الفصل العاشر (قَلْبِي دَلِيلِي) ✓

1.5K 257 100
                                    


متنسوش تعملوا ريفيو علي الفصل علي جروب الفيس و كمان تأخدوا أسكرين من آكتر مشهد حبيتوه في الفصل و نزلوه علي الجروب

(أتمني بجد تعرفوني رأيكوا في البارت نهاردة و تتفاعلوا و تفرحوني لأني نزلت البارت نهاردة لأن امتحاني كان مش لطيف نهاردة و بصراحه كنت محتاجه أفرح يعني)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد

لو فرض فاتك روح صلي و بعد كدة تعالي أعرف التشجيع علي أصوله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(قد أخذ ماجد لشريهان لأقرب مكتب مأذون شرعي و قام بردها له مرة آخري)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تلك الكلمات و كانت أذنه لا تصدق ما سمع
ليبعد الهاتف عن أذنيه ليقرأ أسم المتصل
ليجد أنه أخيه ماجد
يبدو أنه قرر أن يمزح معه قليلًا
ليضع الهاتف مره آخري علي أذنيه و هو يرد عليه بملل:
في أي يا ماجد متصل تقرفني علي الصبح لي

لكن ماجد و كان يكمل حديثه:
إذا كنت تريد التعرف علي مزايا شجعني برجاء التوجه للمنزل يا حلوف لأني قلقان عليك من إمبارح

لينغلق الخط بعدها و لا يسمع اي صوت

لينهض بسرعه من سرير و هو متناسي تمامًا
ما حدث بالأمس
ليخرج من الغرفة
ليقابل خالته جالسه الأريكيه أمامه
و جوارها فيروز تأخذ قيلولة صغيرة
فهي لم تتوقف عن البكاء منذ أن علمت بمرض حبيبها
لتجد مازن يخرج بسرعة من الغرفة و يسرع ليرتدي حذاءه
لتصرخ فيه بلهفه:
مالك يا ابني
أنت كويس
بخير
حاسس بحاجه

لتجده يبتسم في وجهها و يقبل جبينها:
لا يا حبيبتي أنا زي الفل و بخير و نازل كمان عشان شغل مهم ورايا

لغضب منه شوقية و هي تردد بحنق:
مازن أنت تعبان أقعد أرتاح شوية و هتبقي كويسة

لينظر لها بتعجب من غضباها الغير مفهوم:
الله في أي يا خالتي مالك متعصبه علي صبح لي
و أي تعبان دي ما أنا زي حصان قدامك اهو

لتنظر له شوقية و الدموع قد أغرقت عينيها:
ما أنت يا مازن........... أنت......... أنت...  

ليصرخ بيها مازن مقطعها:
أي. هموت بكرة و لا أي

لتشهق شوقية و تضرب علي صدرها بطريقة شعبية:
بعد شر عليك يا إبني تف من بوقك بس أنت..... أنت.......

لينظر مازن لسقف الغرفة و هو يردد:
طب لو تردد بايظ قولي فين الأريل و. أنا أظبطه

ليصيح بعدها:
في اي يا خالتي
أنتِ و فيروز كويسين
أباظة و نيرة
ماجد يالهوي شريهان حصلها حاجه
لا أمي و أبويا أنا حاسس قلبي دليليّ و بقول ليا حد حصله حاجه

شجعني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن