«〖١٥〗: هِي ذِئْبَّة؛ تَنْهضّ مِنَ الرَمَّاد»

52 33 6
                                    

﴿اللهُّم اني أعوذُ بِك من شّرِ نفسي.﴾
───────✾──────

𝐈 𝐥𝐚𝐲 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐨𝐥𝐯𝐞𝐬 𝐚𝐥𝐨𝐧𝐞
𝐈𝐭 𝐬𝐞𝐞𝐦𝐬 𝐢 𝐭𝐡𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐢 𝐰𝐚𝐬 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐟 𝐲𝐨𝐮
𝐲𝐨𝐮 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐝 𝐦𝐞 𝐚𝐧 𝐢 𝐟𝐫𝐨𝐳𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐢𝐦𝐞
𝐇𝐮𝐧𝐠𝐫𝐲 𝐟𝐨𝐫 𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐟𝐥𝐞𝐬𝐡 𝐨𝐟 𝐦𝐢𝐧𝐞
𝐁𝐮𝐭 𝐢 𝐜𝐚𝐧'𝐭 𝐜𝐨𝐦𝐩𝐞𝐭𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐡𝐞-𝐰𝐨𝐥𝐟 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐬 𝐛𝐫𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭 𝐌𝐞 𝐭𝐨 𝐦𝐲 𝐤𝐧𝐞𝐞𝐬
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐝𝐨 𝐲𝐨𝐮 𝐬𝐞𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐬𝐞 𝐲𝐞𝐥𝐥𝐨𝐰 𝐞𝐲𝐞𝐬?
𝐂𝐚𝐮𝐬𝐞 𝐢'𝐦 𝐟𝐚𝐥𝐥𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐨 𝐩𝐢𝐞𝐜𝐬𝐞.

✾✾───────✿✿──────✾✾

ماذا بعد الإنفجار العظيم؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماذا بعد الإنفجار العظيم؟.

الإنسحاق الشّديد.

بإحد فنادِق إيطاليا باهِظة الكُلفة، يجلسّ الأخوان دي لوثيا بواحِدة من أفضل الغُرَّف في فندقهم، مُجهزة بطاوِلة بلياردو و حمامٌ بُخاري، ثمانية غُرف جانبية و جهاز ألعابٍ من الإصدار الأخير

--أفلا تتوقفين عن وضع منتجات العناية تِلك.--
كان يمارس اليوغا على البِساط السميك الوردي؛ يُحاوِل شّد عِظام كَتفِيه، و يأخُذ نفسًا عميقًا فلا يغرق بالتفكِير، يبدو انّه من الصعب ضبط الأفكار. فكان بييترو دي لوثيا تراوِده الوفير من الأفكار عن مثلًا : هل الأبقار سعيدة لأنها تُفرم و يُصنعُ مِنها البرغر او حين يُتبِل البشر لحمها في حفلِ شواءٍ عائلي

و حتى انهم لم يتركواْ جلودَّها في سَلام، فإن رُعاة البقر يدبغونه و يرتدونهُ، و لا ندري ما الجيد في إرتداء جلد بقرة على كُل حال فهو يُسبب الحكة، لكِن السؤال المحوري هو هل الأبقار سعيدة لأنها تتسّبب في إسعاد البشر؟

لم يجِد جوابًا لهذا أبدًا، لكنه كرسّ حياتهُ لحماية الحيوانات المُهددة بالذبح، و يترأسّ حمَلاتٍ هو و أصدقائه لتوعية أكليِ لحوم الحيوان.

و في ظِل إندماجه بهراء العقل ذاك، فكر انه ليسّ عليه التفكير في شيء، الأحمق لا يعلم انّ هذه فِكرة بحد ذاتها.

『𝐍𝐈𝐑𝐕𝐀𝐍𝐀𖤍 نِيرڤَانَّا』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن