بينما كان السيد فيرايتوس جالسًا يتناول الفطور إلى جانب اولاده وزوجته سيدة الليل جاء أحد الخدم ليخبره أن السيد دفالين هنا يود رؤيتك
استغرب لتواجده فلن يأتي ما لم يخبره مسبقًا، فمسح فمه ناهضًا ليستقبله وكان دوتوري هناك حيث دفالين متواجد
جلس مترأسِ الطاولة ودفالين ينحني له إحترامًا
فقال يسأله بوجه ممتعض:«دفالين، كلما أراك تأتيني المصائب دفعة واحدة، ماذا في جعبتك؟»
تنهد دفالين وهناك شيء من التردد في كلامه:«سيدي! إن لم نجدِ البشري الآن فقد تحصل مصيبة كبيرة»
رجع السيد بظهره للوراء واتكأ على كرسيه:«قلت بأنه قد يستغرق سنة كاملة قبل أن تكتمل طاقته»
بلع ماء ريقه خوفًا قائلا« هذا قبل أن اراه لكن بعدما رايته وأعطيته ما يعززها سيكون الآن بأوج قوته وطاقته»
حك أنفه ينظف فمه بلسانه غاضبا وبعدها تظاهر بالابتسام مردفًا:« من أمرك أن تعزز طاقته بأدويتك؟»
سكت ولا يدري بماذا سيجيبه فصاح فيراستوس بصوته الخشن:«من؟!»
أجابه بسرعة:«سيدة الليل.. سيدة الليل سيدي»
رفع حاجبه ورأسه يرتعش غضبًا نبس وهو على هذه الحال:« لقد وصلت لقصري فأرتح قليلا قبل أن تعود لديارك»
نزل دوتوري برأسه ليهمس له:« كانت تبحث عن ما يرضيك سيدي»
وقف ولازال الغضب يعتريه قائلا:« لا الومها أنا من جعلتها تتقوى عليَّ وتتجاوزني»
كانت تتكلم مع إحدى وصيفاتها على أنها تنوي التحرك لقرية تامانيا حيث طلبتها سيدة المجلس هناك فلاحظت أن فيراستوس متكئ على الحائط منتظرًا أن تنتهي من الكلام معها فسارت ناحيته ممسكة بطرف فستانها
وصلت عنده وبانت ابتسامتها من تحت غطاء رأسها، اردفت بوجه بشوش:« ماذا أراد دفالين، لقد انتهيتم سريعًا»
جرها من ذراعها وتظاهر بالابتسام للوصيفات مؤشرًا لهن أن يتركوهم لوحدهم وفعلن ذلك مستغربات
لازال ممسكًا بذراعها سحبها الى إحدى الغرف المجاورة له وهي متألمة لأنه كان ماسكها بقوة
اغلق الباب ورماها عنه بعيدًا قائلا بغضب:« كيف تتجرأين؟»
وقعت على الكرسي متألمه، التفتت له متعجبة:« ماذا دهاك فيراستوس، لِمَ تعاملني هكذا؟»
عاد اليها ممسكًا بثوبها جهة الصدر جارها إليه متحدثًا:« عشقي لكِ لا يعني أن تستغليه، لقد خسرت ولَديّ بسببك لكن أن أخسر مكانتي امام المجلس فلا، جِدي ذلك اللعنة التي حلّت على رأسي قبل أن تكتمل طاقته وإلا..»
قاطعته بحزن:« وإلا ماذا فيراستوس؟ ستقتلني؟»
رماها الى حيث كانت قائلا بانزعاج:« اُخرجي من الورطة الكبيرة كبيرة المجلس وبعدها سنرى من سيسيل دمه قريبا»
أنت تقرأ
البيـــــراديكوي©Alberadikoy
Fantasyسأل السيد فرايستوس گانوس قائلا:« الم تتسائل لِمَ انت حيًا حتى الان؟» تظاهر بأنه لم يسمعه وتجاهله تمامًا فوقفت فاركا أمامه وصفعته بقوة غاضبة مما جعلت فمه ينزف دمًا ارتفع ببصره اليها لأنها أطول منه قليلًا ومسح دم فمه مكفهر الوجه مشمئٍز منهم:« الموت...
