البارت الثامن عشر﴿18﴾

587 16 2
                                    

لن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد اسمه الأمل.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
شركة الألفى والعزيزى

ركض هنا و هناك و أصوات الصراخ تصدح فى الشركة و لا أحد يعلم مصدرها خرج أريام يبحث على أصوات الصراخ و معه رودينا و سمير نظروا لمصطفى الذى يستند على الجدار بجانب باب مكتبه و من يقترب من محيط مكتبه ينظر له نظره مرعبه مع ابتسامه مرعبه تجعل من يقف امامه برعب يركض بأقصى سرعه نظرت لهُ رودينا نظرات وحدهم فقط يفهمها نظر لها مصطفى بنفس النظرات و الإثنين أبتسموا بخبث

قبل كل ذلك بنصف ساعه

وقفت وعد تنظر لذلك المشهد بقلب موجوع، مصطفى يجلس وأمامه فتاه ترتدي ملابس لا تصلح أبداً مع حجابها الذى يخرج منه نصف شعرها وقد ملئت مستحضرات التجميل وجهها وتميل بجسدها ناحية مصطفى الجالس على كرسيه و اول ثلاث ازرار من قميصه مفتوحه، اقتربت وعد بخطوات ثابته بعدما اغلقت الباب خلفها تتقدم من كرسي مصطفى الجالس وهو يشعر بتجمد أطرافه من تلك الوقحه الجالسه امامه و قبل ان يدفعها وجد وعد تدلف للمكتب، وعد قامت برفع نقابها ليظهر وجهها الخالى من أى مستحضرات تجميل بجمالها الخلاب جعلت الفتاه تفتح اعينها على وسعهم من جمالها

وعد برقه: إى يا حبيبي إتأخرت عليك

مصطفى فهم لما ترمي اليه و ان هدوئها هذا ما هو إلا قناع لإخفاء غضب عارم نظر لها وهو يجذبها ليجلسها على قدمه محاوطاً خصرها يضمها له مقبلاً وجنتها

مصطفى بحب: لا يا قلبى إنتى جيتي فى الوقت المناسب

وعد بغيره قامت بتقبيل وجنته و نظرها معلقاً بتلك الفتاه الجالسه أمامهم

وعد بغضب مكبوت: مقولتليش يا حبيبي هنتجوز امتى عشان فى ناس بجحه مش عاجبها انك مخطوب يمكن لما نتجوز يبطلوا بجاحه

مصطفى بخبث: بعد شهر من دلوقتى يا روحى

وعد بغضب مكبوت: طب تعالى يا حبيبى انا عاوزه اخرج

وقامت بشد مصطفى من يده و اتجهت لباب المكتب و قامت بفتحه خرج مصطفى و تطلع لوعد التى ما تزال بداخل المكتب نظرت له بشر

وعد بشر: معلش يا حبيبي هتستنى هنا خمسه بس عشان مبحبش حد يبص لحاجه بتاعتى و يحاول ياخدها و مردش عليه وبعدين انت مأكرمتش ضيفتنا هكرمها انا

انهت كلماتها و اقفلت الباب فى وجه مصطفى بقوه توصد القفل بالمفتاح و إستدارت للفتاه بشر و بدأت تقترب منها بشكل أثار فزع الفتاه

الفتاه برعب: حضرررتك.... ثوووانننى

وعد بهدوء مصطنع: مالك بس كنتى الوقتى كويسه

و بسرعه كانت تقف أمامها تجذبها من حجابها تضربها بغيره وغضب

وعد بغضب: مصطفى جوزى اللى تقرب منه بس اموتها و اهو انتى نولتي الشرف ده

ملكتي المنتقبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن