31

7.2K 424 16
                                    

اخواتي 31

  مرت ايام وايام وحدث الكثير وبعد سنه

كانت  زينه واقفه جنب اخوها زين ولابسين ملابس الجيش في طابور ومعاهم ادم وهادي وباقي الكتيبه

وقف رعد قدامهم :  كتيبه   ١٠٥  انا اللي هكون مسؤول عنكم  في الدوره التدريبه  .  انا عارف انكم من اذكي وامهر الظباط  في الدفعه كلها

زين : نفسي اعرف مين طلع الاشاعه دي.  عندك مثلا هادي ميعرفش أيده الشمال من اليمين

هادي : كذاب.  انا معلمهم اليمين اللي باكل بيها والشمال بمسك بيها الموبيل

زين : شوفتي علي الله حكايته.  ربنا يستر علينا احنا لابسين في الحيطه بالمناظر دي

كان بيحاول يضحك زينه بس هي واقفه ساكته  وعينيها قدمها.   بص لادم وهو مضايق من وقت اللي حصل وهي مش  بتضحك وكلامها قليل

رعد بصوت زي اسمه زعق عشان ينتبه الكل ليه

:  ده اخر تدريب ليكم يا شباب ،   وبعدين  هتتعاملو مع الأعداء  وش  كدا.   عايز وحوش   مش عايز خوف  .

وهما بيتكلمو  قرب يوسف بلبس العسكريه  عينه علي زينه اللي بتحاول تتجاهل وجوده

رعد : يوسف باشا  نورت  ، خير في حاجه

يوسف بعد عينه عن زينه وبص لرعد  : القائد اتصل  والطائره هتنقلكم    الساعه  ٥ الفجر

رعد : شكرا . سامعين يا شباب.  يلا كل واحد يرتاح ويجهز نفسه

زينه اول واحده اتحركت ودخلت اوضتها  وقبل ما تقفل الباب كان يوسف قدامها

: افندم

يوسف :   انتي ليه مصممه تدمري كل حاجه بينا . عملتي اللي في دماغك  برضو . مش عارف اتصرف ازاي معاكي

زينه :  انت اللي دمرت كل حاجه ،قولتلك طلقني وخلاص كل اللي بينا انتهي . بعد كدا كل واحد حر في نفسه.  يعمل اللي يعمله ومحدش يحكم عليه . اظن كلامي واضح

يوسف :بالسهوله دي .. زينه انا لو مكنتش بحبك مكنتش حاولت معاكي اكتر من مره . دي مش لعبه يا زينه . احنا في الحقيقه.   هنا موت أو حياه.  وبالنسبه للطلاق انا مش هطلق 

زينه : هتطلقني لاني استحاله ارجعلك تاني بعد اللي عملته .  انا بكرهك

قفلت الباب في وشه وقعدت وراه تعيط اما يوسف كان ساند راسه علي الباب وحزين 

يوسف : خلي بالك من نفسك . انا بحبك وانتي ظلماني

عيطت اكتر  وهو نفخ ومشي من قدام الباب

  .....

واحد واقف من بعيد بيتكلم في الموبيل وهو مغطي وشه ومراقب اوضه زينه

تؤامي المجنون ( أخواتي قنبله ذريه)مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن