هجما عليه هجمت الرجل الواحد لكنه تفادى القتال معهما وأخذ يلوح بسلاحه من فوق رأسه مرة ومرة من خلف ضهره مبتعدا عنهما وحاملا لگانوس معه
هناك ثغرات فهو بالكاد ممسكا بگانوس وهو ذو جسد نحيل ورشيق ولاحظت فاركا أن ثقل جسد گانوس حملا ثقيلا عليه فأخرجت من الارض ايكا من النوع الاول ليمسك بقدم ناتلينغ ما إن يضع قدمه على الارض
لكن بحركة سريعة منه قام بقطع اليد التي امسكته وفي نفس الوقت قافزا الى الباب عرفت حينها انه سيهرب بگانوس
فصارت تخرج مخلوقات الايكا حتى صارو حول ناتلينغ بشكل دائري
شعر ناتلينغ ان هناك حركة بطيئة يصدرها گانوس وهو لافا ذراعه حول خصره حاملا اياه فأطمأن لتأكده انه لا يزال حيا
ضرب الارض بسلاحه الثقيل الارض وصاح:" تعالوا الي ".
وهجمت مخلوقات الإيكا عليه
فقام بحركات رشيقة وسريعة جدًا قافزا عن الارض مرة ومرة يعلو على كتفي هذه المخلوقات لقطع رؤوسهم وفاركا تشاهد حتى استطاع الوصول الى خارج مبنى القصر وهو يلهث متعبا
فأمسك جيدا بجسد گانوس لان ذراعه قد ارتخت وهو يكلمه بصوت منخفض:" إصبر قليلا".
جاء الحرس وساكني هذا القصر ومن فيهم هايزو راكضين فقد تعجبوا كثيرًا كيف لشخص واحد فقط يحدث هذا التحطيم الذي الحقه بالقصر
نظر أحد الحراس متعجبًا ولم يصدق ما تراه عينيه لهذا الواقف امامهم فشق الطريق كي يصل الى فاركا وهايزو حتى وصل اليها ليتحدث اليها بصوت منخفض: "سيدتي هذا صاحب سلاح الماكنفيك".
لا زالت تنظر الى ناتلينغ بغضب فلم تعر انتباها لهذا الحارس الوضيع بالنسبة لها
قال هايزو يكلمها:" اهدئي فاركا انا من سيواجهه وسارجع البشري".
أخرجت فاركا واحدا من الايكا من النوع الاول وهايزو فعل ذلك وهجمو عليه وهناك الحرس الذين هجمو عليه بسيوفهم.
فأحدث شقًا على الارض ناتلينغ بسلاحه جاعلًا من التراب يتناثر عليهم ليحول بينه وبين الهاجمين
وصارالجميع يسعل وبعضهم يبعد الغبار عن وجوههم كي يصلو اليه وضلت فاركا تجوب المكان بحثا عن ناتلينغ وبعد انقشاع الغبار لم يكونوا الى جوارها سوى الحرس واخيها فاشتاطت غضبا وصكت على اسنانها وضربت قبضتها بكف يدها صارخة:" أجلبوهما لي الان هياااااا".
شعر گانوس بثقل جسده وجميع اجزاء جسمه تأن من الالم ولا يستطيع حتى أن يفتح عينيه لكن امرًا ما جعله يشعر بلاطمئنان بعد حوالي عشر سنوات من الشقاق والعبودية والعذاب
هناك هواءٌ يلفح رقبته ويحرك شعره ايضا جعله يتسائل مكان تواجده ففتح عينيه ببطأ رغم انه يتألم بشدة
أنت تقرأ
البيـــــراديكوي©Alberadikoy
Fantasyسأل السيد فرايستوس گانوس قائلا:« الم تتسائل لِمَ انت حيًا حتى الان؟» تظاهر بأنه لم يسمعه وتجاهله تمامًا فوقفت فاركا أمامه وصفعته بقوة غاضبة مما جعلت فمه ينزف دمًا ارتفع ببصره اليها لأنها أطول منه قليلًا ومسح دم فمه مكفهر الوجه مشمئٍز منهم:« الموت...