ابتسم، فالابتسامة تذيب الهموم، والأحزان، وتوقظ السعادة من سباتها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الهاتف بيرن و مصطفى كان بياخد شاور و مش سامعه و سيدرا لسه راجعه من الدرس و راحت عند الهاتف
سيدرا بنفخ: عيل اطرش
قامت بإمساك الهاتف و وجدته رقم غريب قامت بالرد عليه يمكن ان يكون هناك مصيبه، قامت سيدرا بالرد
سيدرا: مين معايا
الطرف الاخر: حضرتك انا من مشفى....... و فى بنت جات و حالتها خطيره و فى العمليات
سيدرا بخضه: بنت مين
الطرف الاخر و هو ينظر للورقة التى فى يده: رودينا الالفى
و كأن هناك من قام بالسكب عليها ماء مثلج، وقع الهاتف من يدها كان فى نفس وقت خروج مصطفى من الحمام و هو يرتدى ملابس خروج لانه كان سوف يخرج ليقابل احمد
مصطفى و هو يقترب من هاتفه يلتقطه من على الارض، قامت سيدرا بالنظر له بصدمه
مصطفى بشك: فى اى و كنتى ماسكه فونى ليه
سيدرا بقلق: رودى
مصطفى بإستغراب: مالها
سيدرا:............
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
قبل كل هذا بثلاث ساعاتكانت رودينا قد انتهت من عملها و خرجت لكى تركب مثل كل يوم و لكن اوقفها ذلك السمج نعم ف سامح لم يتقابل معها طول الاسبوع لانه كان فى المشفى بسبب كل الضرب الذى اخذه فى ذلك اليوم
سامح بسماجه: استنى بس
وقفت رودينا و نظرت له ببرود: عاوز اى
سامح بشر: كنت حابب اقولك بس انى هندمك على اللى اتعمل فيا بسببك
رودينا ببرود: اللى عندك اعمله ده لو انت راجل و طلعت قد كلمتك سلام
و تركته يستشيط غضبا و اقسم على تدمير غرورها
عند رودينا ذهبت لكى تركب و لكنها تذكرت ان كل الاتوبيسات التى تركبها لكى تقوم بتوصيلها لمنزلها فى الصيانه ولا يوجد مواصلات متوفره لها زفرت بحنق و قامت بطلب أوبر و بعد نصف ساعه كان سائق سيارة الاوبر وصل قامت بالركوب و انطلق
طول الطريق كانت تنظر للشارع و لكنها وجدت السائق يغير طريقه نظرت له بتوجسرودينا بحده و برود: غيرت الطريق ليه
سائق الاوبر: متقلقيش يا انسه كل الحكايه ان الطريق زحمه و انا عندى توصيل بعدك و كمان تقدري تاخدى ارقام العربيه تقوليها لحد من قرايبك
لم ترد عليه رودينا ولكنها اكتفت بهز رأسها و نظرت للخارج مجددا مما جعلها تصرخ بشده
رودينا بزعيق: وقف وقف
أنت تقرأ
ملكتي المنتقبه
Romantikهو شاب محترم ليس لهُ في أفعال الشباب الذين يفعلونها هذه الأيام، يحب إخوتهُ ومتعلق بِهم بعد وفاة والديهم، وهو بالنسبة لهم كل شيء في حياتهم و بالنسبه لهُ فإخوته يعتبروا روحهِ، يكره أن يمسهم سوء، دائما إخوتهِ مشاكسين يفعلون المقالب ويجعلوه فى قمة غضبهِ...