البارت الثالث﴿3﴾

1.1K 29 2
                                    

ابتسم، فالابتسامة تذيب الهموم، والأحزان، وتوقظ السعادة من سباتها.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

الهاتف بيرن و مصطفى كان بياخد شاور و مش سامعه و سيدرا لسه راجعه من الدرس و راحت عند الهاتف

سيدرا بنفخ: عيل اطرش

قامت بإمساك الهاتف و وجدته رقم غريب قامت بالرد عليه يمكن ان يكون هناك مصيبه، قامت سيدرا بالرد

سيدرا: مين معايا

الطرف الاخر: حضرتك انا من مشفى....... و فى بنت جات و حالتها خطيره و فى العمليات

سيدرا بخضه: بنت مين

الطرف الاخر و هو ينظر للورقة التى فى يده: رودينا الالفى

و كأن هناك من قام بالسكب عليها ماء مثلج، وقع الهاتف من يدها كان فى نفس وقت خروج مصطفى من الحمام و هو يرتدى ملابس خروج لانه كان سوف يخرج ليقابل احمد

مصطفى و هو يقترب من هاتفه يلتقطه من على الارض، قامت سيدرا بالنظر له بصدمه

مصطفى بشك: فى اى و كنتى ماسكه فونى ليه

سيدرا بقلق: رودى

مصطفى بإستغراب: مالها

سيدرا:............
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
قبل كل هذا بثلاث ساعات

كانت رودينا قد انتهت من عملها و خرجت لكى تركب مثل كل يوم و لكن اوقفها ذلك السمج نعم ف سامح لم يتقابل معها طول الاسبوع لانه كان فى المشفى بسبب كل الضرب الذى اخذه فى ذلك اليوم

سامح بسماجه: استنى بس

وقفت رودينا و نظرت له ببرود: عاوز اى

سامح بشر: كنت حابب اقولك بس انى هندمك على اللى اتعمل فيا بسببك

رودينا ببرود: اللى عندك اعمله ده لو انت راجل و طلعت قد كلمتك سلام

و تركته يستشيط غضبا و اقسم على تدمير غرورها
عند رودينا ذهبت لكى تركب و لكنها تذكرت ان كل الاتوبيسات التى تركبها لكى تقوم بتوصيلها لمنزلها فى الصيانه ولا يوجد مواصلات متوفره لها زفرت بحنق و قامت بطلب أوبر و بعد نصف ساعه كان سائق سيارة الاوبر وصل قامت بالركوب و انطلق
طول الطريق كانت تنظر للشارع و لكنها وجدت السائق يغير طريقه نظرت له بتوجس

رودينا بحده و برود: غيرت الطريق ليه

سائق الاوبر: متقلقيش يا انسه كل الحكايه ان الطريق زحمه و انا عندى توصيل بعدك و كمان تقدري تاخدى ارقام العربيه تقوليها لحد من قرايبك

لم ترد عليه رودينا ولكنها اكتفت بهز رأسها و نظرت للخارج مجددا مما جعلها تصرخ بشده

رودينا بزعيق: وقف وقف

ملكتي المنتقبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن