الفصل السابع (كَابُوسٌ وَرْدِيٌّ) ✓

1.5K 276 72
                                    

متنسوش تعملوا ريفيو علي الفصل علي جروب الفيس (مجرة روايات راوية طه)
لينك موجود علي أكونت وتباد بتاعي مستنيه تفاعل بتاعكوا بقي عشان أتحمس بقي)

و كمان تأخدوا أسكرين من آكتر مشهد حبيتوه في الفصل و نزلوه علي الجروب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد

لو فرض فاتك روح صلي و بعد كدة تعالي أعرف التشجيع علي أصوله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلت بملل مثل كل يوم لتوقظه من نومه بطريقتها المعتادة
فالطبيعي أن يكون الآن نائم مثل الجثة
علي عكس أخيه الذي من طبيعي أيضًا أنه أستيقظ ليبحث عن عمل حتي يتحمل مسؤلية نفسه و زوجته و أطفاله سوا إبنته الكبري أو طفله القادم

لتفتح باب الغرفة لتشعر بالمفأجاه مما ترا
الغرفة ممتلئه بالأوراق
كل مكان فيه أوراق
ممتلئه بكلمات و مخططات و جداول
و ماجد يأخذ ميان بين أحضانه و نائمان علي السرير الخاص بمازن
لكن لحظة توقفت مكانها لتبحث عن مازن
إلا أنها لم تجده
لتدخل الغرفة أكثر لتشعر بالذهول مما تري
فكان مازن نائم علي بطنه جوار السرير و امامه ثمان أكواب من قهوة و و يشرب في التاسع و الكثير من الأوراق و الأقلام عديدة

شعرت بشفقه علي صغيرها لوهله لكن عادت لجمودها مره أخري

لتتجه لتقف أمامه بغضب و هي تصرخ فيه:
أي ألي أنت عامله دة
أي كمية الورق دي
أي كمية كوبات القهوة دي

لتتابع صوت أعلي أكثر:
كنت بتعمل أي

ليرفع رأسه مع علي الأوراق و ينظر لأمه بتعب مردفًا:
في أي يا ماما

لتصرخ فيه لدرجه أن ماجد و ميان أستيقظوا من صراخها:
أي الخرابة إلي أنت عاملها حواليك دي
أنت قلبت البيت خرابة

كاد ماجد أن يقاطعها لكن أشار له مازن بيده ليتوقف

لينقل بعدها نظره لأمه التي كانت قد. أنتهت تقريبًا من صراخ عليه مرددًا ببرود :
حاضر هنضف الدنيا أتفضلي حضرتك و أنا شوية و هتلاقي دنيا فل

لتنظر له بغضب من بروده و تصرخ فيه:
أنت بارد كده لي
هو أنت شايف أنك معملتش حاجه
مش شايف أنك مبهدل الأوضة خالص

لتنظر بعدها للحجرة بتقزز و تخرج منها مغلقه الباب بقوة أثر غضبها من وليدها

لينظر ماجد لإبنته التي أستيقظت هي الأخري أثر صراخ والدته و هو يردد بحنان مُقبلًا جبينها:
صباح الخير يا حبيبه بابا ممكن تروحي عند ماما تصيحها تأخد الدوا إلي قبل الفطار

شجعني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن