سيكون يومك مشابهاً للتعبير المرتسم على وجهك سواء، كان ذلك ابتساماً أو عبوساً.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تقف تراقبه وهو يسير مع زميلته بالعمل وكان يتحدث معها، حتى تركها لتستقل سيارة أجرة لتغادر، وهو وقف يتحدث في الهاتف بهدوء، ابتسمت بشر تقترب منه حتى اصطنعت أنها كادت تصطدم به، وهو كان مرحب بشده أن تصطدم به ولكنها توقفت تنظر له وابتسمت ببرود:_أوبس مخدتش بالى.
نظر لها سامح وتنهد فهو كان يرغب بأن تصطدم بهِ، فيكون هو الشاب الذي انقذها من السقوط:
_ليه بس كنتِ كملي.
نظرت رودينا له وهى تعلم أنه وقح وسيقع بلسانه، اصطنعت الغضب وهى تصيح به:
_انتَ بتقول اي يا بني أدم يا مهزق انتَ، كنت عاوزني أخبط فيك عشان تلمسني يا قذر.
نظر سامح حوله وصاح بضيق مصطنع، حتى يظهر انه لم يقول شيء خاطيء:
_أنا قولت إي بس أنا قولت ولا يهمك يا أنسة رودينا، وبعدين اتفضلي إمشي وبلاش الشويتين دول، لإنه واضح إنك بترمي نفسك عليا.
_أنا أرمي نفسي عليك إنتَ، ليه كنت توم كروز ولا شاروخان، يا راجل يا بجح يا قليل التربية اعتبرني اختك كنت هترضى عليها كده، يا واطي عاوزني أخبط فيك عشان تتحرش بيا وتعمل نفسك بتساعدني.
_اتحرش بمين لا بقولك اي احترمي نفسك وبطلي قلة ادب، انا محترم انك أنسه واننا في الشارع، لكن لو طولتي وزودتي فيها لهمسح بكرامة أهلك الأرض.
نظرت رودينا له بشر فقد نجح بجدارة في تحضير شياطين رودينا، ومن يستطيع أن يقف أمامها ليقف إن كان يمتلك الشجاعة في ذلك، وتجمهر حولهم العديد من الأشخاص يشاهدون ما يحدث، لم تهتم رودينا لكل ذلك وتحدثت من بين أسنانها والشر يتطاير من عيونها تشير لذاتها:
_تمسح بكرامة أهلي أنا الأرض.
نظر سامح لها وهو يفكر أن وجود ذلك الحشد من الأشخاص لن تقدر هى على فعل شيء، لذلك نفخ صدره وتحدث بتعالي وكبرياء:
_أه يا حلوه مش واحده زيك بتترمى على كل راجل شويه؛ هتيجي تعملي فيها الخضرة الشريفه.
نظرت رودينا له وقد أشعل غضبها أكثر لتقترب منه، وقفت أمامه وهو نظر لها بإبتسامه، نظرت له ورفعت حاجبها وتحدثت ببرود:
_الخضرة الشريفه دي هتعلمك الأدب يا روح أمك.
أنهت حديثها توجه له لكمة قوية في أنفه فتراجع بتألم يضع يده على وجهه ينظر لها بصدمه، هل تلك فتاة؟ وقبل أن يفعل شيء كانت تنقض عليه بالضرب المبرح؛ وكأنه كيس ملاكمه تضربه بمهارة وتمرس، ضربته بركبتها في معدته لينحني بتألم وهو يبصق الدماء لتلكمه بقوة وأمسكت حجر من الأرض، اقترب بعض الشباب ليمنعوها لتنظر لهم بشر:

أنت تقرأ
ملكتي المنتقبه
Romanceهو شاب محترم ليس لهُ في أفعال الشباب الذين يفعلونها هذه الأيام، يحب إخوتهُ ومتعلق بِهم بعد وفاة والديهم، وهو بالنسبة لهم كل شيء في حياتهم و بالنسبه لهُ فإخوته يعتبروا روحهِ، يكره أن يمسهم سوء، دائما إخوتهِ مشاكسين يفعلون المقالب ويجعلوه فى قمة غضبهِ...