابوووك قاتل!! كيف كانت عيونها واهي تواجهه كلامه بكل صبرر والم وتحمّل!! كيف قالت ( انتوا م تعرفون مين مشعل بالنسبه لي!)
كيف كان وقح معها وكيف جرحها جرررح عارف انه لووو مرت سنين ماراح تتعافى منّه !!!
وقف بنص الممر وكأنه اللي مذهول !! يعني مشعل كان طول عمره ضحيه !
تغرّب هالسنين ! ربّى بنته بخوف من شيء اهو بالاساس ماله ذنب فيه!
حقد وكره الطلال للشخص الغلط!!
غمض عيوووونه بصدمهه وتذكرر نظرات ميسون قبل تمشي له!!
بسرعه ركض للرجال مايكل بجنون : مايكل وينننه!؟
بعدد محاولات يفهمون عرف انه بغرفة من غرف القسم
وركضض لهالغرفه...


دخل واهو يسلم ع الرايح والجاي
يطقطق ويضحك ويحاول يطلع من موده
واحد من اخوياه بالمركز : خير ان شاء الله ، وش هالرواق
مشعل : الواحد م يروّق؟ وغمز له: الخافي اعظم وانا اخوك
ضحك بعد كلامه : الا ع الطاري
رئيس المركز طلب يشوفك سريع وامر باستدعائك بس انت جيت برجلك
مشعل باستغراب؟ عسى ماشر
خويّه بغمزه: مسوي شيء انت ؟ اعترف ياخي
مشعل : انا يالله جيت المركز من الضغط قال مسوي شيء انقلع بس
ومشى للرئيس محمد
دق الباب ودخل
الرئيس محمد: هلا بممشعل هلا ياولدي
مشعل ببتسامه : هلابك
الرئيس :ها طمّني كيف الاوضاع!
مشعل تنهّد: امم وش اقولك اهو الخير بالموضوع ان مشعل مات بس الباقي بيتيسّر مع الوقت باذن الله..
محمّد ساكت ووده ينطق بسس ..
مشعل: خير يالغالي ! اذا ودك تقولي شيء امرني؟
محمد تنهّد وقال : بقولك ياولدي وظروري بعدها تجمع لي اعمامك
مشعل بملاممح خوف: ان شاء الله خير
محمد: اسمع وبتعرف لو خير او شر
قاله ( انوا جاه بياااان من قسم المباحث الجنائيه باوراق مؤكده ومعلومات صحيحه وبعد تاكيد للصحة المعلومات وامر من القوات العليا انّه يتم تبرئة مشعل الحزام من قضية التفجير قبل٢٢ سنه وانه كان تحت تهديد وضغط من قبل الارهابيين وكان ضحيه اهو ومجموعه معه بس البقيّه كانوا ضحايا التفجير ..)
مشعل بصدمه : اييييش؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد: هذا اللي صار
مشعل : ياررررب هالرجال انظظلم ظلم كبيررر!!! وفوقها بنته اكلت هالظلم منّا !! ومات والكل يناظره بنظرة كره ! حتى العزاء ما احد قام بعزاه!!!
محمد تنهّد: كلنا غلطنا بحقّه يامشعل
ابي اعطي خبر لاعمامك قبل ينتجر الخبر بوسائل الاعلم ويوصلهم
مشعل : تحت امرك الليه الوعد ببيت ابوي
الرئيس ابتسم : باذن الله اكون عندكم
طلع مشعل مذهووووول من كلام محمد
واول واحد خطر بباله تركي
رفع جواله ودق عليه!
بس للاسف تركي كانتن مو منتبه وقتهااا ابدا ومارد.
دق مشعل ع ابوه وخبّره ان الرئيس محمد يبيهم وقاله يجتموعون وفيه موضوع حيل كبير !!!
.
.
.

لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن