السابع عشـر

471 9 0
                                    

  اتريد ان احصي عدّة اسباب لحبّي لك؟
_أتوه وتعيدني.
_تجد دائما طريقك ألي.
_اغرق وتنتشلي من التعب.
_لا تنسى كلمه حلوه قلتها لك.
_لا تبتعد عن مزاجي السيء احياناً.
_تستمع لشكواي حتى النهايه.
_تعرف ماعليك قوله أولا.
_لا تسيء فهم كلماتي الطائشه.
_تحتفظ بصوتي في قلبك.
_تبكي حين أتألم؟
_تحبّني!!
_____________________


ميسسون جمدتتت واهي تشوووف اللون الاحمررر بنص ظهرهه ومغطي ظهررره كامل
ركضضض ضاري له
واهواا يحاووول يقنع نفسه انهم بخير!!!
كلهم وراه والحريممم قاعدين يصيحون ،
الكبااار والعيال التموااا عليهم بلحظظظظات
ميسون قاعده تتأمل يدينهاا اللي وحده فيهههم كلهااا دم، والثانيه ماسكه فيها سلاح تركي ، مو قادره تبكككي ، الموقف يتكررر، فيهه احددد قاعد يموووت قدامها لثاني مرّه واهي مو قادره تنقذه، تششششوف النزيففف وكأنهاا تشووووف الموقف نفسسسه،
قعدتتت بسرعه واههي تتكلم: تركككي!!!
مشعل بأعلى صوت: لا تلمسينه بسرعه دقوووا ع الاسعاف
تجاهلت كلامه او بالاصح م كانت ميسون بحالة انها تسمع
قلبتهه بسرعههه وحطت راسه بحظنهااا
كل واحدد منهمم قاعد يحاول يمسك نفسسسه
خالد مسك جواله ودق ع الاسعاف
فهد دق ع الشرطططه
طلال بصوت: بجيييب السياره لازم نسعفه
ابو تركككي بضياع قرّب منه: تركككي يبوووك تكفى لااا تغمضض عيونك!!!
ناظر بميسون: الطلقه وين؟؟ واهو منهار
ميسون ماكانننت معاااه م كان بالها يمّه
قاعده تمسسح ع خدّه وشعرهه
تنهدددت ونزلت راسها: لووو رحت انت بعد والله م اسامحححك ، انت تحبني صح!! لا تخلييني دام تحبننني!!!
ابو تركككي سمعع كلام ميسووون وكان مرتبكك من الوضع ، باله مع تركي بسسس ركز ع كلامها وخوفها عليه!!!
قرب من تركككي واهو يبكيي: ولديي بيصحى اعرفه زييين!!
ام تركي بصياح وبكى: وخروا بشوووف ولدي
واهم قاعدين يمسكونها: اهدددي بيصير بخييير
شجن وشجونن بحاله ثانيه منهاريننن بكي ومو قادرين يقروبون من الخوووف اللي بقلوبهم انه ممممكن م يشوفونه مره ثانيه!! كان الدمممم ومنظر تركي بينهم جدّا قوي عليهممم
جميييله ببكي: وييين الاسعاف؟!؟
فجاءه طلال صصصاح واهو يركض لهم: شيلوووه معي
ضاااري حاااول يلملم نفسه قرّب منّه
ومشعل وطلال بنفس القرررب من تركي
كل واحد شاله من زاويـه بحيثث م يحاولون يعرضون اصابته اكثرر للخطرر
ابو تركي : انتبهوووا اصابته بالجهه اليمنى
ابو مشعل وابو فهدد : نتووووزع بالسيّارات
التفت ضاري بحدّه: احناا بنسعفف تركي
وانتوااا دقوا ع الشرطططه ، فيه جثثثه بالحووووش
ابو فهد لف وكأنه تو يستوعبب صدق
ابو مشعل: اجل تركي عندكممم
صاحت هديييل : ميسووون مصابه!!!!!!
جمييله انهارتت من سمعت كلام هديييل
ترف وششجون وشجنن حاولواا يشوفون جميله
رجع ابو مشعل بسرعههه
ناظر فيها واهي بمكانها تحاول تستوعب الصدمه
ابو مشعل بخوف: شفييك !!! وين اصابتك ، انتي بخير
ناظرت ميسون فيه والعرقق ينزل من جبينهاا والدممم ينزل بغزاره من يدها اليسار، وصوت هااادي وتعبب : ترككي اهم ، انا بخيي....
فجاءه طاحت من غير وععي
وقبل لا تطيح ضمها ابو مشعل بحظظنه
تنهّـد بصووووت قوي: ميسوووون!!
شالهاا بسرعه بحظنهه
واتجه لسيّارته بعد م قال: الباقي عندك يبو فهددد
ابو فهد بخوووف وتوتر: الححححق عليها ، ازهل الباقي
التفت ابو فهدد وعايلته منهارهه
ام تركي منهاااره وام فهد يمها وتحاوول تهديها
البنات مع جميله ونفس الوضعع وكلهم بالحديقه بالنص
التفت بسرعه للحدديقه وصاح: بسسسرعه ادخلواا
كلهم انتيهوا ع صوته
ومحد تحركك من الصدمه
ابو فهد بغضب: تسممممعون!!! المكان مو امممن
البنات شالوا جميلههه وحاولوا يدخلون
قرب ابو فهد من زوجته وام تركي: بسرعه ادخلواا وابذن الله انهم بخير ، بس الوضع مو تمام هنا، لحدد يطلعع !!!
دخلت ام تركي ام فهدد بحاله يرثى لهااا
اخذذ ابو فهد سلاح تركي وشحنه وتأكد ان فيه سلاح
دق ع الشرطه واهو يفتر بالحديقه يتأكد من الوضع وبلّغ ع اللي صارر
تنهدد بغضضضب وحقد: مين وراااا اللي صارر؟؟؟؟؟
قرّب من الجثثه الهاده وقلبهه
وكان الواضح انه ميت من زمان ، الدم مغططي كل شيء ، وفوق هذا طاح من الجدر اللي كاننن مرتفع بالحيل!!!
قرّب يمهه وحاول يتفقّد اغراضه ويالفعل لقى جواله ، وسلاحههه اللي طايح جنبه ومفتاح سيّاره
اخذ الجوال وقلب فيه وكان اصدار قديمم حيل، بس يستقبل مكالمات ورسايل عاديه
دخل ع المكالمات وكانت اخر مكالمه له من رقم مو مسجّل!!
رفع حاجبه ودق ع الرقم
بمكان ثاننني ابتسم من شاف الرقم يدق: هاه بشّـر خلصت ع البنت؟؟؟
انصدممم ابو فهد وعرررف ان اللي صار كان المقصووود فيه ميسون!!!!
ليششش وكيف !!! ومييييين هذاا؟؟
بحكم انه م صادف ناصر ابدا وم سمع صوته م عرفه وم انتبههه ابدا!!
قفّل بوجهه بسرعه بعدد م استوعب اننه ممكن الحركه الي سواها تشكك ان العمليه فشلت!!!
حطه بجيبه وتوجججه للباب الرئيسي يبي يتاكد اكثررر لو معاه احد ويشوف سيّارتههه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه تقريبا ٩ الليل
بقسـم مشعل ( الشرطه ) وصلهم البلاغ وامر الرئيس محمدد رجاله
وتوجهوا للبيت الطلال
اخذذ ضاري جواله وارسل رساله ( السلام عليكم ، تركي انصاب بطلق ناري ، اشك انها عمليه من نفسسس الشخص اللي نعرفه )
سامي كان ع المكتب ويجهّـز الاوراق ويخطط ع عمليّه خاصه جدّا بموضوع ناصرويفكرر بعمق واستراتجيات ومن وين يبدا بعد م داهم اكثر من مكان للناصر وفعلا لقواا اغراضهم ومجموعة اسلحه وتخطيطات كثيرهه وتحت لجنه خطيررره
سمع صوت الجوال واخذه بدون مبالاه ومن شاف الرساله
قشعر كل جسسسسمه
طلع بخوووف وتفكير: للحيين يسعون وراهم!!! للحييين يخططون ومستمرييين
لقى بوجهه عناد وعمير اللي كانوا متجهين له
وبصوت عالي: تركككي انصاااب والمكان مشتبه فيه استدعي الدعمم بسرعه
كلهمم توسعت عيونهم وعمييير رجع بالذاكرهه للشخص اللي دخل مع يزنن!!!
ناصصصصر!!!
ركضضضض بسرعه يدوررر عليه
وعناد انصدمم من فعله وملامح وجهه!!!شتسوي!!
عمير: الشخخخص اللي دخل اليوم اللي قابضين عليه وين؟؟؟؟
عناد : تحت اشراف مايكل ورجاله
عمير اخخخذ تنهيده بغضب: كيفف !!!!
ناظر بعناد بسرعه استدعي الدعم
وركضوا وفعلااا
تحركت مجموعه سيارات من قسسسم سامي وقسم محمد ع راسهم الرؤساء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بالطريـق
بسـيارة طلال
واهو يسوووق ويلتفت : يتنفّس!!
ضاري : الولدد ينزففف كم يبي لنا؟؟
ابو ترككي: الاسعاف مو جاي!!! انتبه تصادفهمم بالطريق
وفعلا م كمّل كلامه الا والاسعاااف مارررّه!!!
وقففف طلال بسسسسرعه
وابو تركي وضاري وتركي وطلال كانوا بسيّاره
ومشعل ع طول لفف وانتبه للسياره
وكان معاه فهد وخالد
انتظظر طلال وكلهم ع اعصصصابهم!!
رجعت السيارتينن بسرعهه جنونيه
وقفوا ونزلوا كلهم مع كرررسي
ونقلوا تركككي لها
سوو له اسعافات اوليّه
واكسجييين لان تنفسه حيل كان ضعيف
الممرض: بسرعهه اكسجييين ، تنفسه ضعيفف
وكلهم سمعوا كلمتهه
وركب معاه ابووه
والباقين بسياراتهم
واتجهوا كلهم للمستشفى بسرعهه
خلفهممم كان بسيّارته
واهي طايحه ع المرتبه ، حرارتها مرتفعه!!! يسمععع صوت انفاسها الواضح
ريحة الدم من كثر م نزفت، تأن بصوت خفيف وبلسانها واهي تشعر بهذيان : ابوي لا يمووت !!! بيموتون !!
تبكي شوي وبعدها يجي هدوووء وبعدها تتكلم بهذيان: ماتواا !!!! قدامي!!!
كلهم راحووا
ابو مشششعل شدد ع طارة السيّاره بكل غضضضبه ، حس بكلاماتها اللي وصلت قلبه، حسس بفقدها من كلماتها اللي تهذي فيها ومو داريه عن نفسها، دمعت عيونه واهو حسس انها بغربه وضايعه وبشتات مالهاا احد
دعسسس باقصى سرعه بسيارتههه واهي يتنهّد ويتحسب ع من كان السبب...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصصصلوا قسم الطوارئ
وكانوا مدخلييين تركي
بس كانت حالته جدااا حرجه
دخلوهه بسسسسرعه قسم العمليّات بعد م خبروا ابو تركي بوضعه
وقاله الدكتور( الاصابه كانتت بصدره بالجهه اليمنى والرصاصه م طلعت )
وكان مستعجل ودخل ع طول للغرفه
دخلوا العيااال وراه بسرعه
ولقوا ابووو تركي قدام غرفة العمليّات ينتظظظر ويدعي
ضاري: شفيييه تركي!!! طمنّي
ابو تركي بحزن: دخل للعمليات الرصاصه باقي بصدره
مشششعل سبب بكلمه قويه ويدور مكانه: سلمممت يد ميسوننن يوم انها ذبحته مكااانهه
طلال بعصبيّه: مين هالكلبب!! وششش مقصدههه ؟ وليشش كان مستهدف الحريم!!!
ابو تركي بحدّه وغضضب: اذا ماخاب ضنّي يبي راس بنت مشعل بس والله انه ابعد عليه من نجوووم السماء
كلهم ناظروه بصمت وكل واحد يتوعّد بنفسسسه والكره والحقد واضضح بعيونهم ، كيييف احد من الطلال ينصاب بينهم، كيف يتغاضوون؟ مستحيييل
مرررت ١٠ دقايق وفجاءه نفسسس الصياح والتوتر ع المرضى اللي بالمستشفى
ناظظظر فيهم فهد باستغراب وسأل واحد منهم!
الممرض: فيه حاله حرجه نفس حالة خويكم والظاهر بطلق ناري
كلهمم انصدموا
ركضض فهد وراه من غير م يحسس وكان معه خالد
وفعلا من اتجهوا للباب الرئيسي شافوا عمهم مشعل وماسك كرسي فيهه شخصص
كلهمم توتروا ومن قرب منهم عرفوا ميسون وبانفعال: كااان ورانا احد
ابو مشعل: وقف بعد م امر الطبيب بانهم يبعدون واتجه فيه للغرفه الثانيه ، حالتها جدا حرجه من النزيف ولازم تدخّل طبي
وقف واهو يمسسسح وجهه: ان م اكون ولد طلال م اجيبكك يا......
فهد بحدّه: شاللي صاير!!!!
ابو مشعل: انصابت بكتفها بسسس محد انتبه لها وكانت تقاوم بس اصابتها خفيفه واللي زاد حالتها النزيف
طلال مسح وجهه بتوتر وغضب : لو صار فيهم شيء
وناظر بوجهه عمّه : م بنسسسكت!!!!
ابو مشعل بحدّه: من قالك بنسكت
ضربه ع كتفه يهدّيه: بالأول نطمّن عليهممم
مشوا كلهمم لأبو تركي
وخبروهم بوضع ميسون
وكانوا كلهم ع اعصابهم ينتظرون اي احد يطلع من غرف العملياتتت وماسكييين انفسهم بصعوبه...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور وقت
وصـلت الشرطه للبيت الطلال واللي كانـوا فيه اشخاص بحاله يرثـى لها
قاعديين يدعون لتركي وميسون وكل وحده فيهم تنتظرر خبر
دخل الرئيس محمد ومعه مجموعة
واصوات الرجال والسيارات كان لها ضجيج بالمكان
دخل مسرعع وبأمر منّه: فتششوا كل المكانن
اتجه للشخص الواقف بجنب الجثّه
واهو بهالة صدمه وتفكير
محمّد: السلام عليكم
ابو فهد : وعليكم السلام
محمّد بتنهيده : تقدر توخّـر ببداء الاجراءات
ابو فهد بصمت تام وخر كم خطوه
بدا ابو محمد ورجاله بالاجراءات
وناظر بابو فهد : نبي افادتكك انت واللي كانوا حاظرين كلهم
ابو فهد برفعة حاجب : حريمنا م يدخلون مخافر!
محمّد بصدمه: وش دخل حريمكم؟
تنهّد ابو فهد: السالفه صارت وكل اللي بالمكان كانوا حريم واحنا تدخلّنا بعد م سمعنا الصوت
محمّد باستفهام: من كان المقصود!
ابو فهد بنفس الملامح اللي ع محمّد: كانوا ثنتين بس الظاهر يقصدون بنت مشعل الحزام
تعالت الاستفهامات ع وجه محمّد : ناصر؟؟؟
ابو فهد بتفكير
وقاطعه صووووت جهوري: واضحه يامحمّد م خبرتك تفهم متأخر
ناظر فيه بسرعه: سامي؟
سامي بتنهيدة غضب: الجثّه راح تتحول لقسمنا
وناظر بابو فهد: سمعت اللي صار من ضاري، تطمّن تركي باذن الله بخير واعرفه م بيطيح من اصابه زي كذا
محمّد: قرّب من سامي وبدوا يتكلمون عن الاجراءات
وقرروا انهم يشيلون الجثه بعد م اعطوهم رجالهم خبر ان المكان امن وان كل شيء تمام وم لقوا ولا شيء
ابو فهد : انا لقيت
ناظروا فيه محمد وسامي
ابو فهد مد يده: هذا جواله والظاهر انه مرسول من اللي نعرفه كلنا ، السالفه طالت ومصخت ، ومن الحين القضيه مو بس قضيتكم قضية الطلال كلهم
مشى بعصبيّه
سامي بصوت عالي: لازم ناخذ افادتك
ناظر فيه بحده: اشوف اهلي ، وارجع لك
مرر الوقت وتطمن ابو فهد وطمنّهم ان كل شيء بخير وقال للاهل( الحريم يجهزون كل شيء راح يرجعون للرياض)
طلع بسرعه وقال للشرطه ان برجع الرياض وبعدها بتوجه لكم
اعطوه الموافقه وبالفعل صار نفس م قال ابو فهدد....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ع منتصف الليل تقريبا
بعد مروو اكثر وققت داممم انتظاره وكأنه يمشي ببطىء متعمممد الثواني يحسبونها
طلعتت ميسون من غرفة العمليات وكانت تحت التخدير الموضعي
ناظر فيهم الدكتور ببتسامه: لا تخافون امورها طيبه واصابتها جدا خفيفه ، اضطرينا نسوي لها خياطه للجرح واسفعنا دم
كلهم بتنهيده ارتياااح وفرحه
ضاري: يعني وضعها مستقر!!!
ابو تركي: الاه يبشركك ياولدي
مشعل: وتركي؟؟؟
ناظر فيه الدكتور: م عندي خبر عنه بس ببلغونكم
اخذوا ميسون لغرفة ثانيه
وبعد لحظظات
طلع ال كتور من غرفة عمليات تركي
ابو تركي بخووف: كيف تركي!!
وكانوا كلهمم يناظرونه
الدكتور: تطمنوا وضعه مستقر والعمليه نجحت
كلهمم صاحوا من الفرحهه
وضاري ضمم ابوووه ونزلتتت دموعههه من غير مايحسسس
كلهم : الحمدلله
صد ضاري يمسح دموعه واخذ نفسس : لو صار فيه شيء كنت بذبحه
ضحك مشعل وظرب ع كتفه يطبطب عليه: الحمد لله عدت ع خير
طلعوا بعدها واالكرسي بينهم واخذوه لغرفه يرتاح فيها وكان غايب عن وعيه
.
.
.
.
.
.
مضضضت الليله بحزنها وصدماتها ع الطلال
الحريم رجعوا بيت ابو مشعل كلهمم وقرروا يقعدون مع هديل لانها بتّم لحالها وابو فهد راح يطمن اكثررر
قسم الشرطه وقسم المباحث الجنائيه اخذوا الجثه وقفلوا بيت الطلال
والطلال اللي بالمستشفى كلهممم م قدروا يرجعون للبيت من اللي صار وقرروا ينتظرون يصحى تركي وتصحى ميسووون
رجع ابو فهد لقسم الشرطه واهو تولّى الموضوع
وقال للمحمّد بكككل شيء صار
وان اللي اطلقت عليه ميسون بسلاح تركي
واخذوا افادته وكاننوا خارجين من الموضوع باقل ضرر بعد م اعطى مايكل صلاحيّه ان ميسون تشتغل تحت امره هنا بالسعوديه ومرّخص لها تستخدم السلاح وقت الظروره وكان الضحيّه ارهابي وتركي بحكم شغله انه بقسم المباحث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صبـاح اليوم الثاني
الساعه تقريبا ٧ الصباح
بدى يحّرك يديينه
فتّح عيونهه وكان السقف ابيضضض
ناظر بنظرات تعبب حوالينه
وبصوتت ما ينسمع يحاول يتكلمم
واهو قاعد منسدحح ع جواله وبحظنه راس مشعل اللي غط بنومه
وع يمينه فهد جالسين ع كنبه كلهم
حسس على تركي وبفرحه : تركككي!!!
نط من بينهمم وكلهم فزّوا مع ضاري لتركي
ضاري بفرحه وعيوونه كلها حب: صحيت يابعد الدنيا انت
تركي بتعب : وخرر اللي ع افمي بكلمك
مشعل: لاا اكسجينك ضعيف شوي
تركي بحده : بتبعده او ابعده
ضاري عارف عناد اخوهه بعده عن افمه
وبسؤال من تركي: ميسون بخير؟؟
فهد حك راسه ويتثاوب : اي بخير وانت بخير الحمدلله
تركي: وش صار ع الكلب!!
ضاري بتنهيده: م عليك الا انك ترتاح كل شيءءء تحت السيطره
تركي بتنهيده: اخلص علي شصار عليه!!
حاول يسند ضهره وبعصبيه من ضاري: اقعدد لا والله افقع لك وجهكك، صاحي انت !! اصابتك خطيره بصدرك الايمين ويبي يقعد لي
تركي ابتسم بنص تعبه: بخير مافيني شيء
فهدد رفع يدينه ع كتفهه ورجع سنده ع الكرسي : بتسمع الكلام غصبن عليكك
تركي بعصبيه : لمتى ان شاء الله منسدح!!!
مشعل بنرفزه: لين يحلها ربك ويجي دكتورك ويقول لنا تركي حصان بيطلع خلاص
ضحك ترككي وحاول يعاند بس فجاءه صاح من الالمم
كلهممم فزّوا وبصوت واحد: م تخلي عنااادك!!
ضاري: تستاهل
تركي بتنهيدة تعب: من متى وانا هنا؟ وين ميسون؟ واهلي شصار؟ لو تبوني ارتاح
ضاري ناظر بمشعل
مشعل بتأفف: طال عمرك بنت مشعل حطتها بنص جبهته ومات من وقته ، م قصرت والله ليتني ابوس راسها
ضاري ابتسم وناظر بتركي يبي يشوف ردة فعله
تركي رفع حاجبه: تبوس خشبه ان شاء الله !
ضاري مسك نفسه: وبس البنت بخير ، اعمامي عندها وطلال وخالد نايمين بالسيّاره تحت مافيه مكان ، واهلي بالبيت كلهم عند هديل بنت عمي
تركي تنهد بارتياح: منهو كلبه؟
فهد رفع حاجبه وتكّى ع الكنبه: وفيه غير الكلب !
مشعل بحدّه: ناصر اكيد
تركي حاول يتحرّكك
تأفف ضاري من عنادهه ودقّه بيدهه ع نفس الاصابه وصاح تركي وبعصبيه: تبي اقووم عليك؟
ضاري: عشان تحسسسس وتنثبر مكانك!! مو رجاجيل قدامك احنا ولا وش؟ انثبر لا تشوفك عيني لين يطيب جرحك شوي واحنا ٥ معك ومع عمامي وابوي نقدر نتصرّف!!
مشعل: احسن فيك
وتنهّد: وهو صادق ، انا موجود ولي سلطه نفسسك تقريبا بقسمي ، ومحمّد وسامي يعرفون الكبار، فراح نتعاون لا تخاف
فهد واهو يتثاوب: تبي تلحق ع الحماس خل جرحك يطيب بسرعه
ناظروا فيه كلهم : حماسس ؟
فهد بضحكه: اي بندق راس ناصر اكيد، عبالك الكبار وهز راسسه : بيسكتون؟ والله لو يقلبون الرياض فوق تحت عشان بسس انصاب منا واحد وبنص بيتنا
تركي تنهّد : اجل انقلعوا وارتاحوا انا بخير وطيّب
فهد: خل ابوك واعمامي يجون، حتّى اهم من البارح للحين م غمضت لهم عين
ضاري: بناديهم اصبر
تركي : شوف ميسون صحت؟
ضاري: ولو صحت بتكّي معها ، اذا فيك حيل تعال
ابتسم واهو يشوف تركي يخزّهه
طلع ضاري لغرفة ميسون
ودخل وكان ابو مششعل وابو تركي ع الكنبه ويتأملون ميسون اللي باقي م صحت للحين!!
ضاري : للحين م صحت؟
ابو تركي : خير ياولدي؟
رفع حاجبه وبتنهيده: للحين
ضاري ابتسم: لا تخاف ترى تركي صحي لو تبون تشوفونه
م مداااه يكمّل جملته الا والاثننين يتراكضونن للغرفة تركي
ضاري مكانه: وهذا وما فيكم حيل ! قواكم الله
دخل ع ميسون وهو منصدم ليش للحين م صحت؟؟
قرّب منها وحط يدينه ع جبينها!!!
بستغراب: وضعها تمام؟؟
ناظر بالاجهزه وكانت مؤشراتها الحيويه كلها تمام !!
ميسون بصوت خفيف : طلعوا؟؟
ضارري انصدم!!: صاحيه؟؟
ميسون تنهدت واخذت نفسس قوي وبحزن: ايوهه
ضاري برفعة حاجب وملامحه كلها استفهام: من متى؟
ميسون خزّته وبعصبيه: من وقت ، بس مالي وجهه اناظررهم
ضاري ابتسم: وليش ان شاء الله؟
قعد ع الكرسي اللي ع يمينها وينتظر جوابها اللي كان عارفه
ميسون بخجل وحززن : مدري بس انا السبب بكل شيء صار لكم ولتركي!! اهو كان يقصدني وعارفه!! تركي انصاب عشاني وكل خوفكم عليه بسببي انا
ضاري قاطع كلامها وهو مبتسم: م سألتي نفسك ليش اهم بالغرفه عندك ؟ ليش مو عند تركي؟ ليش كانوا ينتظرون متجاهلين التعب والنوم وكل شيء؟
ميسون ببراءه : ليش؟؟
ضاري ابتسم: لانك بنتهم !! صرتي وحده منا وفينا ميسون! اللي يضرك يضرنا كلّنا ، اللي يبيك بشر كأنه يبي الطلال كلهم!! فلا اسمع هالكلام منك مره ثانيه،لو انجرح منك بس اصبعع بسبب شخصص كلنا نجرحه ، واولهم عمامي وابوي!!
ميسون دمعت عيونهاا وحاولت تكتمهااا!! : بسس ماتعر...
ضاري : م يهم ، عرفنا طيبة قلبك ويكفي انك بنت عمتي جمولتي حبيبتي
ابتسمت ميسون بنص حزنها ودموعها تنزل
ضاري : امسحي دموعك اشوف ، واصابتك خفيفه وسطحيه ، وتركي بخير ترا وصحي
ميسون بفرحه: احلف؟
ضاري برفعة حاجب مستقعد لها ع الكلمه والفرحه: بديت اغار ع اخوي
ميسون ببتسامه: اهو بخير ، قدر يكلمك؟
ضاري ببضحكه: خلّا فيها سوالف ، بس يستاهل م جاه
ميسون م فهمت من ضاري كلمه وحده وبس تتأمله
ضاري: علامك
ميسون باستحقار: سلامتك
ضاري : تعرفينه؟
ميسون بصمت: لا
ضاري تنهّد: صحّت يدك والله
ميسون بكبرياء : طبعا بنت مشعل م تخيب طلقتي
وتذكّرت : جوووالي وين؟؟
ضاري : ليش؟
ميسون: مايخصّك بس جيبه لي
ضاري بتنهيده: اكيد مع البنات لان جيتي انت وجثّتك
ميسون بخوف: اسم الله علي وجع
اذلف
ضاري ابتسم: يلا سلام
وطلع
عنـد تركي
دخل ضاري وابوه متكّي جنب تركي ويسولف ويضحك معاه
وعمّه مع مشعل وفهد يتناقشون
ضاري بتعب قرب من عمّه: وش تتناقشون فيه؟
ابو مشعل: نرجع البيت نريّح لين عصر ووعدنا بقسم مشعل
مشعل: ابشر
كلهم : تبشر
ناظر ابو مشعل باخوه: يالاخو خل الولد يرتاح تو صحي وبنريّح ونجيه
ابو تركي: م بروح بجل..
قاطعه تركي: والله بتروح لو تبي م اقوم واروح معكم
ابوه بنظظظرة غضب: تحرّك بس
تركي: اجل روحوا كلكم وارتاحوا وانا بخير والله
ابو تركي تنهّد: العصر وانا عندك
تركي بتعب: اللي تشوفه
طلعوا كلهمم لطلال وخالد اللي بالسيارات تحت ومشششوا لبيت ابو مشـعل بعد م قال: ( كلنا ببيتي )
بغرفتها تناظـر حوالينها بملل كانت اصابتها تألمها بس تتحرك عادي
ناظرت حوالينها واهي تتذكّر كلام ضاري : يسولف معي
بفرحه: اكيد بخير؟ يمكن صاحي ! بس بلقي نظره وارجع حتّى م بيشوفني ...
قامت واهي تجاهد نفسها وسحبت المغذّيه معها
طلعت من الغرفه واحتارت اي غرفه تركـي كان فيها !!
شافت وحده من الممرضات وسألتها وقالت لها عن الغرفه وكانت تبعد كم خطوه بسسس!!
ابتسمت واهي تتوجّه لغرفته
دخـلت ومن حسسس بدخلة الشخص عباله ممرضه ( غمّض عيونه، مايحبّ الحريم ، خاصه الغرباء ، وم يحب يتكلّم واهو يتألم ويحسس احد غريب بضعفه!!)
دخلـت بهدوء والقت نظره خفيفه وكان الواضـح انّه نايم
وبصوت ينسمع: ياكذبكك ياضاري؟
تأففت وقربت منّه بحزن
حسس فيها وعرف صـوتها!!!
كان يتألم بسسسس م حسس كان كل شعوووره بخطواتها وانفاسها واهي يالله تلقطها من التعب !!
حاول يمسك نفسسسه م يبـتسم!! كأنهاا الدواء اللي كان يحتاجه...
تأملته وطـال تأملهاااا...
تنهّدت ومدّت يدها ليّـده: تدري وشش اللي خطر ببالي اول م طحت بين ايديني؟
تخيّل اني شفتت موقف اهلي!! لمّن فقدتهم بين ثواني،تخيلت افقدك انت؟؟
مدري ليششش هالمشاعر بقلبي لك انت بذّات
ابتسمت وقالت: تذكر أول لقاء بينا؟؟
خذيت سلاحك منّك،بسس كنت خايفه منّك، كنت ادافع عن نفسي وابوي واخوي ، بس هالمرهه اخذت سلاحك ادافع فيه عنّك انت؟؟
اخذت نفس قوي: مادري ليشش بس حسيّت بنفسي ابي احميك لي ، م همني شيصير فيني قد م انت تكون بخير ويمّي ، تخيل اني اطلقت رصاصتي من كثرر غضبي منك وعليك!!! ليشش اخذتها عنّي؟ ليش صديتها منّي ...
نزلت دموعها: لو رحت م سامحتك ، تدري ليشش؟؟
وعصّبت بنبرتها: لانك اخذتني منّي، بديت تسحبنييي لك فلا تخليني تركي
اهي قاعده تمسسك يدّه واهو يالله يلقط انفاسه!!!
يحسسس مو اهو !!! اخيرا سممممع الكلام اللي يبيه من ميسون اللي اخذت كل مافيه لها، ابتسسسم بشدّه وشد ع ايدها: مين قالك بخليكك!!!
شقهتت بسرعه ووخرت منّه
فتح عيونه ببتسامه خفيفه ورفع حاجبـه: رجعي يدّك!!
ميسون جمدت وبنبرة مستفزّه منّه: تسمممعني من البدايه؟!؟؟
تركي تنهّد: رجعي ايدك وبقولك
ميسون بحقد: م برجعهااا م برجعهاا ، مالوم ضاري فيككك
صدّت عنه وكانت بتمشي من الاحراج والموقف وكل جسمها حاااار( سمعني!!! سمعني!! سمع كلامي!! سمعع كل مافيني له؟؟؟)
تركي بصوتت قطع كل تفكيرها: مو سلّمتك كتفي خمس دقايق؟؟ ردّي لي ديني عليك وعطيني ايدكك
جمدت مكانها وابتسمتت داخلياافكاررها تضاربتتت بين ايه ولا
بييين سلمي نفسك له وبين لااا ميسوننن!!!
تنهّد وكانت بتصد من كثررر ماهي مشتّته
تركي ببتسامه: صدّيتها لأن لو صار فيك شيء مابسامح نفسـي، صديتها عنّك لاني جايك بكل مافيني ، صديتها عنّك لاني م تحمّلت اشوف اللي احبهااا واللي سلمت قلبي لها رغم صدّها الكبير عنّي تطيح قدّامي
نزلت دمعتها واهي مبتسمه: توعدني ما تخليني مثلهم؟؟
ابتسم: رجعي ايدك واوعدك
ميسون: يهاليد
لفّت بطيش ومكابر قربت منه بهدوء مدت يدها له: هاه وعد؟
تركي واهو يتأملها كأنها طفله، دايم يحس بهالشعور اتجاهها، تتكلّم بمشاعرها باللحظه، كأنها فصول السنه، لهاا اكثرر من مشاعر، الحزن ، البرود ، الفرح ، البراءه ، ابتسم بسخف بخاطره: اكثر من فصول السنه، كره حب عنااد
ناظرت فيه واهي تنتظر الوعد
تركي بحنحنه: وعد بس م اقدر امد يدّي قربيها
مسكت ميسون ضحكتها: تعبان وتعرف تتكلّم ماشاء الله
مسكت يدّه ومن مسكتها شدّ عليها: لوسحبتيها ذبحتك
ميسوون: ع كيفكك، قلت ٥ دقايق
تركي تجاهل كلامها وششد اكثر واهو مغمض عيونه
تأملته واهو يبتسم ، تكأملت حواجبه المرسومه والكثيفه عيونهه حدّة انفهه !! عارضه اللي كان مو ثقيل بسس معطيه هيبته،رقبته وكيف عريضه وطويلهه بنفس الوقت، يدّه اللي ماسكتها وكانت عروقه واضحه
قطع تفكيرها وهو حاس بنظراتها له: مو قادره تكسرين عينك ليه؟
صدت بنظراتها عنّه وبرفعة حاجب: اتأمل يدّك متى تنفك عشان اركض
ضحك تركي: م مرت باقي
ميسون مدّة بوزها بعبط: امري لله
ناظر فيها : من احس طبت قلت لك
ميسون: عساك مو مطوّل؟؟
تركي بتنهيده: اه كتفي...
لفّت بسرعه: وين؟؟ اناديي ..
ضحك تركي وكأنها فهمت لعانتهه
احمرّ وجههها خجججل وحياء
بصوت نرفزهه منها: وخرر جزاااتي اجلس عندك
سحبت يدهااا وطلعتتت بسرعه تبي غرفتهااا واهي تحسسس ان قلبها مو قادرر ينتظممم ، دقاته مووو طبيعيه !!!!!
قعدتت ع الكرسي واهي تتحلطم: حيواان يعرف يسحبني يعرررف
بنفس اللحظه جالسس يبتسم من منظرهاا وحياها
اخذذ نفس وغمضض عيونه بدووون لا يحسس غططط بنومه من تعبه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بالشرطـه
ابو فهد : انا استاذنن ، بريّح شوي احسس راسي بينفجر م نمت من البارح
تنهّد محمّد: روح يابو فهد والله معك واي شيء نحتاجكم فيه بعطيك خير
ابو فهد: اجل انا استاذن
طلع واهو ميّت تعبب ومشى للبيته ماله حيل ازعاج وكان اقرب له من بيت ابو مشعل
عنـد سامي
دخل الغرفه واهو يكلّم الرئيس محمّد: الخطط مقطوع وم قدرنا نوصل للشخص ، بس الظاهر انّه برا الرياض
محمّد: تأكدنا انها نفس المنظّمه دام المستهدفه بنت مشعل
سامي: يضير خير
محمّد: اي مستجد عطني خبر
سامي: انت بعد
قفلوا من بعض
ودق باب سامي: ادخخل
عميـر: سلام عليكم!
سامي: وعليكم السلام
عميـر: اسف ياطويل العمر بس سمعت باللي صار
سامي: اي؟
عميـر: لو من رجال ناصر سعود بيعرفه لو م عرفته وبكذا راح نتأكد!
سامي توسّعت عيونه: صححح!!
عمير ابتسم: لو م عليك امر اقدر اخذ صور للجثه والتشريح والبيانات عنه
سامي بتنهيده: اخذها عمير، م قدرت افكر من التعببب، عطني خبررر راح انتظظر
عمير: تبشر ، باخذها وبتّجه لسعود
سامي: العصرر ع المغرب لازم تأكد لي
عمير دق التحيّه : تبششر
طلعع واهو مشتعجل وعناد اللي قابله وشك بالوضع!!
دخل بعده ع سامي: سلام طويل العمر
سامي تنهّد: م تخلصون انتوا؟وعليكم السلام
عناد : تو راجعع وم عندي خبر باي شيء
سامي : تركي انصاب وميسون ، رحح وساعد اخوياك ، ابي منكككم تقلبون لي الدنيا تسمممع!!!
عناد بصدمه: ميسون؟؟؟ تركي!!
سامي: م تسمع؟
عناد استوعب نفسه واستوعب مزاج رئيسه: تبشرر
طلع مستعجلل ع رنة جواله: هلا يبه؟
ابو عناد فارس: اسمع اليوم او بكره قول لتركي بنجي ...
رد عناد بسرعه: يبه ميسون انصابت وتركي بعد
فارسس : ايشش؟ متى
عناد باستعجال: مدرري بس مشغول من...
فارس: بأي مستشفى؟؟؟
عناد: مدري
فارسس: رد لي خبر هالحييين
عناد احذ نفس: تبشر
قفل بسرعه واهو متّجهه للاخوياه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرر الوووقت
وع العصررر
بالمستشفى
عنـد سعود: اي هذا واحد منا ، اسمه صالح البشم ، بس مو كبير ، تعرف انك دايم معي ، بس هالمعلومات كلها تعرفها؟
عمير بضحكه: ادري بس جاي اشوفك ومنها تساعدني شوي
سعود بتنهيده: زين جيت ، م عرفته؟
عمير تنهّد: شكيت فيه، بس تعرف طبعي م اذكرر كل وجهه اقابله زيّك
كان همّي الوحيد اني معك وننبسط
سعود ابتسم: مدري وش عاجبك بخوتي طل
عمير بحدّه: بتسكت ولا افقع وجهك بهالورق؟
سعود تنهّـد ورفع حاجبه!!
ناظر عميـر له؟
سعود: لحظـه؟ ابوي دام وصل لهنا؟؟ وم همّه اني انمسكت ومتاكد اصلا م راح اتكلّم ليششش انا م اجيبه لكم؟؟
عمير رفع حاجبه بصدمه: مستحيي...
سعود بحدّه: عمير اسمعني وخل عنك مشاعرك، ادري ابوي ، بس م عاد يهمني!! سامعني!!!! لو ادري ان فيه واحد بالميه انه ممكن يغض عن طريقه م كنت سويت هالشيء
اخذ نفس عمير: بسسس ..
سعود: لا بسس ولا شيء ... ناصر تجاوز حدّه ، حتى مو معطي اهمّيه لي ولا لموتي لو متت ، مكمّل عمليّاته وكل همّه الموت والفلوس!! قلبه اسود عمير!! قلبه صارر بيرمن الخبثث والجشعع والقسوه!! لو م منعته الحين ممكن نكون كلنا ضحيّه له خاصه انه تحرّك بسرعه م حسبنا له حساب!!
عمير: شتقصد؟
سعود ببتسامه: لو يعرف ابوي انّي حي ؟ وتحت عيون الشرطه ؟ بيخليني حي؟؟ اهو متأكد انهم كانوااا بيرموني بسابع ارضضض ع طول ويعذبوني هذا اذا م كنت ميّت اصلاا بعيونه
عمير كشّر وجهه!!
سعود: تخيل يوصل له عنّك وعني؟؟
عمير اخذ نفسسس وصار يلف ويدور بالغرفه!!!
سعود: اجلسسس انا اعرف تفكير ابوي زين بس ممكن اقلب الطاوله عليه!!
عمير باستغراب: وش هي خطّتك!!
سعود: قول لسامي عن اللي قلت لك ولو مهتم بالفكره تعال لي معه بحتاجك اكيد
عمير تنهّد: اجل بعطيه خبر اني جايه الحين وبنرجع لك اكيد، سامي م بيفوت هالفرصه..
سعود ببتسامه: متأكد بعد
عمير: يلا اشووفك
طلع عميررر متوجّه لسامي بعددد م اخذ معلومات عن الجثّه كامله وتأكد ان اللي وراه ناصصصر وفوق هذا خطّهه من سعودد تجيب ناصررر من راسه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ببيت الطلال
العصر: م بتروحون الا رجلي ع رجلكم
فهد: ياعمّه والله انها بخير بس اول شيء الشرطه لازم نمرها طالبينّا كلنا
جميله بعناد: بششششوف بنتي
ضاري قرب منهااا
جميله بتحلطام : لا تقرب حتى لو قلت لي كلام حلو تكفون بشوفها بتطمّن عليهااا
ابو مشعل بتنهيده: يابنت الحلال بتروحين معنا للشرطه؟ بنروح لها وتبشرين نرجعع ناخذك انتي وام تركي وام فهد بعدد
هديل بزعل: ليش مالنا رب احنا بعد بنشوف ميسون
تنهدت جميله حزن : شفتها غارقه بدمها البارح وللحين م شفتها كيف تبيني انتظر؟؟؟
ابو تركي : والله ياجميله انها بخير ولو مو بخير م جيتك والله
ضاري باس خدها بقوه: تهقين اخليها واهي مو بخير؟
جميله ناظرت فيه واهي تخزّه : تركي طيب؟؟
ضاري : زين تذكرتيه
ابتسمت جميله: والله ماغاب عن بالي والله
كلهم ابتسمواا من كلامها
خالد : تبشرون انا وطلال نرجعع بسيارتي وعد
ابو مشعل: فكيتنا منهم الله يفكك
ام تركي بحدّه: ليش تفتكون ع قلوبكممم وبنروح ترا كلنا جاكم العلم
فهد : تبشرون يلا نستاذن
مشعل: يلاا تاخرنا
طلعوا كلهم وكانوا بسيّارتين متجهينن للمخفرر
هديل بتحلطام: يمهه منهمم انزين بنتطمنن والله لا اطلع سيارتي ولا افر الرياض بعد انتظروا علي
ترف : لا تنسينا
هديل بثقه: كيف انسى بناتي
شجن وشجون: هديييل احكي لنا شصارر؟؟
ناظروا بصدمههه فيهم كلهم
ام تركي : كيييف بدا؟ شفتوه؟؟
جميله قربت من هديل: ميسووون كيفف شافته؟؟ كيف قدرت تصيبه للحين مادخلت مخي
كلهم انكتموا من السؤال اللي ببال جميله
وجميله مستمره واهي مذهوله: انتوا شفتو بنتي صحح!! شالت سلاح تركي ورمته!!! وطاح ، كيف وكانت عارفه مكان الرصاصه بعدد ، تنهدتتت بقوه: اول م اشوفها ببوسها براسسسها ، صحّت ايدينها
ورفعت راسها: احسس برّدت خاطري فيه
وفجاءه قلب وجهها احمر: بيسجنونها؟؟؟ بنتتتي!!!
وقامت تصيح
كلهم بحالت ذهول من تغيرات ملامح جميله
ام تركي ماسكه ضحكتها وم ودها تزيد الصدمه بشغل بنتها عليها
جميله: اذكري ربّي ، بالنهايه يمكن ارهابي
شجن : اي يمكن حتى ميسوننن تتكافأ ع هالشيء
هديل بخزّه لشجن: تتكافأ اجل شدرانا عن شغل الحكومه ذا اللي يدوخ المخ
تحلطمت ترف واهي تصيح: يوووه المهم انهم بخير واللي مات يستاهل محد قاله يطلق ع ميسون وجعوووه
جميله انذهلت زياده: كان يبي بنننننتي!!!!
وقامت تصيح!!
هديل صدعت وبصوت: بناتت دخيلكم بسسس بقولكم لحالنا
ام تركي رفعة لهم حاجب: انتوا بتزيدون الطين بلّه؟؟ اذلفوا تجهزوا
طلعوا البنات بحالة صداعع
وام تركي وام فهد يهدون جميله ويشرحون لها لعلها تهدااا!!!
دخلت هديل الغرفه والبنات مرتصيّن وراها وكل وجيههم صمت ينتظرون منها اجابة سؤالهم تحت!!
هديل بصمت وعلامة استفهام: نعم؟؟
ترف: وجعع جاوبي ونطت عليهااا ومسكتها بيدها وجلستها غصب
هديل بكل فخر: يمه بنات !! كانها حسست كيف مادري فجاءه البنت تحركت بسرعة الصاروخ ورا الكرسي وقامت تصيح علي وانا مذهوله كني جدر مالت علي
ضحكت ترف: توك تدرين المهم ايوه؟؟
شجن: وين كنتي انتي!
هديل بخوف: مدري كيف شلت نفسي لها
واهي ماشاء الله قلبت الطاوله اللي بينا فجاءه
وبعدها صار التدخل الكبير من ابطالنا
شجون بفخرر: يبنت حسسسسيت مغامره ، ميسون وربي كفو عليها
هديل: صدق حلو بس يخّوف ، حتى مسكتها للسلاح واضح مو اي شخص اهي ، حتى جميله عمتي ركّزت
ترف تنهدت: انا فخوره فيها ، م الومها اذا م تبي تخلي شغلها
هديل: وانا معها، اهي تعوّدت اصلا ع كل شيء حتى احساسها يعني لو م حسّت يمكن كان صار شيء ثاني
شجون: مالي شغل ، ابيها تكمّل شدت اصصابعها وصاحت من الحماس والفخرر: وربي يبنات فخوره اوك انصابوا بسسس يستاهل الحيوان
هديل ببتسامه: ابي اشوفها الحين
كلهم : واحنا بعد
شجن بحلطمه: ليت كنت مكانك
هديل بغضب ظربتها ع كتفها: خبله انتي!! شوفي يدي من اتذكر احس ارجففف يمّه للحين يقشعر جسمي
ترف تقلدها من وراها : يقشعر جسميي بنات
ضحكوا كلهم وهديل بوّزت بوزها : م حسيتوا م حسسسيتوا
.
.
.
.
.
.
.
.
ببيت الحزام
طالع بعد م عرف اسمم المستشفى شغّل سيارته واهو مرتاح دق ع اخوه : سلام ميارك!!
مبارك: ارحب فارس وعليكم السلام
فارس: تخاويني؟
مبارك: وين؟؟؟
فارس : م دريت !! بنت المشعل انصابت وتركي خطيبها
مبارك شهق : انت صادق!!
فارس: اي والله ، بروح اسلم عليهم وخطيب بنتنا لازم نشوفه
ونتطمن ع البنت ونشوفها مره وحده ونبارك لها
ومنها نفتك خلاصص
مبارك: يلا مرني نروح سوا
فارس: شوف زايد بيجي ؟
مبارك بعصبيه: زايد ذا م همّه الا شركته وفلوسه حتى بموضوع بنت اخوه تهرّب وقال عندكم
فارس : اجل يلا ٥ دقايق واطلع
مبارك: يلاا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بقسم المستشفى
تحديداً عنـد تركي : السلام عليكم
تركي سكت ورد بينه وبين نفسه: وعليكم السلام
الممرضه: كيف مريضنا اليوم؟
تركي تنهَد وكانه مجبور: طيّب
الممرضه: دايمه ، عن اذنك بس بشيّك ع اصابتكك وقربت منه
تركي : م يحتااج
قربت الممرضه منهه حيل : بسس بشوف الجرح لازم اغيره
تركي احمّر وجهه من قربها وحسس بكتمهه : قلت لك م يحتاج وخري
الممرضه : تركي لازم انا المناوبه عندكك !
تركي بعصبيه: وانا بخير شوفي شغلك غير الجرح واطلعي
الممرضه رفعة حاجبها واستغربت من الاسلوب!!: كيفك بس بخبّر الدكتور!
تركي/ يكون ابرك
ناظرت فيه وخزّته وطلعت واهي تتحلطم
وصديقتها راسحهه بالممر لغرفة ميسون : شفيك؟؟
الممرضه: ينرفززز!!!
صديقتها ضحكت ع نرفزتها: تعالي معي واحكي لي شفيك
دخلوا غرفة ميسووون
وميسون كانت ع كرسيّها غافيه وحست فيهم
دخلت اللي مسؤوله عن ميسون واللي كانت عند تركي تتحلطم عليها
الممرضه١:كيفك حبيبتي
ميسون تجاهلتها ما كان لها حيل
الممرضه ١ : تعبانه مره م تقدرين تجاوبيني؟
ميسون بتذمّر: يعني
وتنهدت تبي تفتك ويطلعونن بسرعه
الممرضه١ صارت تغيّر جرح ميسونن
وفجاءه سمعة اللمرضه ٢تقول: حلوو بس شايف نفسه يع عليه!!
الممرضه١:شصار طيّب!
الممرضه٢:دخلت بغيّر ع جرحه كأنه مدير مو مريض
الممرضه١:ايوه؟
الممرضه٢: تخيلي حتى لمسه م يبي المسه يعع
الممرضه١:بس اعررفي دامكك شايله بخاطرك عاجبك ؟
الممرضه٢: وربي حلوو بس ينرفز
ميسون رفعة حاجبها تتأمل كلامهم وكانها حسّت تتكلم عن تركي؟
الممرضه٢:وانا جايه بدل وحده بسس عشان يعني يشوفني وهيك بس ليتني استخرت
ميسون : شسمه؟
الممرضه٢:تركي امحقق
وناظرت فيها باستغراب: تعرفينه؟
ميسون بخبث: لا تخيلي اعرفه!
الممرضه١ : يمه واحنا نسبّ
الممرضه٢:الحمدلله المهم اقولك انني غسلت يدي
الممرضه١:تهقين اجرب حظظي؟
الممرضه٢:اي امانه انتتتي دايممم اللي يحاولون فيك بس كش عليك م تعطين وجهه، يمكن يصير العكسس
ميسون هنا ثارررت غضببب قد ماهي غييييره!! حسسست بتنفجر ودها تقوم تسحّب فيها الارض!!
فجاءه تكلمت بينهم: ريلاكس ميسون
ناظروها بصمت
ميسون: ممكن تخلصون وتكملون حلطمه برا؟
كلهمم انصدموا من قوة كلمتها
الممرضه١: ترا هذا شغلي ع فكره!!
ميسون: وشغلك تناظرين خلق الله ؟ وتعرضين نفسك عليه بالغصب!!
الممرضات احمرّت وجييهم
عصبتة الممرضه ١وصارت بسرعه تتشتغل
ميسون بحدّه بنبرة صوتها: تراك تشتغلين شغلك
كتمت انفاسها الممرضه بعد م خلصت من ميسوون
طلعوا كلهم يناظروون ببعض ومعصبين: هذي شفيها؟
صدوا بكرره من غرفتها وكملوا فيها حششش
ميسون ع الكرسي: يممه وش فيني انكتمت !
ناظرت بالباب واهي تقلّدها : والله حلوو
من طلب رايك !! وجعع
رجعتتت انسدحتت واهي معصبههه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طلعوا الطلال من المخفر بعد م اعطوا نفسسس الافاده !!
اتجه خالد وطلال للأهلهم بالبيت
وابو تركي وابو فهد والباقين ينتظرونهم لانهم اتفقوا يزورونهم مع بعضض
بعدد ٢٠ دقيقه تقرييباا!!
وصلوا الحزام المستشفى
ونزلواا وتوجهوا للرسبشن
وكان بعدهمم بنفس الوقت الطلال كلّهم
نزلواا وتوجهّوا لغرفة ميسونن
بنفسس الوقت دخل عليه الدكتور : كيفك تركي؟؟
تركي : هلا والله، تمام؟
الدكتور: كيف الوضع؟
تركي: الحمدلله
شيّك ع جرحه وكانت اموره تمام
ناظر فيه: شرايك تتحرك شوي ؟ ظروري عشان اعصاب يدّك اليمنى وجسمك..
تركي تنهّد: بس مو مع بنت!!
الدكتور ضحك: تعال انا بمشّيكك
ساننده ع ظهررره
بنفس الوقت اللي كان فيه فارسسس ومبارك بالممر وسألوا عن ميسون اللي كانت تبي تطلع من غرفتها
قابلوها ببتسامه
ع طلعة تركي والدكتور اللي يمشون
وكاااان مصدوووم من شاف ميسونن ع الباب وفارسس ومباركك قدامها!!!!
ميسون : مين انتواا !!
وكانت خايفه وتذكررت اللي صار لها
رجعت بخووف وعلاماتت استفهامم كبيييره
ترككي حاولل يتحركك بسرعه وساعده الدكتور بدون لا يقول لانه فهمم من نظراته الحاده لغرفة ميسوننن
فارسس: هلاا ببنت اخووي هلاا بعرووس تركي الطلال
ميسسسون جمدت مكانها،
تركي وقّف ممن سمعع الكلاممم وجمد مكانه
واللي كااانتتتت جايه بسرعهه كبيررره لبنتها وانصدمتتت مكانها من سسسمعت اخو زوجها وشافته واقف يقول لبنتها عروس تركي
ميسوون من شافت زول تركككي جات عينها بعينه واهي كل وجهه علامات استفهااام!!!!!!!!!!!!!!!

لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن