الفصل الأول(مَجْمُوعَةُ مَعَاتِيهِ) ✓

6.4K 468 605
                                    

اللهم  صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه و السلام 🤍

لو في فرض فاتك روح صلي و بعدين ارجع الفصل مش هيطير لكن صلاة وقتها هيخلص 

قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم

قبل ما أبدا الرواية الثالثه ليا بظبط
حبيت أشكر ناس معينه هم عارفين نفسهم و انا متاكدة انهم هيعملوا كومنت علي الجمله دي مش هذكر اسمائهم عشان خايفة انسي حد منهم بس هم علطلول معايا علي الفيس و علطول معايا هنا علي وتباد و اكتر من حد منهم كان بياخد بان بسببي 😂
بس فعلا كانوا قبل ما يبقوا داعمين بقوا صحابي الي فعلا شئ يشرفني انهم أصحابي و انهم قراء ليا
و الفصل ده أنا اهديه ليهم
لان بسببهم نزل
لاني اساسا انا كنت فاقدة شغف لكن بسبب تشجعهم
الرواية دي نزلت اصلا
شكرا ليكوا و انتوا عارفين نفسكوا اصلا

اتمني أنكوا تحبوا فكرة الرواية يعني و خصوصا ان رواية دي اول رواية كوميدي ليا و كمان اول رواية الفصل بتاعها يبقي ٥٠٠٠ كلمه فده بنسبه ليا كلمه إنجاز دي كلمه قليله اصلا

اتمني تنبسطوا
مع رواية شجعني (مهو تشجيع له اصول برضو) 

راوية طه 🤎

---------------------------------------------
    (نبدأ الفصل)

«بسم الله الرحمن الرحيم» 

صوت المنبة يصدح في كل مكان و بوسعه أن يوقظ الميت
إلا هذة الجثة
لا تصحوا حرفياً
لا تشعر بشئ

فدخلت امه عليه بغضب و هي تمسك سلاحها (سلاح الأم المصرية) المعروف  و تصرخ

الأم مها و هي تلوح بيدها و الخف في يدها  و تصرخ قائلة  : يلا يا فاشل يا أبن الفاشل أصحي

لكن لا رد من هذه الجثة

الأم مها بغضب و هي تهم لفتح باب الغرفة لتخرج منها : ماشي يا أبن ( سوري يا ماما مها بس انا مش هقدر اكتب يعني)

و اتجهت الي إبنها المسكين النائم و لا يشعر بشئ هو يعيش الآن في أحلامه الوردية و سعيد

بين التلال و الأنهار  و الأشجار الخضراء
---------------------------------------------------------

ننتقل سريعاً إلي حلم هذه الجثة
لكن قبلها دعني أعرفك علي
صاحب هذة الجثه النائمة
صاحبها
هو
مازن محمد زيدان
شاب في 25 من عمره
تخرج من كلية أداب قسم علم نفس
منذ تخرجه و هو لا يجد أي وظيفة
تمكنه من الأستقرار او الإستقلال من مال والديه
فإلي هذه اللحظة لا يزال يأخذ المال من والده بسبب عدم ثبات دخله و عدم ثباته في وظيفه ثابتة و مرموقة

شجعني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن