البارت الحـادي عشر

431 6 0
                                    






مـالذي وضعتـه فيّ حتّـى أصبح جميـع الخلـق
لا يملؤون فراغـك حــين تغـيب.....


وكاااانها كانت حاسّه ان تركي قد كلامه ، ليششش قالها من قلبه ماتدري : تركي امنتك الله ع بنتي
كان لاف بظهره طالع
رص ع اسنانه وبخاطره: م شلتها من بالي يالجميله تجين تحطينها امانه عندي!
ياكبرها عند الله يالجمـيله!!!!!!
طلـع وقلبه بين الف شعـور!!
مبتسـم وبنـفس الوقت مليان غضضب من حال عـمته،(عاشت معهم وكانت بمثـابة امّه الثانـيه له !، ومن جهه ثانيه ميسـون، شلون بيواجـهها بعد كل اللي صـار بينهم ؟،
تنهّد وركب سيّارتـه طلع دخانه وولع زقارته : يحلهـا ربّي
فجاءه دقة قزازة سيّارته،ناظر وكانـوا الشّله المحترمه
ابتسم لا شعوريّا نزّل القزازه : اشتقتوا لـي؟
ضحك مشعل: خلّك من الشوق الحين ؟ شنـاوي عليه؟
اخذ نفس وقاله تركي: ابـد بهجّ لأي مكان ، حسّيت م قدرت اتحمّـل اكثر داخل
ضاري بنفس الوقت: كلـنا وانا اخوك ، بس حرام تهج لحالك بدونـي
طلال: لحّول لله خلّك منهم انت ، شلون بتقدر تجيب البنت؟
خالد: ميسون بنت عمّتـك لا اعطيك كف الحين
تركي: يحلّهـا ربّي
مشعل ناظر بتركيي: اعرف انّك ناوي ع شيء بس بخلّيك الحين ، لا تسوي شيء الا وتعطينا خبر !
تركي ابتسم: والله لو زوجـاتي وانا مدري
مشعل ضرب كتفه من كلمته: تعقب ياولد العـم بس اعرفك ، ماتحسب اي حسـاب لاي شيء اذا الموضوع حسّاس بالنسبه لك، وهذي عمتـي ادري فيك
ضحك ضاري : ليتها وقفت ع عمتي
تركي ناظر فيه بحدّه
طلال: شقصدك؟
تركي: م يقصد شيء، بس يبي له كف يضبط اتزانه شوي
يلّا انا بممشي
ومشـى بسرعه
ابتسم ضاري وضرب السيّاره بيده واهو يمشي تركـي: اشوفك ع خييير يالعشير
خالد:انا عارف ان مقصدك شيء ثاني بس مع الايام بنعرف !
كلهممم م فكروا ابدا بتفكير ضاري ، لان يعرفون شخصيّة تركككي زين



.
.
.
.
بالولايات المتّحده السعه تقريبا ٦الصباح
دخلـت واهي ميتـه تعب
جاها شعوووور بشع ، ما تقدر توصفه ولا شيء قدررر انه يمحيـه من قلبها!!
انهارت بعد م قفلت الباب واهـي تتأمل زوايا البيت ، قامت ع حيلها
واهي يالله تمشي ، دخلت الصاله ، وكانت ع حالها قبل لا يصير كل شيء ، اوراق ابووها واوراقها ، جاكيت ابوها وتيشيرته ! ساعته ، خاتمهه ، قربت منهم واهي تتحسس كل شيء يخص ابوها وتبكي بحرررقه، مين يعوضـني عن صاحبك مين؟؟
اخذت تشم ريحت ابوهاا واهي تتذكر ابتسامته ، وتحسّه بقربها ، ما مات!!
اخذت جاكيته وطلعت لغرفته ، دخلتت غرفته اللي دايـم يكون فيها ، وما يحبها تدخل بدون اذنـه، بس بهالوقت مافيه اي احد يمنعها ،
دخلت واهي تتأمل كل تفاصيلها ومنهااره
قربت من خزانته اللي بجنب سريره عند راسه ، فتحتتها وكان فيـه صندوق اسود متوسط حجمه ، مسحت دموعها واخذته بحظنها، اسفه يالغالي ع اللي قاعده اسويـه ، بس بعرف عنّك اكثر ، اعرف انك مو الشخص اللي تكلموا لي عنـه !! ومستحيييل تكووووون
فتحته بشويش واهيي خايفه بس بنفس الوقت متأكده ،
تفاجاءت بصور بنت وكانت بعز شبابها
كانت اكثر من صوره !! وكانت لنفس البنتت، ابتسمت كانها حسّت ، لفت وحده من الصور وكان مكتوب عليها بقلم الحبر الازرق وعرررفت ان الكلام المكتوب كان ابوها اللي كاتبـه !!
( محبـوبتي جميله ، لقد اشتقت اليك ، اعلم انّك بحـاله لا يمكـن وصفها، ولكـنّي مضطر لما فعلته ، اسف معشوقتي ، لأنني اختفيت مع ابنتـي وتركتـُكي وحيده ، اعلم بحبّـك لي ، واعلم أنّـك ستكونيـن بأمـان لانكـ لن تخلفـي وعدك معـي، اعلم انك لن تتكلمـي ، سأبذل جهـدي ، وسأجد من خان بلدي وخاننـي
توسـعت عيونها!! جميـله امّي، كيف تركها؟ اهههي ماتت!!!
صارتتت تبعثـر بين الصور تبي التكمـلة ....
وفجاءه حصلت صوره كان كاتب فيها ( لقد وعـدتك ، وطال وعـدي!، سأبذل جهدي بتربيـة ابنتنا ياجمـيله، لقد كبرت قليـلا ، بعض الاحيان تشبهـك بشّده ! اتعلمين مـاذا؟ انّها عنيـده جدّا ، مثلك تماما ، جمال عينيها يأسرني بها وبك،
هنـااا انهارت ميسون واهي تقراء مشاعر ابوها!!!
صارتت زي الطفل الضايـع بس يبي يقراء يعرررف اكثر !!
مو فاهمه شيء؟
بدت تقلب كل الصور بس م حصّلت اي شيء !!
فجاءه طاح دفتـر صغير وكان غلافه اسود !
اخذته وفتحته ع طول ومن هنا ومن اول سطـر عرفت ان هالدفتر يحتوي كل شيء يخص ابوها وماضيّه !!
واول سطر مكتوووب !!
( سأكتب لكـ كل م يحصل لي ، لا اعلم يا جميله ع من اغضب !
ساكتب لك واعلم انك نفس حـالي بمكان اخر ، بعيـده عن عيـوني ، بس مستوطنه قلبي، سابدا بقول لك هذا ، سأقول لابنتي عند سؤالها لي : أين امّي؟
اعلم انك ستغضبين مني غضب شديد ، ولكن ستفهمين مع الوقت
انّي ككنت ع صواب ، ( ساقول لها انك ميته ، سامحيـني ، ليس بيدي حيله؟
هناك من يطـارد ورائي وسيفعلون اي شيء حتى ولو كان السبيـل ابنتنا ،...)
هنـا اخذت نففسسس مو مستوعبـه!!
امممـي عايشه!!!
شلووون ؟ وليشششش؟
انهارت بكي واهي تشتم نفسها !! وتشششتم الظروف ، ليششش يبـه ليش؟؟
ليش وانت تحبها هالحـب !! ليششششش خليتها ميته بعيوني وبقلبـي ليششش!!!!!!!!!!!!
انهارت بككككي واهي تسمع بس صدى صراخها وبكاها بين اربع جدران وبين الصور وذكرياتتت ابوها .......
.
.
.
.
.
.
.
.
بمـكان شبـه ترابي كلّه مظلم وكانت الانوار الحمراء معطيه المكان خوووف
ومزرعه كلههههـا دبابات واسلحه
وشباب وبنات مجنّديـن
وبغرفه من بيـت قديـم جدا
يشرب كاسة الشاهـي واهي يتكلم مع شخص : احنـا الحين ماخذيـن وقفه
تو نفذنا العمليـه بالرياض
بس للاسف ان العمليه باءت بالفشل لان شخص واحد كان ضحيّه
الشاب(وكان قائد ): طيب ياسيّدي مو مشكله العمليه الثانيه اكيد بنستهدف اكير مجموعه وراح تكون من نصيبنا
ناصـر: للاسف اني تخلّيت عن ولدي بعد م فشل بعمليته بس هذا اللي كان لازم يصير وانت تم تعييّنك بدله يا اسامه
يمكن بعد شهـرين راح ننفذ العمليه بس هالوقت لازم يكون كل التخطيط مضبوط
وانت بعد م تدرّب الشباب والشابّات عطني برنت كامل عنهم وعن اللي تحسّه راح يكون معانا بالعمليه هاذي
قائد المجموعه : تحت امرك
ناصـر : اوك انا بنتظر الاوامر من الرئيس واعطيك خبر عن المخطط
القائد : تحت امررك باي وقت
عن اذنك
طلع ع صوت الرصاص والتصويب وبدا ياخذ مكانهم بتدريبهم
طالع لهم من طاقته بالغرفـه : طلعت خسران هالمره براس ولدي
بس المره الثانيه بطلع بجثث منكممممم
تذكرر شغله وابتسم بخبث
دق ع رقم مجهول : الو
المجهول: هلا بناصر هلا
ناصر بخبث : بشرني قدرت توصل لها؟
المجهول : للحين بس تاكد انها بتكون بيدي واعتبرها ميته
ناصر ابتسسم : هذا المطلوب ووعد مني لو جبت راسها لك مكافاءه تغيك العمر كله
المجهول بضحكه: جهزها من الحينن
قفل ناصر واهو يقول: م اموت حسره بولدي بسس !! حتى بنتك ي مشعل وبنتكم يالطلال بتموتت...
.
.
.
.
.
.
وقـف سيّارته عند القسم
تنهّد : ادري ان الوقت متاخر بسسس يمكن موجود
دخل القسم الجنائي واهو قاعد يدور بعيونه عن مايكـل
وطاحت عيونه ع عنـاد : عنااد
عناد من التفت منّه صد عنّه ومشى
تركي رفع حاجبه واستغرب من حركة خويّه
قرب يمّه بخطوات سريعه : عناد اكلمك!!
عناد بصوت عصبي: هلا ؟ امر؟ شتبي؟
تركي: عسى ماشر؟
عنـاد: وش تبي ؟
تركي ونبرة صوته حاده: عنااد؟
عناد : ليشش م عندي خبر بكل ذا؟؟ طلع مشعل بريء ومن من سامع؟ من الرجال؟ وخويي اللي دايم معي م قالي حرف واحد
مسك راسه تركي: عناد ؟ تدري كم وراي شغل والله نسيت
عناد: هالموضوع م ينتسى وقايمه وقاعده عندنا يالحزام!!
تركي بتعجّب: ليش؟
وتذكر اهله وكيف كانت صدمتهم وكانه استوعب!!
عناد : ابد ياخوك بسسس انت تعرف ان اعمامي تخلو عن عمّي بسبب هالقضيه وبالاخير طالع مظلوم؟؟
تركي : وكيف الوضع؟
عناد: هجيّت م تحملت
تركي رفع حواجبه: نفس وضعي!
عناد: مو نفس وضعك عمامي من دروا ببنته و..
تركي لا شعوريّا: شيبووون فيها؟
عناد: حلوه شيبون ؟ صاحي ! بنت مشعل يعني بنتهم ؟ ولا نسيت من مشعل
تركي دااخ من التفكير : مايلمسونها سامعني!!
عناد بحدّه: هالبنت منّا وفينا حبيت اذكرك ، واللي يدور ببالهم كلّه صح
تركي: كيف عرفوا؟
عناد : زلّة لسان مني وبنفس الوقت الرئيس اعطاهم خبر
تركي: يلعن لسانك ياشيخ
عناد: هذا الصدق ! ولا نسيت كيف كانت لمن جات هنا ؟ بنت عمي شرفي ومن حقي ...
تركي قاطع كلامه م تحمّل : تووو تذكّر انها بنت عمّك بعد الحقيقه ؟ وينك عنها م قلت هالكلام من شفتها ، شرفك وشرفنا م نختلف فيه ، بس تذكر انها كانت برا وم تعرف عن معتقداتنا شيء فلا ..
قطع كلامه عناد: نعلّمها ليش لا؟
تركي برفعة حاجب: المقصد؟
عناد: ولا شيء بس تفهم من يجيبونها عمامي من مكانها
تركي مسكه من رقبته وبعصبيّه: لو احد لمسها بخير او شر م الوم الا انت سامع!!
عناد جمدت ملامه: تركككي؟
تركي: سمعت ! مثل ماهي بنت عمك بنت عمتي بنفس الوقت، وتفكير اهلك عدله، لا يصير شيء م يعجبك ويعجبنا
فكّه بسرعه ومشى عنّه
عناااد اكله التفكير بكلام تركي : هـاذا شفيه؟؟
مشى لغرفة الرئيس
ودخل بكككككل عزم
وكان الرئيس سامي يجهّز يبي يطلع
وتفاجاء بتركي
تركي : عادي لو اخذت من وقتك ١٠دقايق؟؟
سامي منصدم: اجلس؟
تركي : الموضوع وما فيه مايكل ابي اقابله وم لقيته
سامي: شتبي فيه؟
تركي: ابي ميسون
سامي برفعة حاجب: بس هي طلعت برضاها ، ولا تنسى انها تحت حماية الضابط مايكل
تركي بهدوووء : عارف هالشيء وبجيبها برضاها لا تخااف، بنفس الوقت ابي تسمع مني ولا من غيري
سامي: وش تسمع؟ مافهمت عليك
تركي بتنهيده( عارف ان حالتها م راح تتحمّل اي شيء اذا وصلوا لها عمامها قبله ، وبطبيعة كلام عناد بتجي غصب او طوع ) مسك ع راسه : بتفهم مع الوقت
سامي بحده: وش العلم؟تبي اساعدك قوول
تركي: عمامها ولعنه ، بعد م عرفوا الوضع بدوا يطالبون فيها وقالبين الوضع ، يعني م راح يطوفهم مكانها ، وفوق هذا امها عمتي وتبي تشوفها اليوم قبل بكره
ابتسم سامي : ع كذا لو تبي الحين..
قطع كلامه تركي: اي والله لو الحين ابرك
ضحك سامي : كان بس كلام بس شكلك صادق الحين؟
تركي: ليش لا؟
سامي : خل اشوف
اخذ سامي جواله وارسل لمساعد مايكل
وبعدثواني رد عليه : انه صاحي ورتب له موعد
سامي : تقدر تروح له
تركي ابتسم لا شعوريا : يعطيك العافيه وكان بيطلع
سامي: ياهووه ، الموقع لو تبيه يعني!
مسح ع راسه بسحى من خفّته : اي نسييت
ضحك سامي : برسله لك رووح روح
تركي دق له التحيه وبسرعه توجه له.....
سامي قام من مكانه وتوجه لعناد اللي كان بالممر
سامي: عناد
عناد: امرر
سامي: م يامر عليك عدو ، انت شكلك م بتنام؟
عناد: ويني وين النوم يارئيس
سامي: اجل هالشخصص عندك
عناد باستفهام: مين؟
سامي: الاوراق ع مكتبي وتفهم ، هذا بنقال له عمير بالحجز من عصابة ناصر، انا بروح البيت وبنام وبجيك الصباح، ابي اخبار ومعلومات منك تبرد خاطري، سامع!!
عناد ببتسامه: لقيت لي شيء يشغلني ، ابششر
حرّك سامي للبيت
وعناد توجه للحجززز يبي عمير...

لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن