مہـحّطة ألـأنہِِتًظَأر

قــــــطعــــــــهِ مِــــــــفــــــقــــــوُدهِ

بعد انتهاء الحديث و الضحكات مع الاسره ذهبت تركض لغرفته سريعا

اخذت ذالك الهاتف تتصل بتايموي

" و اللعنه غادرت و لم تودعني حتى!"

كان هاتفها يرد الا انها لا ترد " اجيبييي!"

تسمع صوتها سريعا اخذت تصرخ بقوه " لما ذهبتي و لم تودعيني لما ذهبتي و لم تخبريني لما ذهبتيي دون علمييي؟؟!"

"هي هي يا فتاه اهدئي حتى لم تسألي عن حالتي ان كنت بخير ان لا!"

" اسفه لاكن اخبريني ما سبب خروجك دون اخباري تايموي؟؟!"

" في البدايه لقد كانت في ساعه التاسعه صباحاََ لقد طهوت لك الفطور!

"و وضعت جميع طعام في طاوله طعام حتى الجميع يأتي و ذهبت إلى لأيقاظك لاكني كنتي نائمه بالفعل!"

" ققرت ان لا ازعجك و ذهبت لتناول فطور مع تاي و جيني و جيسو لاكن...!"

" و لاكن ماذا؟؟" ترص حواجبها بأنزعاج بسبب انقطاعها للحديث

" فكانت جيني تسخر مني و لا اعلم سبب تتنمر فقط لأنني بالأصل صينيه! هاذا ما أخبرتني جيسو!

" عفوا!! صينيه!"

" اجل اخذت بعض الطعام ترميه في صحني دون سبب قد افسدت كل شي خرجت من وقتها و تاي كان قد ذهب للعمل!"

" و عند وجود تاي هل فعلت شي لك؟؟ "

" كما أخبرتني انها تتصنع لطافه!"

" و اللعنه كيف تجرأ على هاذا سوف أغلق الخط الان!"

" ليونور!!" تتنهد بعمق

" ماذا؟"

" ارجوك لا تفعلي اي مشكله انني حقا لا أهتم بأمرها تجاهلي ذالك رجاءا! "

" تترجيني من أجلها؟؟ لا أحق ان يأتي احداََ يسخر من هو عزيز لقلبي لن اصمت ابدا! "

اغلقت الخط سريعا من شده الغضب تفتح باب غرفتها بقوه متجه لغرفه معيشه

ترفع شعرها بكل غضب تنظر لتلك التي تجلس رجل برجل تضحك

" ماذا جرى لكي؟ هل تحولتي للرجل الأخضر ام ماذا لاكني لم أجد أثر لون الأخضر بك " بسخريه

" كيف تتجرأين بطرد صديقتي من المنزل؟؟ "

" امم هل انتي عمياء؟ الا تنظرين ان الارض التي تقفين عليها هي ارض والدي الواسعه!"

" عفوا!؟ و ان كانت ارض ابيك الواسعه كيف تتجرأين بأهانتها أيتها الفاحشه!؟" بصراخ