«〖١٠〗:الغَيّ في متَاهة.»

48 30 31
                                    

﴿اللهُّم اني أعوذُ بِك من شّرِ نفسي.﴾
───────✾──────

لا يصلِحُ الناس فوضى لا سَراةَ لهم
ولا سَراة إذا جُهَّالهم سادواْ.

كيف الرشّادُ إذا ما كُنتَ في نفرٍ
لهُم عن الرشدِ أغلالٌ وأقيادُ.

أعطواْ غُواتَهم جهلاً مقادَتهم
فكلّهم في حِبال الغَيَّ مُنقادُ.

✎الأفوَه الأودِيّ_.

✾✾───────✿✿──────✾✾

ماهو الوطَّن بالنِسبة لكِ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماهو الوطَّن بالنِسبة لكِ؟

اهو ذاك المّكَان حيثُ تأصَلت جذُورك، تسّتضيفِين دقائِق مِن الأمَل وأعواماً بيِن الشُّقوق.

اهو الحَياة بينَّ الحُلم و الواقِع و الإنقسَّام المُتكرِر للنفس و الروح.
او انهُ مُجرد معنى للمكان حيثُ وُجِدّتِ، أفلا تُجيبي؟

بل هو الأرض حيثُ نخْطو بأقدامِنا سّوياً، وما بعد ذلِك فهُو خيالٌ سَّيتلاشى مالم نُبحِر إليه.

الإبحار الى البِقاع التي لم تُكتَّشَف، خلف أسوار العالم، حيث نقطة البداية اللانهائية، و السراب الغامِض.

بنُقطةِ العودة، من الظلُمات الى شعاعٍ يتوهج، مرت ساعاتٍ رتيبة تراطمت بالوَهّم و تشّكلت دقائِق تُعِد على الأصابِع.

ألقت نظرة خاطِفة نحو الساعة الصغيرة على مكتبِها، وكان العقرب هادِئ يؤشِر للثالِثة، بطيءُ الحركة وكأن الزمن يود التوقف.

رفعت كفها قُرب صفحة وجهها، مسحت آثار الغدن عن عينيها وما جلى من خديها، شخصٌ مثلها لا يحصُل على الراحة الحق، فقد كرست ما انقضى او سينقضي من عُمرها لتحقِيق رغباتها الخاصة

حتى واٍن اخفقت، كانت تضع الأولويات للتعلم والإستفادة مِن خبرات الكِبار، وجاء تالياً ان تُصبِح شخصاً يعول عليه وتُنسب الفضائِل له عن طريق إحياء صِفة فقّدها العالم مُنذ زمن

『𝐍𝐈𝐑𝐕𝐀𝐍𝐀𖤍 نِيرڤَانَّا』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن