﴿اللهمَّ اني أعوذُ بكَ من شَّر نفسّي.﴾
──────✾──────〔عِندمَا تتّفتَح المَقّابِر؛ وتخرج الشياطين.〕
〔عِندمَا تتنَّاثر جَمّاجِم الأطفَال في السُّهول.〕〔عِندمَا تَتلوَّث أجنِحة الملائِكة بالدَّم.〕
〔ويُعلِن بعلزبول انَّ الحين قد حان.〕〔عِندها فَقط يُمكِنُنِي ان أُغمِضُ عيني مُستريحاً.〕
✎أحمد خالِد توفيق._
✾✾───────✿✿──────✾✾
الغابَة ليسَّت فقط موطِناً لأكثَر مِن ثلاثة أرباع التَنوع البيولوجي
بل يُشّاع بإنها موطِن لأولئِك الضائِعين؛ حُراس الليل.كبير المحققين يُدَخِن لُفافةً مِن التِبغ وقَد اوزى ظَّهره لشَّجرة بلوطٍ ضَخمة
وبين يدِه الهاتِف يتصَفح بعض الصور لفنانة كولومبية فاتِنة الجَسّدبينما باقي المُحققِين الذين تَحت إمرتِه يحصلون على عيناتٍ مِن الدم او حتى أجزاء صغيِرة مِن جَسَّد جابريل، شابٌ ثلاثيني لازال تحت التدريب اِقترب مِن قائِده الذي اخفض الهاتِف بسُرعة
--قائِد إيفن!، تِلك الجُثة هي الثالِثة هذا الشَّهر.
الخبر كان كصاعِقة فوق روؤس الشَعب، اصبحواْ بحالة ذُعر مُزمنة
وكلامُنا لا يُصَدق.--بسط يده للقائِد ليرى ما تحتويه مِن عُلبة زجُاجية بداخِلها عينة لسائِل لزِج أسود؛ موضِحاً كلامه للقائِد
--الأمر ليس مُجرد ذِئب، سيدي.--نفث إيفن اخر دُخانٍ بسيجارتِه ثُم ألقى العُقب صغير الحجم تحت قدميه ودعسه، جمع يديه و تحدث بلباقةٍ تليق بشخصيته
--داني الصغير، اتعتقِد انَّ الحقيقة اٍن ظَهرت سيُصدِقها الناس؟
لنفترِض انهم فعلواْ.نفض غُباراً وهمي عن كتِف داني ثُم أكمل
الإستخبارات المركزية قد تتسبب بمشَّاكِل لا حصر لها.--
أنت تقرأ
『𝐍𝐈𝐑𝐕𝐀𝐍𝐀𖤍 نِيرڤَانَّا』
Fantasy◈قراءتك للوصف مجهودٌ لا طائِل منه، فأنا من موقعي هذا اُحذِرك من فتح طيات هذه الرواية؛ قد تغرق ولن يُنجِدك أحد.◈