شجعني

الفصل الرابع و العشرون و الأخير (نِهَايَةُ الْخَطِّ)

متنسوش تعملوا ريفيو علي الفصل علي جروب الفيس و كمان تأخدوا أسكرين من آكتر مشهد حبيتوه في الفصل و نزلوه علي الجروب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد

لو فرض فاتك روح صلي و بعد كدة تعالي أعرف التشجيع علي أصوله

_______________________________________

كان جالسًا بتوتر أمامهم كطفل المُذنب الذي ينظر عقابه من أحد والديه إلا أنه حاول إستجماع شجاعته و هو يردد بتردد:  مازن أنتَ عارف عمي عمل الوصية دي لي؟

ليتعجب مازن من سؤاله فهو لم يتوقعه بالمره لكن يجاوب علي هذا السؤال بكل برود:  أيوة طبعًا عشان عايز يطمن علي فيروز.

ليشعر زين تجاهه بالحزن ليكمل حديثه مرددًا:  لا يا مازن عمي عمل الوصية دي عشان هو متأكد أنك مش هتعرف تجمع المبلغ دة و لو في مليون  سنة.

ليعتدل في جلسته كأنه يتأهب لسماع جملة محددة
ليلقي زين قنبلته:  عمي كان متأكد أن مهما حصل أنتَ هتسمع كلامه و مش هتتجوز فيروز غير بفلوس و متأكد برضو أنك مش هتعرف تجمعها عشان كدة حط شرط دة.

لتتسائل فيروز من بين دموعها التي أصبحت مثل إحدي الشلالات التي تنزل بغزارة:  طب... طب هو يعني قصدك أن الي قاله لمازن مش الوصية.

ليشعر زين بشفقه علي أخته الصغيرة نعم فيروز هي أخته الصغيرة المدللة التي منذ زمن و هو يدللها و يحضر لها الحلوي، للحق هو إبتعد عنها فقط بسبب الوصية ليس الأ لكن الأن فهو لم يهدأ إلا أن تعود أخته الصغيرة لحضنه

ليأخذ نفسًا عميقًا و هو يردد بحسرة:  الوصية الحقيقة يا روز أن أنا الي أتجوزك مهما حصل يعني حتي لو مازن كان حصل معجزة و كمل الفلوس كنت برضو أتجوزك.

ليشعر الجميع بصدمة لكن النصيب الأكبر كان لفيروز فهي تشعر الآن بصدمة في والدها للمرة التي لا تعرف عددها من الأساس.

ليتابع زين و هو يردد بحسرة:  و كان مصمم علي كدة و مصمم أنه يكسرك يا مازن.

ليسقط الكوب الذي كان في يد شوقية متهشمًا علي الأرض لتصيح في وجه زين بقوة:  أسكت يا زين متكملش.

لينظر هنا مازن و فيروز لها بصدمة من رده فعلها العجيبة تلك و قبل أن يتحدث أي منهم كان إياد بكل إرهاق ينظر لوالده بتعب و هو يردد:  بابا أنا تعبان أوي.

لتصدم فيروز مما تسمع لكن صدمة كبري من نصيب مازن و شوقية فا مازن لم يتخيل أبدًا أنه طفله هذا يعني أنه لم يكن يفكر في فيروز من الأساس.

أما شوقية علي قدر فرحتها علي قدر حزنها فا زين طفلها الثالث قد. تزوج و أنجب دون علمها  كادت أن تنهره لكن فضلت سماع ما لديه.