شجعني

الفصل الثاني (حِمَارٌ مُتْهَوِّرٌ) ✓

اللهم صلي و سلم بارك علي سيدنا محمد علية أفضل الصلاة و السلام

لو في فرض فاتك صلي و بعدين تعالي شوف التشجيع الي علي أصوله عامل ازاي

قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إن كنتُم تحبُّونَ حِلْيَةَ الجنَّةِ و حريرَها فلا تلبَسوها في الدُّنيا)

تصل فيروز إلي العنوان الذي كان أعطاه لها مازن قبل أن يسقط مع علي دراجتها النارية

و عند وصولها وجدت أباظة أيضاً ينزل من علي دراجته النارية التي بمناسبة أقدم من دراجه فيروز

أتجهت له و قبل أن تتحدث وجدته يقول بمفاجاة: الله روز بتعملي أي هنا؟

فيروز و هي لا تزال تقف أمامه:
أي يا أباظة كنت فكراك أذكي من كده!

أباظة و هو يُنزل المعدات من علي دراجته النارية : يبقي الحلوف أتصل بيكي و قعد يتحايل عليكي تيجي تلبسي ميمي و أنتِ طبعا زي هبله وافقتي

فيروز بإحراج أنه كشفها
: أي يا أباظة مش كده يا راجل أنت علطول كاشفني كده

أباظة بجدية بعد أن ترك معدات من يده:
أي ما مصر كلها عارفة إنك بتحبي مازن الحلوف

فيروز بسخرية و هي تتجه لدراجتها نارية لتغلقها : أديك قولت حلوف يبقي هيعرف منين

ثم تابعت بضحك
: شوف يا راجل عمرنا ما أتفقنا علي حاجه و علطول مختلفين جينا في دي بذات و أتفقنا

أباظة و هو منشغل بتجهز المعدات
: أيوة أيوة صحيح مازن فين

فيروز بضحك بعد أن أغلقت دراجتها:
لا ده يا حرام تلاقيه لسه في حلوان

أباظة و قد نظر لها نظرة مرعبة بعد تركه للمعدات : قولتي فين؟

فيروز و هي تبتلع لعابها بخوف من هيئته
: أحم تلاقيه لسه في حلوان

أباظة و هو يكاد أن يفتك بتلك المعتوة التي تقف أمامه:
يعني دلوقتي مازن مش موجود؟

فهزت تلك المزعورة راسه بلإيجاب

قام بضرب قدمه بالأرض بغضب و أردف
: أعمل فيكوا أي؟؟؟
ثم تابع بصراخ:
أنتوا عيااااال!!
ده شغل
و أنتوا بتلعبوا

فيروز و قد تشجعت
: الله يا أباظة ما أنت برضو تنشط و جيت لوحدك الله و بعدين أنت مش عارف تشطر علي الحمار فبتشطر علي البردعه