البارت الخامس والعشرون﴿25﴾

594 10 4
                                    

_ قال جبران خليل جبران:

🖋لا تعشقني بعينيك ربما تجد أجمل مني، لكن اعشقني بقلبك، فالقلوب لا تتشابه أبدًا. 

_فرد عليه نِزار قباني:

🖋وَاعلمْ، أنَّ الحبَّ ليسَ بأنْ يكونَ المحبوبُ بلاْ عيوبْ، وإنَّماْ الحبُّ أنْ يظلَّ المحبوبَ برغمَ عيوبِهِ، محبوبْ.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مرت الأيام وانشغل الجميع في تحضيرات الإحتفال، ولم يتحدث أريام مع أحد فضل أن ينعزل بمفرده، بينما أمان كان يجلد ذاته على ما اخبر بهِ صديق عمره، ومهما فعل وإن كان غاضب لم يكن عليه ان يفعل ما فعل.

تجمع الجميع في شقة فتحية ورامز لأنها الاكبر في الحجم، وقف الجميع ينتظر ان يتجمعوا، بينما اقترب سمير من رودينا التي تشرف على المشتريات، تنهد وتحدث بصوت منخفض:

_رودي هو أريام مش عاوز يحضر، والصراحه أنا مش عاوز يكون لوحده، وشكل في مشكله مع أمان، عشان كده يعني...

قاطعته رودينا بإبتسامه هادئة:

_انت عارف اني الفتره اللي فاتت كنت مشغوله في التحضيرات، عشان كده خدت اجازه وانت مضيت عليها، فيعني قولي هو فين وانا هروح أقنعه.

ابتسم سمير لها وأعطاها العنوان، وتنهد يكمل:

_هو كل ما بيحب يعتزل عن الكل، بيروح هناك عشان المكان بيفكره بوالدته.

رودينا ابتسمت بهدوء:

_خلاص انا هروح واقنعه، واجيب باقي الحاجه اللي ناقصه.

تركته وسارت للخارج، بينما سيدرا كانت تساعد احمد في تعليق الزينه، وأمان معهم أيضًا حتى مد يده لاحمد واليد الاخرى يمسك بها الرابطه، وتحدث وهو ينظر للتعليق ان كان سيتم تعديله:

_أحمد ناولني حتة لزق كمان يلا، وهات بقى الاستيكرات عشان أحطها في مكانها.

كان أحمد يقف على السلم من الجهه الأخرى، ويفعل مثل الشيء الذي يفعله أمان:

_سيدرا ادي لأمان حتة اللزق، وناولينا يلا الاستيكر

ابتسمت سيدرا بخبث، فستبدأ لعبتها الصغيره مع من وجع قلبها وابكاها ليالي، وارهق عقلها من التفكير ومن كان سبب في إشعال غيرتها:

_عيوني يا مودي يا قمر يا عسل انت تؤمر.

احمد بضجر فهو سيدفع لها ما تريد مقابل مساعدتهم هذه، او سيفعل ما تريد فماذا يفعل بمدللة العائلة:

_عيونك يا اختي ما كله بتمنه، روحي يا اختي.

اقتربت سيدرا من مكان أمان وهى تضحك على أحمد:

_وعشان قلة ادبك دي هيزيدوا، خد يا امان اخلص.

وانهت حديثها تقطع قطعه من الشريط اللاصق ووضعتها بيد امان، الذي انصدم ونظر لها انها تكلمه وتعامله، بينما ارتسمت بسمه خبيثه وعيون يلتمع بهما التحدي، حتى اردفت سيدرا مجددا بإبتسامة خبيثه:

ملكتي المنتقبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن