﴿اللهُّم اني أعوذُ بِك من شّرِ نفسي.﴾
───────✾──────
الموتُ يحُيطنا مسبقاً بصمتٍ لا نهايةَ له.
كما لو كُنَّا جزيرةً مُحاطةً بالماء.لكن، فيه بالضبط يُوجد مستحيل القول.
لا تهم الكلمات التي لا تفتق ذلك الصَّمت.ما الجدوى من الحديثِ عن “لحظة قبر” حين يكون كلُّ كلامٍ لا شيء، لأنَّه لا يبلغ ما وراءَ الكلمات؟.
✎جورج باطاي_.
✾✾───────✿✿──────✾✾
❍الصورة فوق كامِل حقوقها تعود للفنانة جيا، صراحة الستايل اللي تستخدمه أبهرني وحتمًا ألهمني، وكي لا أُطيل إستوحيت تغير ألوان العيون مِنها.
إذًا آيال تمامًا البنوتة على اليسّار، و بيلا بالوسّط و إيزابيبل-لسه هتظهر اليوم- باليمين، حبيت الموضوع حيث إن لون الشعر تمامًا كما أردت ولما لون العيون بيتغير بيكون أزرق فاتِح-سماوي- زي بالصورة.جديلتيها المُعتِمة تُعصّف حين تصطفق الريح و تُرنحها، كموسيقى جاز هادِئة. الزمجرة بحنجرتها نتاج لتراكم أفعالٍ لم تجِد لها ردات فِعل آنذاك و الآن تُطلِق العنان لتِلك المشّاعِر السّلبية للخروج، ظلتّ تُردِد سِرًا ما سمِعت من الغابة كي تحفظهُ وتُترجِمه لاحِقًا.
خط دماءٍ ينسّاب على فخذِها الناصِع؛ وصبَغَّ الصخرة أسّفلها.
كانت تترقّب من يركُض بين أعجاز الشّجر المُنقعِرة وخلفه ظِلٌ حالِك وطويل، يُسخِر كُل جوارِحه في إتقان شيءٍ يُدعى "كورسيوس".هي شّعرت بطاقةٍ كالماءِ الراكِض بين يدِها؛ تقبضها فتكون لكُلِها، و كُلها قوة، أهذِه القوى المُتضافِرة مِن الآلِهة، وإن كانت؛ لِمَ هي بالذات.
لم تنتبِه لعودةِ العنقاء إلا حين اِهتزت الشّجرة وسَاقطت ثِمارها فوق رأسّها، جنحت اليها لعلها تلحق بِها، شدتّ قِطعة قماشٍ قد مزقتها من سروالِها تشُد الأطراف وتضمها فوق جرحها
أنت تقرأ
『𝐍𝐈𝐑𝐕𝐀𝐍𝐀𖤍 نِيرڤَانَّا』
Fantasía◈قراءتك للوصف مجهودٌ لا طائِل منه، فأنا من موقعي هذا اُحذِرك من فتح طيات هذه الرواية؛ قد تغرق ولن يُنجِدك أحد.◈