قد يتحول كل شي ضدك، ويبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شي معك.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى القسم كان هناك حاله من الهرج و المرج يسيطرون على الزنزانه التى بها النساء حتى انخفضت اصواتهم حتى اختفى الصوت نهائى، كان يقف مصطفى و حوله الجميع حتى رامز و فتحيه قد جاءوا بعدما علموا ما حدث مع الفتاتين و ايضاً لقد جاء رمزى و فريده بعدما علموا بما فعلته ابنتهم و كانوا قلقين عليها و ذاد قلق الجميع بعدما وصل اليهم صوت خفيف مما حدث فى الزنزانه حتى اوقف رمزى شاويش يسأله و عيون الجميع تراقب ما يحدثرمزى بقلق: لو سمحت يا شويش هو اى اللى حصل و اى اصوات الصراخ دى
الشاويش بلا مبالاه: تلاقى نسوان الزنزانه علموا على الجداد
فتحيه و فريده ب خضه: انت بتقول اى
نظر لهم الشاويش بلا مبالاه و تركهم و ذهب نظرت فريده ل رمزى
فريده بقلق: وعد يا رمزى لو حصلها حاجه هروح فيها
اقترب رمزى من فريده و قام بضمها: متخافيش يا حبيبتى انتى عارفه لو حصل ل وعد حاجه مش هسكت
و كانت فتحيه تنظر بقلق ل رامز الذى تقدم منها و قام بضمها ل يطمئنها حتى سمعوا صوت ضحكات الشباب نظروا لهم بتعجب فكان امان و سليم و مصطفى يضحكون على كلامهم
امان بضحك: قلقانين على مين دى مصيبه متحركه
نظر مصطفى ل فتحيه بضحك: و انتى يا مرات عمى قلقانه على مين دول الاتنين يأدبوا بلد بحالها
سليم بضحك: يعنى كده ما نستبعدش انهم السبب فى الصوت ده كله
صمتوا و هم ينظرون ل هؤلاء الشباب فكان اثنين منهم مصابين فى رأسهم و الثالث يقوم بسند الشاب الرابع لانه مازال يتألم و يسير بصعوبه حتى اختفوا من امام انظارهم عندما دلفوا ل مكتب الظابط
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
فى الزنزانه كانت تجلس كل من رودينا و وعد و سيدرا و هم يتحدثون بمرح و يضحكون و امامهم تقف النساء جميعهم صف واحد و هم يرفعون ايديهم للأعلى و ينظرون للحائط حتى وجدت سيدرا تلك السيده الضخمه تحاول إنزال ايديهاسيدرا بإنذار: و ربنا لو عملتيها يا وليه يا ارشانه انتى لا هاجى اعلم عليكى تانى
السيده بخوف: لا خلاص يا معلمه اهو
كادت سيدرا تتحدث مجدداً و لكن وجدوا باب الزنزانه يفتح و يدخل العسكرى و ينادى اسماء وعد و سيدرا و قبل ان يخرج ورائهم نظر للنساء
العسكرى بحده: اقعدي يا وليه منك ليها
السيده الضخمه بخوف: لما معلمه رودينا تقولنا
العسكرى بحده: يعنى ايه
رودينا ببرود: يعنى لو تحب تقف جمبهم اتكلم تانى
أنت تقرأ
ملكتي المنتقبه
عاطفيةهو شاب محترم ليس لهُ في أفعال الشباب الذين يفعلونها هذه الأيام، يحب إخوتهُ ومتعلق بِهم بعد وفاة والديهم، وهو بالنسبة لهم كل شيء في حياتهم و بالنسبه لهُ فإخوته يعتبروا روحهِ، يكره أن يمسهم سوء، دائما إخوتهِ مشاكسين يفعلون المقالب ويجعلوه فى قمة غضبهِ...