شجعني

الفصل الرابع (امَطَارُ طُوبَةِ الْغَزِيرَةِ) ✓

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ طاعةَ الخاشعينَ، وَاشْرَحْ فيهِ صَدري بِانابَةِ المُخْبِتينَ، بِأمانِكَ ياأمانَ الخائفين

أستمتعوا بالبارت بقي

متنسوش تدخلوا علي جروب الفيس عشان تشوفوا الاقتباسات و التصميمات

نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن كانت تبكي منذ دقيقة
الآن
تستعد للهجوم علي هذا المسكين و الذي لم يفعل أي شيء سوا قوله للحقيقة المؤلمة

شمرت عن ساعديها و نظرت له بغضب يحرق الأخضر و اليابس
لتردف بصوت قد أتي  من الجحيم
:  أنت بتقول أي

لينظر لها أباظة ببرود و يردف: 
في أي يا فيروز ما أنتِ مطلعه عين الواد حرفيًا هنضحك علي بعض

لتعود إلي مكانها بعد أقتنعت  :
  تصدق عندك حق
أنا بحس إني بخلص ذنوب الواد ده في دينا

ليرد عليها أباظة و هو يمسك بمشروب غازي:  صدقتيني
ثم تابع بلمعه عين المهم بقي هتعملي أي بالفلوس؟

لترد فيروز بلامبالاه بعد أن عدلت ملابسها التي تدمرت من هجومها علي أباظة: 
و الله مش عارفة غالبًا هديهم لماما تشيلهم في البنك

لينظر لها أباظة بشغف و يردف: 
أنا بقي مش عارف أصلًا أزاي الشقة دي أتباعت ب10 ألف جنيه أنا كنت سمعت أن أقل حاجه لها هتبقي 70 ألف رغم أنها علي قد. حالها
مستغرب بصراحه

لتضحك فيروز بصوتها كله و تردف
:  هو كل ده إلي لفت أنتباهك

لينظر لها أباظة بتعجب بعد. إن كان سعيدًا لدرجه أنه كان سوف يطير في الحجرة من السعادة

و قبل أن تتحدث فيروز
كان صوتًا آخر يصدح في الحجرة قائلًا بتعجب
:  الله هو راجل ده عرف عناونك منين يا أباظة

لينظر الإثنين بإتجاه الصوت و يردفوا بتعجب
:  عم حسنين

ليجدوا حسنين يجلس علي الاريكيه و أمامه طاولة عليها أموال كثيرة  تلك التي أخذها من رعد ثمن جحش

لينظر أباظة له  بحسرة مرفدًا:
  ده أنا لو قعدت عمري كله مش هجيب الفلوس دي

لينظر له حسنين بفخر:
ايوه ما أنا عارف ما أنا كمان زيك
بس الواد. جحش الله يمسيه بالخير بجي هو إلي عملها

ليسمعوا همهمه مازن و يردف: 
جحش راح جحش راح و حسنين هيعملني حصان مكانه و يسميني جحش زيه

لينظر له أباظة بملل و يقول لحسنين: 
بقولك  أي  خد فلوسك و روح يلا خلينا أحنا كمان نروح يلا

ليأخذ حسنين المال و ينظر لهم بحنق و يخرج من الغرفة بكل كبرياء

لينظر أباظة له بملل منه ثم يعود لفيروز
مردفا: 
بصي يا فيروز خلاص بقي خدي بعضك و اطلعي علي بيتك الوقت أتأخر