«〖٧〗: مَا خُفيّ عَنِ العَالَّم»

47 31 19
                                    

﴿اللهُّم اني أعوذُ بِك من شّرِ نفسي.﴾
───────✾──────

حيثُ الغُّموض انّ تحيا
حيثُ الوضُّوح انّ تَّموت.

أدونيس_.

✾✾───────✿✿──────✾✾

تقول الأسطورة: ساقِطٌ واحِد كألف، والألف فوق السّمَاوات مُتأهِبةفتهبِط خامِدة، خُفيت عن أبصارِنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقول الأسطورة: ساقِطٌ واحِد كألف، والألف فوق السّمَاوات مُتأهِبة
فتهبِط خامِدة، خُفيت عن أبصارِنا.

زئير محرِكات سيارات الدفع الرُباعي يُزَّلزِل عرشّ السُّكون بالصّحراء، والغبار أسفل العجلات يتطاير كالدُخان والحريق، لولا المصابِيح الأمامية لذهبّ الغلس بأبصَّارهم.

توقفت السيارات خلف جبل الرِمال بعد رؤيتهم لشيئٍ غريب فوق هامته، وثب يونغي سيلينو خارِج السيارة فإنعفر حِذائه طويل الرقبة والهواء حوله.

--انت إبحثّ فوق الجبل.
وانت فلتأتي خلفي.--
وجه أوامِره فتحرك الجنود مُتفرقين، وخلف يونغي ذهب الأخير.

تقدم يونغي حتى وصل الى واديٍ خواء، رفع جهاز الإستقبال ليُحادِث أحد الجنرالات في المُعسكر ليُفاجأ بإن الإشارة تعطلت، وأحدث الجِهاز تشويشاً مُزعِج الصوت

--أنقذنا أيها المسِيح.--
صات الجُندي برفقة يونغي فشرزه الأخير بعينين كالشَّرر.

--تعطل الوقت يا سيدي.--
برر الجُندي، فنظَّر يونغي لسَّاعته وتلى الصلاة الربية بعد تأكُده، بالإضافة ان الإبرة داخِل البوصلة أحدثت خللً فلم تُبين إتجاهَّهم كما من المُفترض ان تفعل.

--هذا المكان بِه طاقة كهرومغناطيسية عجيبة.--
همس يونغي وهو يتفحص الوادي بمُقلتيه، بحثاً عن اي ظاهِرة غريبة تُأكِد نظريته وسببها.

--سيدي!
عليكَ ان ترى هذا.--

إلتفت يونغي له ليرى الحصى قد إرتفع عن الأرض بحركاتٍ دائرية سريعة كزوبعة.

『𝐍𝐈𝐑𝐕𝐀𝐍𝐀𖤍 نِيرڤَانَّا』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن