الفصل الثالث عشر (عَزِيزُنَا الْبَائِسُ) ✓

1.5K 255 101
                                    

منسوش تعملوا ريفيو علي الفصل علي جروب الفيس و كمان تأخدوا أسكرين من آكتر مشهد حبيتوه في الفصل و نزلوه علي الجروب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد

لو فرض فاتك روح صلي و بعد كدة تعالي أعرف التشجيع علي أصوله

---------------------------------------------------------

اتجه إلي الغرفة التي ينام بها هذا البائس الجديد من وجه نظره
لينظر لكل واقفين
فيجد أن هناك شابين مجهولين بنسبة له بطبع يتشاجران مع الأطباء
و فتاتين يجلسان علي الكراسي المخصصه لمرافقي المرضي
لكن
مهلًا
قد أنتبه لتلك الواقفه تمسح دموعها في حجابها
حزينه و تبكي بإنهيار

ليبتسم إبتسامه خبيثة و يتجه لها

ليذهب و يقف إلي جوارها و هو يردد بكل خبث:
مين إلي مريض جوزك و لا خطيبك؟

لتنظر له الفتاه بصدمه و هي تمسح دموعها و تردد:
لا حضرتك أنا...... أنا بس

ليضحك بكل صوته و هو يردد:
بصي من ترددك دة يبقي لا دة و لا دة و إنما حب من طرف واحد صح؟

لتنظر له الفتاه بحرج و تمسح دموعها دون أن ترد

ليكمل حديثه:
تعالي شوفي لو أنتوا نفس الفصيلة
لو نفسها أتبرعي له يلا

لتنظر له و هو تردد بتوتر:
أحنا نفس الفصيلة فعلًا لأنه قال ليا قبل كدة علي فصيلة دمه بس أنا خوفت أتبرع حد يشوفني و يقول لماما

لينظر لها بحماس و هو يأخذ يدها هاتفًا:
تعالى بس أتبرعي و مش مهم أي حاجه تانية

ليأخذها من يدها و يتجه للأطباء و هو يردد بكل حماس:
يا جماعة أنا لقيت متبرع

ليركض الجميع تجاه المجهولين و يجذبوا الفتاه من يدها للتبرع بالدماء لإنقاذ هادي

بينما المجهول الآخر كان يقف و ينظر لهم بإستمتاع
فهو قد عاش كل هذا من قبل 25 عامًا
نعم
فمنذ 25عامًا قد أقدم علي تلك الخطوة
و للحق كانت تلك الخطوة الخطير مثل خاتم سليمان له
هذا لا يعني أنه يشجع علي الإنتحار لكن هذا قدره
فقد وجد تؤام روحه في هذة الخطوة
ليبتسم بحب عندما يتذكر حياته كلها معها
فاتنته
نعم
هي تلك الفاتنه التي فتنته يوم انتحارهما سويًا
فبعد  إنتحارها أنتحر هو أيضًا
و منذ تلك اللحظة و ربطهما القدر  ببعضنا البعض

ليفيق علي صوت رنين هاتفه و هو يدعو يداخله:
يارب مش هو
يارب مش هو

ليمسك الهاتف و هو يردد بحسره بعد أن رأي أسم المتصل:
هو يا مرارتي هو

ليتمالك أعصابه و يأخذ نفساً عميقًا
يمسك الهاتف يرد علي المتصل لكن قبل أن يتحدث كان صوت يأتي من الجانب الآخر:

شجعني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن