ولأني ضعيـف!
ولأني ضعيـف...وكنت دائما ابحث
عن شخص يأخذ ضعفـي منّي إليه
احببتـك...لكن سرعـان ما أحسست
بأن ضعفي نعمـه،مقارنـه بالضعف
الّذي اشعر به معك الأن..
لم أكـن اعرف بأن هذا الضعـف
سيقـودني لضعـف أشد...لضعـف
اقرب لأن يكـون هلاكاً لجسدي...
جحيـماً لصدري. وموتاً للحياه بأكملها_________________
نزلل من السيّارره واهو يبتسممم ويناظر عمته جميله
اللي كااانت كل عيوووونهااا ع اللي فتحت الباااب
ونزلتتت واهي ضايعه بعيونها بيننهممممم تدوّر اممممها!!!
وتناظر بتركي: روححي
ميسون وكأنها كانت تنظر منه هالكلمه!!
قدمت كم خطوه بخوووف من نظراتهم بس بنفس الوقت مبتسمه!!
وكانهم ناس ثانين!! متناسسين موقفها معهم ، كل واحد فيهم وجهه يبتسم ، م يحمل اي حقد، ابتسامه من قلببب!
جميله بصوووت مبكي : بنتي!!
وقدمت من بينهم واهي تبككي: تعااالي بحظني تكفين
ميسون ركضضت من سمعت صوت امها، حسسست كل شيء وقف بهاللحظه!!
حظنتهاا بقوهه متناسيه كل شعور توتر وخووف
جميله بادلتها الحظن واهي تبكي: اهه يابنتي اهه
ضمتها اكثرر: خفت امووت قبل هاللحظظه ، قبل اشووفك
ميسون كتمت شعورها وخرّت منها واهي تناظرها: يمّه!!
جميله واهي تتحسس وجهه: ماني مصددقه انك معي وقداميي
وطاحت قدامهاا
ميسون ببخوووف وعيونها تدمع نزلت لهاا وجلست قبالها مباشره: هاذا انا قدّامك
جميله انهارت بكي واهي تضمها شوي وتتحسس وجهها شوي
تدخلوا اخوان جميله وجلسوا كلهم حوالينها
ابو مشعل: ها بدينا بالدموع
ابو تركي: هذا اللي مانبيه !
ابو مشعل: شوفيها قدامكك وتبكيين
جميله بنبرة حزززن: ماني مصدقه ياخووي ٢٢سنه وانا فاقدتهاا٢٢سنهه واهي بعيده عنيي
ميسون لا ارادئا بكتت وحست بالحنان بصوت امها ، الحنان الي توها فقدتهه ، اللي ضايعه من دووونه ، ابتسمت بنص حزنها
ابو فهد واهو يمسح دموعه ويبتسم: بكيتيينا كلنا ي جميله
وناظر اهله اللي ملتفين حوالينهم وكل واحد يمسح دموعه من الموووقف
جميله: كبرتي بعييد عني يبنتي سامحيني ، تكفيين سامحيييني
وانهارت بكى
ميسونن مو عارفه تتصرف مو قادره تتحرك تضارب مشاعرهاا !!
حاولت تمد يدينها وتمسح تموعها
ومن مدت يدينها مسكتها امها وباستهااا وجلست تبوسس فيها : اخيرا شفتك قبل اموت يبنتي
ابو تركي مسك جميله من كتوفها : قومي ياختي معي واذكري الله ، واحمديه
جميله : لا اله الا الله
ووقفت ومدت يدينها لميسون اللي ع طول مسكت يدهاا
اخذتها بحظنها
ومشوا كلهمم للجلسه
البنات اللي يمشون خلفهم
وكل وحده تناظر الثانيه
هديـل : قطعوا قلبيي
شجن : اه احس عيوني اختفت
ترف: يمه انا كتمتها بصدري خفت اصيح احد يعطيني كف منهم
شجون بضحكه: زين كتمتيها
ترف : اها اها ، كنت بنكتم مع البكوه
هديل بضحكه: وجعع مو وقت الضحكك
امشوا
شجون: هي لازززم نخطفها منهم مالي شغل بتاملها ياخي حلوه
ترف: بتصير صديقتي واسحب عليكم
وركضت بسرعه لهم
هديل: هالبنتت موتها ع يدي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بمكـان بالعراق
تحديدا المـزرعه!
نصوووت عالي ومليان غضضضضب: كككككيف قبضوا عليه!! انتوا مستحيييل تسوون اي شيء صححح!!!
الشخص : ياطويل العمر كان معاها اشخاص وقدرت تفلت وهالاشخاص تعاملهم مع الشرطه
ناصر قطع كلامهه بعصبيّـه: شرطه ما شرطه انا قلت لك البنت تمووت صح ولا لاا!! والحييين تقولي انها رجعت السعوديـه !!
الشخص: انا كنت وراهم بسسس من وصلوا المطار كان الوضع صعبب علي ياطويل العمر
نصار كتم انفاسه بغضب: وخويك وينه؟
الشخص : ما اعرف عنه شيء تم تسليمه للشرطه الامريكيه بس فيه شخص مغطى وجهه اهو اللي كان معاه ويعرف البنت
ناصر باستغراب: اعرف لي مين هالشخخص سامع !!
الشخص : بحاول لانه صعععب
ناصر تأفف: لو جيت من غير معلومات راحح تتعاقققب
الخشص: وخويي ياطويل العمر؟
ناصر ببتسامه: لاتخاف م راح يجي منه مضره!!
وقفل بوجهه: اتحداه يفتح فمّـه واخته بيدي ومعنا بالمنظمه
وفعلااا
هالشخص اللي كان مع يزننن المجهول مو راضي يتكلم!!
طلع يزن فاقد سيطرته بعد م اعطى امرر بتشديد الحراسه عليه
ونقله للسياره وتحووويل كل اوراقه للسعوديه
تنفسس بغضب: ناصررر وراك انا عارف
اخذ جواله ودق ع مايكل بعصبيه
مايكل:Hello Chief, I am very angry, he does not want to speak and disclose, and I am sure that Nasser is behind everything( مرحبا ايها الرئيس انا غاضب جدا هو لا يريد الكلام والكشف عنه وانا واثق ان ناصر وراء كل شئ.)
مايكل بتنهيده:Yazan, calm down please, do what I tell you to do, and come to Saudi Arabia, everything will be as you want, we will cooperate with Sami against Nasser
(يزن اهدأ من فضلك افعل ما اوصيك به وتعال للسعودية كل شئ سيكون كما تريد نتعاون مع سامي ضد ناصر.)
يزن :okay see you( حسانا ، الى اللقاء)
مايكل :See you
قفل الخطط واهو يتنفسس بغضب: ليشش جاي ورا اختتتي!!
كيف عرف كل شيء !! كيففف وصل لها!!
الحمدلله سمعت كلام تركككي ، يمكن كنت راح اندم طول عمري
اخذ جواله وارسل رساله لتركي: سلام ، هاه شخبار ميسون؟؟ وصلتوا؟
بمكان ثاني
بنـص الجلسه
انتبه للأشعار وابتسم بلعـانه: هلا مين معي؟
يزنن توسعت عيونه ايا الحيوان مين بسال عن ميسون غيري يستهبلل: تستهبل انتت ؟ ترا كلها ساعات وانا عندك
تركي مسك ضحكته : اهاا ، انت اخو ميسون صح
يزن اخذ نفس: رد مكالمه اشوف
تركي انصدم من رده وضحك ورد بسرعه: لا لا عرفتكك ، ميسون طيبه وتو شافت امها ، مشغول مع السلامه
نزل جواله واهو ياخذ نفسس : يبيني اكلمه عشان يلعن خيري
ضاري واهو قاعد جنبه: من ذا؟
تركي: بعلمك بعدين
ضاري بضحكه وغمز له : كاني اشوف واحد متزوج
تركي جمدت ملامحه من صوته اللي كان واضح
مشعل: منهو؟
تركي بضحكة يصرف الموضوع: لا خويي يقصدد
ودقه بكتفه: اعدّل لك وجهك؟
ضاري ببتسامه: قد اشتقت والله
قططع حديثهم صوت ابو مشعل : ميسون يابنتي !
ناظظر تركي لا اراديا من سمع اسمعها
ميسون ببرود: هلا؟
ابو مشعل: حياك الله بين هلك وناسك ، اعتبري انك ببيتك واحنا هلك يبنتي ، والسموحه ع ما واجهتي ، والظروف حاكمتنا كلنا
ابو تركي : اي والله يبنتي ، وانتي اكثر وحدهه فاهمه وعارفه
ابو فهد بتنهيده: سامحينا يابنتي ، اخطينا بحقّك ، والظروف لعبت فينا وفيك وبأمكك
ميسون علت ملامحههها الصدمه توقعتت شيء ثاني !! توقعتتت ناسس غير ، كانوا زعلانيين وماخذين موقف من ابوهااا حيل!! كيففف؟
م ردت ميسونن الا بنظراتها
وكلهم انصدمواا
حسّـت ان صمتها غلطط تحنحنت بصوت خفييف وبتوتر : ماصار شيء ، اهم شيء شفت امي
ناظروا فيها بصدمه من اسلوبها وكلهم عذروهااا ، مكان مو مكانها ، ناس مو ناسها، كل شيء حولهااا م يساعددد ابدا تتأقلم
جميله قطعت عليهم كلهممم بكلامها واهي ماسكه يد ميسون: الله جاب لي بنتي ، وهذا اهم شيء ، احمد الله واشكره ، وكل شيء له وقته ، خلوها ترتاح وتتعرف علينا حتى انا يمهاا
ميسون ابتسمت بسرعه
جميله: شرايك نقوم للصاله
ميسون ببتسامه: عادي
( كاااان داخلها فراشات ، وكانها رجععععت بالعمر ل٩ سنوات، مو متعوده ع حنان امها ، م تعرفها ! ماتعرررف شيء عنها، بسسس قلب الام وحنانها يطغى ع كل شيء وهذا اللي حسته ميسسسون وقتها
جميله ابتسمت : يلا ياحريم قوممي نسولف مع بنتي
واهي تضحك ومبسسسوطه
ام تركي بتنهيده: ياااجعل هالضحكه م تفارق مبسمك ، ياحظنا فيك ي ميسون ، من زمان م طلعت هالفرحه منها
ترفف: اخيراا قلتيها ياعمّه
امشوا بناتت
طلال: كأنهم يبون الفكّه؟
ابو مشعل: خلهم قدامنا وقت وضحك
كلهم ضحكوووا
ومن قاموا تلاقت عيون ميسوون وتركي
ابتسم وكأنه يتطمن ع حالهااا ! ويبي يعرفف كيف وضعهاا
ابتسمت بنفسس الوقت وكانت تبي توضح له ان امورها تمامم
تنهد بححب م حس بنفسه
من مشوا
ضاري: لا الوضضع فوووق مره
تركي : ببلعننن شكلك انا تعااال
وقام فيه ضربب
مشعل: م مداكم تتجمعوون انتوا؟
تركي: هذا م يستحي!
ضاري بضحك: م تدرووون...
تركي: تقول م مدانا نتجمع مشعل هااه ، هذا وجهي ان م خليت وجهه م ينعرفف
سحححبه ترككي من رقبته وققف : عن اذنكم بتفاهم معه
ضاريي بوجهه حزين: دخيلكمم لااا
خالد بضحكه : ازرع م حصدتت ياحبيبي
فهد: لسانهه ياتركي قصّه لهه
تركي: ازهههلني
وسحححبه بعيد عنهمم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بالقسـم الجنائي
بعد العشـاء تقريبا
دخل واهو يتنهّـد وعميير وراه والحرّاس
جلس سامي واهو يقول: اطلس توجّه لغرفة التحقيق وروح لعبدالله الحيين
بعد م تخلصص من كل شيء لي قعده معك واح تكون تحت انظار ٧ من رجالنا ،
عمير برفعة حاجب: ٧ليش؟
سامي بتنهيده: راح يكون فيه جهاز كشف الكذب
وناظر فيه: مو الكل يعرفك هنا ، و مراح نتفق كلنا ع رايي، فالكل يبي يتاكد من معلوماتك
عمير ببتسامه: دام سعوود بيطلع منها ، تحت امرك بكل شيء
سامي ابتسم: طالبك ياعمير، لا تطعنّي بظهري ، مدّيت لك يدّي واعطيتك ثقتي ، لا تكسرها لي
عمير اعطاه تحيّه بصووت يسمعه للي باخر الممر: حاظر سيدي
ابتسم وناظر فيه: م تعوّدت اطعن بالظهر ! ولا اكسر اليد اللي انمدّت لي ، اموت دوننها
سامي تنهّـد : توكل ع الله
عمير : ابشر
مشى عمييير لعبدالله
وبالفعل اخذه معاه ( يغيّـر هويته ويجهّـز اوراقه للعمل وكل هالامور ظروريـه )
اخذ نفسس واهو مقتنع بكل شيء وتمام القناعـه ( جيتني ياسعود وكنت ابوي واخوي وصديقـي بعز ضيقتي ، كنت عايش ايامي بدون هدف لينن التقيت فيك ، حسيت بطعم الحياه والروح ردة لي ، وحتى ودربك شين خطيته عشانك، والحين كلنا ع الدرب الصحح ، والله لو على موتي م اخليك واخلّي يد انمدت لي وانا عمير.!)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بالولايات المتحده
طلع من القسسسم
واهو يلبس كابه اللي بلون اسودد
اخذذ نفس وبدا يفككك قناع وجهه بعد م مر ع الطبيب بالقسممم الامريكي وشاف وضععه وضضع وجهه وحروقه اللي بجسمه
يزن: اخيرا بفتك منهااا
وقف قبل يركككب السيّاره وكان يبي يفكك الضمادات
بسرعه عططس واهو بمكانه
ناظرر حوالينه وحسسس بشيء غريب ! حسسس بكأنه مراقب؟
فيه احد يناظرهه فيه احددد يناظرني؟
ناظر حوالينه بدقّه !
تأفف: يمكن حرصي الزايد؟
مافيه احدد
ركب السيّاره مع رجاله والمجهووول
واتجهوا للمطارر
رجـل ناصر: كنت شووي وانكشف!
اخذ نفسسسه واهو يفكّـر: اهو مين؟ وليششش وجهه كله ضمادات بيضاء؟
حتى يدينه!
كان يبي ينزعهاا بس كأنه حسس! هالشخص خطيرر لازم انتبه
اخذ سيّارته وع طوول حرّك وراهمم: بشوف اخرتك ميييين !
وصلوا للمطار
نزلوا بأمر من يزن
وكان رجال الامن بالمطار بالاستقبال
وشخصص ناصر يتأفف من بعيد: بيذبحني ناصر!!
ابتسم يزنن من تعاونهم
وع طول توجهوا للطايره الخاصه
ركبوا وركبوا الشخص المجهول معاهمم وبالفعل اقلعوووا للسعوديه..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نرجـع للرياض
تحديدا عن الطـلال
عند الحريم
هديـل : كيفك ان شاء الله م تعبتي من السفر؟
ميسون بخجل: عادي متعوده
جميله : كيف متعوده يبنتي؟
ميسون ابتسمت: انا شغلي كذا يمم.. وسكتت
الكلمه غريبه عليييها !!
ابتسمت جميله وردت بسرعه: عادي يبنتي ناديني باسمي اذا تبين
ميسون ببتسامه: شغلي يمّه كذا يعني احيانا اضطر اني اسافر واروح واجي كنت كذا مع ابويي ( تعابيرها تغيّرت ١٦٠ درجه) تعابير حزنن من جابت طاري ابوها
طبطبت امها ع كتفها: لو مشعل اللّي اعرفه، كان لك الاب والاخ والصديق والحبيب صح
ميسون ببتسامه وعيونها دموع: نفس مشعل اللي تعرفينها
جميله: وش شغلك طيب؟ تحمست اعرف
ميسون ببتسامه وكانت بتجاوبب
قاطعتهاا هديل بسرعه: اكيييد الولايات حلوه صصح
ونطت جنبها : كيف اجواءكم ؟ اولادكم حلوين؟
كلهم ضحككوا من هديل وسؤالها
ميسون بضحكه: اي حلوين مرهه
ترف: اهم زي اولادنا مغبّرين؟
ضحكت ميسون : كيف مغبّرين
ام تركي : ياسوالف البناتت اللي م تخلصص ؟ ليت واحد من الرجال يدخل علينا
ترف بحلطمه : ياعمّه ! وانا صادقه ! شفتي عيالنا وعيالهم؟
ميسون ببتسامه وسايرتهم: ايوه حلوين، يعني اغلب اللي هناك نفس الجينات فيكونن بيض مره ، شعورهم شقر، اعينهم الوانن واشكال يعني كذا
شجن بسرعه: زي عيونكك ؟
جميله: اسم الله ع بنتي ، سعوديه اصل وفصل
ضحكت شجن : كيف طلعت بنتك كذا طيّب فيه سررر اعترفي ياعمّه
بوّزت جميله: نفس امها
ضحكوا كلهم من تعبير جميله
وبسرعه اخذت الفرصه هديل وقربت من ميسون: لا تقولين لعمتي عن شغلكك بعلمك بعدين
ميسون باستغراب: ليش؟
هديل تنهدت: بعدين اقولك
ميسون : اوك
شجون: الا ع الطاري كيف تريك معك؟
ميسون: تريـك؟
شجن ببتسامه: الاخ حقنا
ميسون باستغراب: انتواا اخواته!!
شجون بفخر: اي طال عمرك
شجن: وليش تقولينها بفخرر نسيتي اخوكك
شجون بتحلطام: اي والله صادقه، اعرفه زين اكييد موريها سواد الليل بعز الظهر!
تنهدّت : انسي انسي السؤال
ميسون باستغراب: عادي يعني
ترف: كيف عادي
شجن: تعلميني باخوي اهه ، هذذا ادمان شغلل ، فوق هذا مو معتبر احد ، مسوي الاخ هيبه علينا وع الكل ليت من صفّق وجهه
ضحكت ميسون واهي تتذكّـر ملامحه ( لمّن اعترف لها ، لمن حظنها، واهو يحاول يتقرب منها مو العكسس!) وكاتمه ضحكتها
هديل: شفيك تتبسمين ميسون شكله صدق مطلّع عيونك
ابتسمت ميسون وبخاطرها( اهو صح يتمادى احيانا ، ولعانته واضحه من البدايه بس تغيّر شوي معي )
تنهدت : ايي ، الصدق عصبي وم ينعطى وجهه
صحوا اخواته: الحححق انقال
ام تركي: لا عاد مصختوها ولدي واعرففه زين ، حلاته بس انتوا تحبون الاجانب
ضحكواا من ام تركي
جميله: واهي صادقه يازينه تروكي
ميسون واهي تقلد امها: تروكي؟
جميله ببتسامه: م راح انسى اللي سواه لي ، برقبتي لين اموت
ميسون : وش سوا؟
جميله: جابك لييي
ميسون ببتسامه وتذكرت كلام تركي( عن امها) وكيف كانت وكيف وضعهها
ام فهد: خلاصص عاد قهووا البنت اعطوها اكل ، الايام معكم طويله بتتعرفون عليها م بتطير
كلهم وقفوا وكل وحدده مدت يدها لها بشيء اللي قهوه واللي حلا واللي فطائر
ميسون بدلع: يارب يدوم الدلع وضحكت
ترف: الضيف عندنا حقه ٣ ايام بعدها لا تخافين بندعسك
ابتسمت ميسون
وهديل دقتهاا بكتفها: لا تخرعيين البنت وجعع!!
ترف بوّزت: هذي صديقتي وكييفي
بنفسس اللحظه برا بالحوش
عنـد الرججال
تنهّـد: هذا كل شيء
ضاري: ياخسارة تربيتي فيك
تركي : انت بدعس وجهكك
ضاري ضحك: المهم انها جات ، رجعتها اهي تقرر اذا تبي حب وكرامه م تبي شيء راجع لها
تركي رفع حاجبه: هذا اللي بيصير
ضاري: المهم شصار ع اخوها
تركي ضحكك من سمع طاري يزن: ياهو غثييث ياضاري
ضاري بملامح ضحك: وشش ليش
تركي: تخييل ( ويشرح له كيف ناشب له وكييف كان معه وكيف اطباعه)
ضاري بضحكك: لقيت واحد العن منكك
تركي بتنهيده: انشهدد بس طيَب والله ونعم التربيه
شوي وتثاووب
ضاري: الله ، تو الناس ع النوم
تركي برفعة حاجب : وخرر عنّي ، يالله مسكت نفسي ووصلت لكم
ضاري ببتسامه: اجل روح نام ، م بتتعشى صح؟
تركي بتذمّر: لاا
ودخل للقسسم الرجال وعيوونه يالله تتفتّح
رجع ضاري للجلسـه
ابو تركي: وين راح تركي؟
ضاري: بينام تعبانن والله
فهد: خلّه عشان يصحصح بكرهه
طلال: نلعبب؟
الشباب : قدم ويين الورق؟
ضاري: بالوت ؟
مشعل: اتحداكك
ضاري: تعال اششوف
وتقاربوا من بعضضض وبدوا يلعبونن
ابو تركي بتنهيده: الحزام وش وضعنا معهم يابو مشعل؟
ابو مشعل: من يجي بكره بدق عليهم ونتفاهم عشان مشعل ودفنه، بعدها يصير خير
ابو فهد: تتوقّع يرضون بنتهم تجلس عندنا؟
ابو تركي برفعة حاجب : تجلس غصبن عن الكل امها احق فيها من الكل
ابو مشعل بتنهيده: البنت وقررارها
ابو فهد: كيف وقرارها ؟ وجميله
ابو مشعل: البنت م جات الا عشان امها ، فاكيدد بتجي من ميسون بدون لا نتدخل، اذا تبي امها اول من يوقّف بوجيهم انا
ابو تركي: غريبه هالعايله ! من تطور المجتمع واهم ع تقاليدهم وعاداتهم
ابو مشعل: م اختلفنا في بعض التقاليد بس بعضها لاا
ابو فهد: يصير خير باذن الله !!
.
.
.
بالممر بقسم الرجال
تنهّـد واحتار: اي غرفه انا ؟
حك راسه : بدخل هنا
دخل الغرفه وشغل المكيـف رمى بجسمه ع السريررر بتعب
ونااام بدون لا يحسسسس من قوة التعبب
.
.
.
.
.
.
.
الساعـه ١٢تقريبا الليل
تررف : عمّـه بتنامين؟ واضحح فيك النوم
جميله: اي والله فيني النوم بس ودي اشبع من بنتي
ميسون : امي انا هنا روحي نامي ومن تصحين بكون قباالك
ام تركي واهي تتثاوب: واهي صادقه ياجميله يلا
ام فهد: وانا بعدد والله
جميله: اجل الله الله في بنتي وين بتنامين ي ميسون؟
ميسون توهقت من السؤال: امم
هديل: معليك معانا واذا م ارتاحت خليتها بغرفه لحالها
جميله: لاا معي ؟ متى م خلصتي تعالي غرفتي انام بروحي انا ونامي معي
ميسون ببتسامه: تمام
جميله ابتسمت وقربت منها وباست راسها
وناظرت فيهم : تصبحون ع خيرر
البنات وانتي من اهله
ام تركي : يلا وانا بعد
ام فهد : انتبهوا ولا تطلعون ترا بررد
البنات : ابششري
دخلوا الحريم الكبار للغرف وناموا
وبالصاله
كلهم التفّـوا حوالينها
مبسووطين ويسولفون معاها
هديل: شرايك ميسون نتعارف اكثر
ميسون ببتسامه: كيف؟
هديل: يعني اعمارنا اشغالنا طبيعة الاشياء اللي نحبها ونكسر الحواجز
ترى بقولك يعني هنا بينا يالطلال عندنا قانون !!
ميسون برفعة حاجب: وش؟
ترف: ياليل قوانين الطلال
شجن بضحكه: واهي الضادقه بس يلا اهي صارت من الطلال
ميسون حسست الكلمه ثقييله عليها ؟؟
كاان كل شيء بسرعه يمشششي!! كيفف ومتى وصددق انا منهم؟
هديل بتنهيده: يعني عندنا اهمم شيء الاهل ! قلوبنا ع بعضض م نحب نضايق احد ، وبنفس الوقت الثقه ، وفوووق هذا دلععع للحريم بشكل مو فخرر بس هذا الصدق ، يعني كل شيء تبينه اذا كان شيء عقلاني وممكن ليش لا هذا رايك
شجون: وفوق هذا احنا صدقق قراب مره حيل من بعض
يعني احنا صديقات وبنفس الوقت بنات عم
ترف: اي بعد حتى الشباب يمكن لاحظتي ، اخوياء اكثر من انهم عيال عم
ابتسمت ميسون: هذا شيء حلو طيّب
هديل ابتسمت: ايي ، طيب وانتي ؟ يعني كيف حياتك كانت وكيف اطباعك؟ كنتي تحبين احد وضحككت
ميسون مدت بوزها: يعني لو من الولايات لازم احب
ترف بعباطه : بلعنككك ترا لو م تحبين خير عيالهم حلوين!!
ميسون بضحكه: مو سالفة اني م حبيت بس م كان عندي وقت
يعني بطبيعة شغلي وكان اوبي واخووي معاي فاحس كنت مكتفيه حيل
ترف: اخوك؟
هديل وشجن وشجون: اخوك!
ميسون ببتسامة حزن: اي الوالد تزوّج من وحده بالولايات المتحده ، وكان عندها ولد وبالقانون صار اخوي
ترف شههههقت: الحب المجنون انخاان
ضحكت ميسون: م كان عن حب ، امه كانت تعبانه وابوي تعرف عليها ، فمن جهه كنت اطفش وانا صغيره وكنت اتحلطم انوا ليش وحيده ، فهذا تفكير ابوي
ترف: وينه طيب ؟؟
ميسون بحزن: مات مع ابووي
هديل: لحظظه اهو نفس الشخص اللي كان بالموقع؟
ميسون : ايوه وتنهدت
هديل: اهه كنت اسمع ابوي بس م كنت اعرف انه اهو اسفيين مرهه
ميسون بتنهيييده : صار وخلاص يعني
لاحظظوا كيف وجه ميسون صار حزين
تديل: شرايك نطلع للحوشش؟
نغير جو وكمان نسوي لنا شاي ؟؟
بعدها تنامين لان اكيد تعبانه
ميسون: وتقولين لي موضوعك
هديل ببتسامه : تمم
طلعوا كلهمم وكان الجو حيل باررد ، هواء باردد وجاف بس كان حلوو من ناحيه ثانيه
طلعواا بالحوششش
وع طلعتهم كان صياحح الشباب ينسمعع بوضوع
ميسون: شنو يسوون؟
هديل: اكيد بالوت يعني
ميسون: بالوت؟
ترف: لعبه سعوديه امحق صدق
شجن: ادمان زايد
المهم تعالوا نجلسس هنا
جلسوا كلهم
هديل: موضوعي انوا عمتي لو عرفت بشغلك وانك استخباراتيه يمكن تخاف بعد اللي صار معها، يعني لمن انخطفتي ومشعل ابوك كيف كان وضعهه
البنات: ايوه فاحسن لك تمهدين لهاا
ميسون باستغراب: بس انا هذا شغلي وبعد فتره برجعع للولايات
انصدموا كلهممم
هديل بحزن: من جدك؟؟
ميسون: اي اكيد ، لان شغلي هنااك ظروري يعني
ترف بحزن: بس عمتي راح تنهارر بعدك
شجن وشجون: ميسون م تتخيلين كيف رجعتي لها الحياهه ، اهي كانت جسد بلا روحح بدونك وربي
ميسون تنهدتت واهي تتذكر ملامح امها من شافتها لاول مرهه
ميسون بحزن: بس شغلي هناك مستحيل اتركه
البنات بحزن: كيفك
ترف: م علينا
وبدوا يسوولفون
وفجاءه من وراهم
طلال: حي بنت العمه حيي
ميسون بارتباك : هلا فيك
طلال: انا طلال
ترف: ي شينك ياخوي
طلال بضحكه: م اندعستي اليوم ؟
ضاري من وراه: الله بننت العمه هنااا ، حي والله
ابتسم من شافها وبخاطره( كنت منصدم من تركي وحالته بسس م الومه هالبنت عندها شيء غريب يخليك غصب تلتفت )
ابتسم وتأملها : ايي كيف الرحله؟
ميسون ببرود: عادي يعني طيران وجيت
ضاري: ويكف الخوي معك؟
ميسون رفعة حاجبه وناظرت بالبنات : هذا مين؟
ضاري سمعها وابتسم من تصرفها: اخوو تركي
ميسون بعباطه : عشان كذا قوي وجه مثل اخوك سبحان الله
ضحكك بصوت عالي: يحق لك يابنت العم هالمره ، المره الثانيه بحق
ميسون : اي حق ، م قلت شيء غلط
شجن: صح عليها والله
هديل: شنو جابكم ؟
ضاري بحلطمه: دقوا روسنا وقلنا نجي نسولف شوي
ضحكت ترف: تستاهل انت وياه
ضاري برفعة حاجب وقرب منهم: منهو اللي يستاهل وجات عينه بعينها
ارتبكت ترفف فجاءه : انت يعني واللي معك
ضاري : منهو الي يسستاهل وقررب زياده
ترف بصوت عالي: محححد اذلف
ضحك ضاري : اي ذا الكلام
طلال: يخرب بيت الهيبه
واهم يتناقشون
كانت عيونها تدورر عليهه بس م كان موجود ابد؟؟
ناظرت بزوايا الحوش عند السيارات بمكان الجلسه عند الرجال مختففي؟؟
ميسون بتردد: الا انت يا اخوه!
كلهم ناظروا فيها
ضاري واهي تناظره: انا؟
ميسون: تركي وين؟
ابتسم بخبث : ليش تدورين عليه؟
ميسون بلعانه: بين اثنين مالك دخل
ضاري بصدمه: اوحح ي جبهتي
طلال : شرايك نديور ونرجع لمكانا احسن
ضاري ببتسامه: نايم الصدق تعبان مرهه
ميسون بحلطمه: اوفف شيصبرني لبكره( واهي تقصصد انوا تبي تكلمه بخصوص امها وشغلها، مرهه تأزمت من هالطاري، تحب شغلها وبنفس الوقت م تبي تجرح امها ، وم لقت نفسها الا تسأل عنه ، تبي حل وكانها اهو الملجئ بكل شيء)
ضاري بضحكه: تصبرين تصبررين
ولف مع طلال للرجال
والبنات كلهم ناظروها: شتبين فيه ؟
ميسون: ابيه عشان امي وشغلي ياخي
شجن: انتي متاكده تقصدين تركي؟ اخر واحد مفروض تكلمينه هو، م يعبّر احد ترا
هديل: اهو م يحب ترا
ميسون بصدمه: الا اقصده هو
كلهم انصدموا منها ( عارفين شخصيّة تركي ، اخر شيء البنات ، م يحب يقرب من احد حتى بنات عممه دايم يتجنبهمم ، كلمه وغطاها وخلاص
تنهدت وكانت ع اعصابها خايفه تعرف امها من غيرها ويصير شيء وم تعرف تتصرف وخاصه انها للحييين م تعرفهم زين
فجاءه وقفتت : بنات بروح دورة المياه ، اهي وين؟
هديل : بجي معك
ميسون : لاا ، م يحتاج وصفي لي وانا بدل اكيد
وصفوا لها البنات
قالت ببتسامه: بخلص واجي تمام
البنات: يلاا
وكانت الساعه تقريبا ( ١:٣٠) الليل
دخلت قسم الحريم
واهي تفكّـر: اكيييد بقدر ادخل للقسم الثاني من هنا ؟ بس وين
صارتت تدور بالبقسسم
وحصلت الباب اللي يفتح ع القسم الثاني ( قسم الرجال!! )
ابتسمت ودخلت بسرعه
وانصدمت من الغرف : شفيهم ذولي مكثرين غرف !
بدت تدخل بسرعه لكل غرفه متناسيه ( انهه عيبب عندهم ومتناسيه عاداتهم وتقاليدهم بحكم انها تو جديده عليهم )
حسست ببرد وصوت مكيف جاي من غرفه كانت قبل الغرفه الاخيره
ابتسمت : اخيرا
دخلت وكااان كل شيء ظلامم!!
تأففت: شلون نسيت جوالي!
قربت واهي تتحسس ومتعرف مكان تشغيل الانوار
فجاءه صدمت بشيء وعرفت انه الكرسي
قربت لين الجنب ومدت يدينهاا: ترككي !!
ترككي!!
تركي مو حااس بشيء ابدا
ميسون بعصبيه: تركككي!!! اصحى بسرعه
تركي حسس : هاهه بنام اذلف
ميسون: هذا انا قوم شوي بحاكيك وارجع نام
تركي: اذلفف بنام ولف وجهه
ميسون بعصبيه: ترككككي!!
تركي فجاءه حسسس انه الصوت صوت ميسون!!
التفت بسرعه: مين؟
ميسون بحلطمه: الجني !!ساعه!
تركي: ميسون؟؟ شفيك
قعد ع الكرسي ويدوور جواله
ميسون: اسمع
تركي فجاءه شغّـل الكشّـاف من جواله وحطه بوجهها
لا شعوريا حطت يدينها ع وجهها: طفّ بس بقولكك شغ...
قطع كلامهم صوووت ابو فهد وابو تركي اللي بالممررر
ترككي جمدت ملامحهه ( عارف انهممم بينحطون في موقف علط!!، اهو كان نازع تيشيرته!! وظلام!! وكل شيء ضدهمممم ، وبالخير كبار، وخاف ع ميسون اكثر)
سحبها من يدهااا وحظننها بحظنه طفى الكششاف وهمسس : اشششش
رمى المفرش يغطيي عليهمم
تركي بعصبيّـه: ولا كلمه
ميسون جامدهه مكانها تستوعب اللي صار وكانت بتصيحح
غطى ع فمهاا : اعرف عنادكك ، بس تراك عند الطلال وبالسعوديه مو بالولايات الامريكيه
ميسونن : امممم
تبي تتكلم!!!
تركي: اششش
ابو تركي : دخل وفتح النورر وشاف الشخصص العريض ع الكرسي
والمكيف شغال !!
ابو فهد ابتسم: شكل تركي ضيّع من التعب الغرف
ابو تركي بضحكه: اجل خلّه ينام
ناظرر فيه وطفى النورر عليه
وقفل بعده الباب بهدوء
ترككمي انكتم من كثر ماهو مخروشش !!
بعد يده عن فهمهاا واهو يقول: انتي شايفه الوقت!!
ميسونن واهي حست بجسمهه انوا مو لابسس شيء !!
توتررررت من الحياء وكانها تو تستوعب موقفها الغبي!!!
قررربه لههه واهي بحظنه وكذا يكلمهااا !! م تشوفها بَس تتخيل ملامحهه!! ريحة عطره ودخانه اللي كانت طاغيه بريحة المفرش
م كانت حاسسسه باي شيء يقوله
تركي: وشش اللي جايبك هالوقت لي! هاه
ميسون واهههي متوترهه وضاع كل شيء : وخرر طيب تراك مو لابسس
تركي بنص عصبيته ضحكك من كلامها واستوعب
بعدد عنهاا واخذ جواله: ليش جايه؟
ميسون : ولا شيء خلاصص وخررر
ترككي حسسس انها توترت واهو عارفف هالشيء من نبرة صوتها
تنهد برواق: لحظه
قام وقفل الباب بالمفتاح
شغل اضاءه خفيفه: شصاير ؟
ميسون وكان شعرها مبهذلل من اللحاف اللي خلاه يطير شوي
ماسك ضحكته ع شكلها : مصحيتني من عز نومي وتعرفين اني مواصل اكثر من ٤٨ساعه لو كان سبب تافهه ترااي بخليك تندمين
ميسون بعبط وعصبت منه: انسسسى نزلت بسرعه من السرير: بكرره اقولك
وتراي نسيتت صدق يعنييي انك مو نايم
تاففت بسرعهه وكانت بتطلع
وقف بوجهها ورفع حاجبه: تبين تطلعين؟
ميسون بصوت مليان عناد: ايي وخرر
تركي ابتسم ووخر عن الباب: اطلعي اشوف
خل اعرف ردة فعل ابوي وعمي من تطلعين من غرفتي
ميسون جمدت ملامحها وناظرته: شتقصد؟
تركي ابتسم: يعني !
وضحك : شوفي حالتك ، وانا لحالي وبغرفتي وانتي معي ولا فوق ذا الساعه متاخره
ميسون بعبط: واذا؟
تركي قرب منها وحط يده فوق يدها اللي ع مسكة الباب: تراك بالسعوديه ركزي يالغبيه
تبنجججت من كلمته واستوعبت شنو يقصصصصد
تركي ابتسم لانها فهمت
وخر يده: اطللعي يلاا
ميسون بلعت ريقها: م اقصصد والله
تحلطمتت : كلهه منككك ليش نمت بدريي ، مالي دخلل
انتتت طلعننني منها
تركي : مالي شغل
ورجع ع الكرسي وقعد عليه
ميسون: ترككي بلا عبط !!
تركي : اطلعي يلا
ميسون بحلطمه: امااانه ، وربي عشان المضوع يخصص امي ، م كنت منتبهه ونسيتت وم اعرف ياخي عاداتكككم شدرانيي !!!
تاففت : كيفككك عاد ، م بتساعدني!
تركي بعناد واهو يبتسم: لا طبعا
رفعة حاجبها: اوك، تراك معيي يعني بالغرفه ، واللي عرفته انك م تحب تحتك بالبنات كثير ، يعني تخيّـل اطلع من غرفتك بهالوقت واعمامك قدامي ،
ابتسمت بخبث: بتطييح من عيونهمممم!!
لفت واهي ماسكه ابتسامتها وبخاطرها( بتساعدني غصصب)
ترككي نططط من مكانه
وققف وسحب يدها
وبعصبيه: لا تطلعيين ، خل البس تيشيرتي واجي
ميسون ابتسمت : اوك
صدت عنه
ضحك وقال: بدرري تصدين
ميسون بتوتر: تراي اناظر وجهكك مو جسمك يا...
قبل تسبّه قال: ولا كلمه!!
اخذ نفس : بطلع اشوفف الممر
لو فيه احد او لا
وبرجع
ميسون بعبط: بسرعه
تركي رفع حاجب وصد عنها
مشى وكان الممر فاضي
ناظر بالغرف وكانت فيهم وحده مقفله وصوت المكيف شغال
وجع لها : بسرعه امششي
مسك يدهاا
ومشوا بسرعه
ووصلوا لباب اللي يفتح ع القسمين
تركي: يلااا لا تشوفككك عيني
ميسون ناظرته بنظرة حقد: تراك م سويت معرف للعلم يعني
تركي باستهزاء: المعروف م ينفع بعينك يابنت مشعل
ابتسمت: زين تدررري
تركي ابتسم من عنادها
اخذ نففس ورجعع للغرفهه
قفل عليه ورمى نفسه بالسريرواهو يبتسسم
.
.
.
.
.
.
رجعـت للبنات
وتفكيـرها مو معاها!!
هديل : بسم الله عليك! ليش طولتي !
ترف: كنت بجي والله اشوفك
ميسون بارتباك: الحمدلله م جيتي
شجن: ليش
ميسونن ببتسامه تصرف: لا بس تعبانه شوي حسيت بتعبي وفيني نوم
بس جيت اودعكم قبل انام
واخذتت نفس( يقلع هالتركي ، انفاسي للحييين مخطوفه وسريعه!!)
هديل ناظرت بالساعه وشهقتت: يوم انتبهنا وانتي اكيد تعبانه
ميسون: شدعوه عادي ، انتوا كملوا اذا تبون بدوني
وانا بنام
ترف: تم حبيي
شجن وشجون: يلا عوافي
ميسون: اي غرفه ؟
هديل : تعالي معي
اخذتها ودخلواا للغرفة جميله
وبهمس: يلا تصبحين ع خير
ميسون: وانتي من اهله
دخلت بهدووء
نامت بجنب امها لاول مررره
ابتسمت من داخلهااا!!!
كانت تشم ريحة امها بالغرفه
تنهدت واهي تتذكر كيف كان كلام البنات عن امها وحالها قبل تكون موجودهه
جلسسست تفكككر وغفتتات بدون لا تحححسسسس
بعد فتره
الكل حسس بالنوم
وفعلا البنات دخلوا غرفهم وكانوا بغرفه وحده
والعيال مع ابو مشعل اللي ظل معهم
دخلوا قسمهم وكل اثنين دخلوا مع بعضض ونامو
الا ابو مشعل كان بغرفه لوحده
.
.
.
بالصبـاح
الساعه ٦،٣٠
تقلّبـت بالسرير
فتّحت عيونها وكانت تشوف وجهه امهاا ع الخفيف
تنهدت اخذت جوالها بسرعه وانصدمت من الساعه
قعدت ع السرير : م عرفت انامم! يمكن لان المكان غريب علي!
انسحبت من السرير بهدوء
وطلعت من الغرفه
ابتسمممت من شافت شروق الشمسسس
كانت الصاله مطله ع الحووشش وكان نور الصباح يتسسل من النوافذ، صوت العصافيرر! والحديقه اللي بلون الاخضر تنهدت براحه: المنظر حلو ، م انتبهت له امسس
حسّت بدوخه وتماسكت
حست بالكل نايم وكانت عارفه هالشيء لانهم تاخروا بالنوم
حاولت تلقى المطبخ
دخلته واخذت لهاا كوب مويه
طلعت للحديقه واهي تتأمل السماء
فجاءه شمّت ريحه غريبه!!
تلفتت حواليها ، انتبهتت للشخص اللي كان جالس ع كرسسسي معطيها ظهرهه
بصدمه: مين صاحي هالوقت؟؟
قربت منه ومن شافت الدخّاان وريحته
قربت منّه: هذا انت؟
لف لهااا باستغراب: صحيتي؟
ميسون: ايوهه م عرفت انام؟
تركي ببتسامه: ليش؟
ميسون : المكان غريب علي يمكن
تركي ببتسامه: تعالي اجلسسي
قبل تجلس: عادي؟؟ وناظرت حوالينه
تركي : اي عادي م باكلك وبعدين بالحديقه
ميسون: مو لابسه عبايه!
تركي: كلهم نايمين اجلسيي ، لو بيصون من صوتك
بوزّت وجلست يمّه: اسفه ع موقف امس
تركي ببتسامه: نمتي ورجع لك عقلك؟
ميسون تأففت وناظرت له
واهي تحكي كان منصدمم من خدودها اللي بلون احمررر! وكانت تتكلم وانفاسه تعبانه وياله تلقط نفسها!
واهي تتكلم: لا ياخي بس يبي لي فتره ع م اتعود ، المهم انواا
حط يده ع جبينها: انتي تعبانه؟
ميسون ببراءه: لا
تركي: متاكده؟ انتي طلعتي البارح شيء
ميسون وحرت يده: مو تعبانه بس ارهاق
تركي رفع حاجبه: ايوه؟ وش سالفتك اللي خلتك تجيني بنص اليالي
ميسون : نص ليالي عندك عندي لا ، شغلي ! وامي !
تركي ناظر لها: كيف؟
ووصلت له رساله بننننفس الوقت
ميسون: امي م تعرف طبيعة شغلي؟ وقالوا لي يمكن تخاف او تكرهه هالشيء
تركي تنهد: اكيد بتكرهه مو اخذك منها؟
ميسون بحزن: والحل؟
تركي اخذ جواله واهو يقول : انقلي هنااا...
ميسونن انصدمممت من كلمته
بنفسسس اللحظه توسعت عيووون تركييي من الرساااله اللي وصلتتت لههه !!!!
قللللبه دقق!! حسسس بشيء غريييب!! جيتهم مو لله!!! كيف عرفوا انها هناااا !!!
أنت تقرأ
لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .
Romanceالأمر يشبه بعاصفه تلتهمها بين زوايا غرفتها ،،رغم الاصابات اللي تعرضت لها ، كانت تعصف براكين الحزن بقلبها اكثر من الحقد والالم اللذي كانت تحملهُ بأعيونها ،فقدتت من تحبهمم امام عيونها واهي طريحة الارض ......