الأمل كالزهرة التي تبُث إلينا حلاوة ريحها، وتسحرنا برونق منظرها، فارضة علينا الإنجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
.... بجديه: بص حضرتك يا عمى الصراحه انا ملقتش فى اخلاق و لا ادب بنتكم وعد و يكون ليا شرف كبير لو وافقتوا على طلبى
و كانت تلك الكلمات التى اردف بها مصطفى و هو يجلس بهدوء و جديه و بعض من التوتر و لكن كان يجلس و على وجهه ابتسامه بشوشه حتى صدح صوت عمه و هو يردف بتلك الكلمات البسيطه
رامز بهدوء و ابتسامه: احنا طالبين ايد بنتكم وعد ل ابننا مصطفى
و نظر ل رمزى الذى يجلس و بجانبه زوجته فريده نظر لهم رمزى بإبتسامه و اردف
رمزى بهدوء: الصراحه انا الايام اللى قربنا فيها من بعض و بقينا فى فتره صغيره عيله واحده و ارتبطنا ببعضينا و الصراحه انا مشوفتش فى اخلاق مصطفى بس الرأى الاول و الاخير للعروسه
و انهى كلامه و هو يقف و يتجه ل غرفة وعد و بعد دقائق كانت تخرج الفتيات و جلست ياسمين بجانب اخيها و هى تحاول ان تخطف بعض النظرات لمعشوقها و جلست ملك بجانب اخيها و سيدرا جلست على الجانب الاخر و مصطفى فى منتصفهم و رودينا جلست بجانب سمير الذى ابتسم، ثوانى و خرج رمزى و معه وعد و هى تخفض انظارها بخجل حتى صدح صوت سيدرا
سيدرا بمرح: ها مش المفروض العريس يقعد مع العروسه و يتفاهموا و لا ايه يا جدعان
فريده بهدوء: ايوه
سيدرا بتفكير: طب تسمحيلى باللى هعمله ده
فريده بإبتسامه بشوشه: البيت بيتك خدى راحتك على الاخر
اقترب سيدرا من فريده و قامت بتقبيلها و هى تضمها و من ثم ابتعدت عنها و هى تصفق بكلتا يديها
سيدرا بمرح: ليديس اند چيركن مان
نظروا لها جميعهم بغباء مما تقوله هز رمزى رأسه بيأس من تلك المشاكسه ثم نظر للجميع بهدوء
رمزى بهدوء: يلا يا جماعه هنسيب العرسان يتكلموا
و بالفعل خرجوا جميعهم و لم يتبقى غير امان و سليم و رودينا و ملك و سيدرا
نفخ مصطفى بقلة صبر: ها و بعدين يعنى
امان ببرود: عاوز حاجه
مصطفى ببرود: ايه هتفضل مشرفنا كتير كده
سليم بسماجه: نعم قاعدين مع اختنا فيها حاجه دى
نظر له مصطفى برفعة حاجب و كاد ان يتحدث و لكن تحدثت رودينا بهدوء
رودينا ببرود: خلاص يا صاصا سيدرا هتفضل و امان
مصطفى بحده: از.....
قاطعته رودينا و هى تقترب منه و تهمس له: متنساش انها اختهم و غيرانين عليها بردوا و انت نسيت لما عملت اسخن من كده لما قعدت القعده دى مع خطيبى
أنت تقرأ
ملكتي المنتقبه
Roman d'amourهو شاب محترم ليس لهُ في أفعال الشباب الذين يفعلونها هذه الأيام، يحب إخوتهُ ومتعلق بِهم بعد وفاة والديهم، وهو بالنسبة لهم كل شيء في حياتهم و بالنسبه لهُ فإخوته يعتبروا روحهِ، يكره أن يمسهم سوء، دائما إخوتهِ مشاكسين يفعلون المقالب ويجعلوه فى قمة غضبهِ...
