44

6.1K 460 218
                                    

نيرڤي pov

لوهلة ضعت في التفكير..!

تلك الفتاة لورا ويندفور كانت ستكون المرأة التي تستمتع بذراعيّ جايكوب حولها.. قبل ان اصدمها انا بالواقع المرّ وأفتت كل احلامها في إمتلاك الرجل المثالي!!

حسنا افتحي عينيك علي الواقع ايتها العاهرة..!

..هذه وقاحة اعتذر..! ولكن النقطة الواضحة في كل ما يحدث وما سيحدث هو انني لم أقم بأي خطأ..!

جايكوب هو من احضرني الي هنا.. هو تقنيا اختطفني، ورغما عن كل مقاومتي هو غصبني علي البقاء.. حتى انه قام بوسمي بالقوة.. واذا تجاهلنا حقيقة انني علي ما يرام مع كل هذا الان.. الا انني لن اتحمل اي نوع من اللوم أو الضرب علي شيء لم اقترفه!!

لذا ان اتت تلك الاميرة فعليها ان تبتلع مرارتها بالغصب ايضا!!

كيف تبدو علي اي حال؟؟

فكرت بينما صورة واضحة لشقيقتها ليليانا عبرت رأسي.. شعر اشقر واعين زرقاء صافية مع منحنيات ناعمة..
هل هي أجمل من ذلك؟؟!!

حسنا.. بواقع ان جايكوب لم يعطيها مكانة اللونا او يقبل بها فربما هذا يعني انها ليست بهذا الجمال.. ربما!!

رطبت شفتاي قبل ان انظر الي جايكوب الذي نطق بصوت واضح"أعلن ان الحدود مغلقة لمدة غير معروفة، لأننا في حالة حداد "

عندما التقت عيناي بخاصته زفر جايكوب بنعومة وأمسك يدي.. ومن ثم نظر الي سيزار وكأنه قد أنهى النقاش..

" حسنا الفا!!" اجاب سيزار وسار بعيدا علي الفور..
سماع هذه الإجابة جعلتني أهدأ قليلا بصراحة!!
أنا حتى لم أدرك أنني كنت اكتم أنفاسي!!

بأي وقت من الاوقات لم تكن هذه هي الفرصة المناسبة لظهور لورا!!
يكفي مقدار الفوضى الذي نحن فيها بالفعل..

" هيا بنا..علينا الذهاب !!" امسك جايكوب بيدي وشبك اصابعه مع خاصتي قبل ان نتحرك للسير الى العيادة حيث تم وضع جسد روشا..

عندما وصلنا كانت بعض الاوميغا قد نظفن جسدها تماما وتم تغطيتها بقطعة بيضاء طويلة ولكن مع ذلك كان رأسها مكشوفاً.. وموجوداً..!!

لقد أدركت الان انه السبب الذي جعل جايكوب يغادر ويستعيده..!
لقد حاول المجلس ان يقوم بنفس الشيء الذي فعله جايكوب بذلك الرجل..! شيء وضيع يفعلونه لإمرأة..!! والأسوأ ان ايزابيلا التي كانت لونا لروشا شاركت فيه!!

لا أريد حتي ان أسأل عن كيف استطاعت فعل ذلك..!!

الصبغة البنفسجية في طرف خصلات شعرها لازالت باقية وندوب صغيرة انتشرت علي وجهها.. ومع ذلك شعرت انها قد تفتح عينيها وتبتسم في اي وقت بشكل وقح وترمي بعض الكلمات الساخرة في وجهي كما اعتادت كلتانا.!

الرابطة الأبدية "متوقفة مؤقتا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن