بارت ١٣

14.5K 2.1K 1K
                                    

#أنساب_طاهرة ١٣
#بقلم_ام_مختار
#دنيا_غانم

اسيا : نمارق طلعت للشارع حافية وتلطم على راسها وامي سوده عليه وصلت الباب البيت وطاحت وابوي الواكف مكانه ويصيح انا لله وانا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
ظليت  اوصل للباب وارجع الابوي اطلع النمارق الي لمت الجوارين وارجع الابوي احس ذاكرتي نست كلشي نست شنو صاير بس المصاب قبع بگلبي بس شنو اتصرف ما اعرف
الناس دخلت للبيت تريد تعرف شصاير محد من عدنه يحجي الحد ما گعدوا امي وگلتلهم لحگوا ولدي  ولدي راحو مني هذا الصريخ كله ياله فزت انوار من شفتها وهيه فاتحه ايديها الي تگلي شبي رائد خطفوووا ذبحووا هنا ردلي عقلي
جريت تليفوني واتصلت بعمي لؤي ما يجاوبني اتصلت بعمي امير فتح الخط وگلي رايحيلهم خالي رايحين

سديت الخط منهم صعدنا ابوي بالسياره وجيرانه الساق اني ونمارق وانوار وامي وابوي بالسياره
الطفل بحضني نايم مثل الملاك ما اعرف الزمة وصح لو غلط لازمته  خاف يموت بحضني
نزل ابوي من السيارة وگال خليجن بالسياره لحددد تنزل حنان الطفل اووووعي وياي الطفللل بأيد اسيا

اسيا :تذكرت الگال هذولي الثنين ميتين خفت امي فقدت ولدها ثنينهم اذا تاخذ الطفل خاف من تسمع بالخبر تتخبل والطفل بأيدها عووفي يوم عوفي بحضني وروحييي ركضت امي
مستشفى الشيخ گدامها شارعين اني من بريك السياره التفتت امي عن السياره قيد شعره نزلت من الخوف ابوي سوده عليه جراها و يصرخ بنص الشارع يگلها تردوون تهدمون بيتي امي وخرت منه وركض للمستشفى والرجال وياهم اني واگفه مقابيل السياره اباوع للمستشفى بس كل الي ببالي اگول لا مو صحيح
هيثم ميت لا مو صحيح
علي اصيل رائد منو منهم
نمارق رادت تنزل جريتها گعدييي ابوي گال محد تنزل كعدييي ولا تكسرين كلمة ابوي
والله بوقتها ما خطرت ببالي كلمة ابوي بس خفت تشوف اصيل ميت و تسودن اختي
و انوار الكطعت  روحها تكطع وهيه تصيح اخاف انزل اخاف ابو ابني راح مني تيتتمت اني وابني
لرمت ايديهن وبأيدي الخ لازمة  الولد وجسمي يرجف يرجف مثل بيوم الباسني هيثم ينكث جسمي من الخوف بس رحمة من الله اني الوحيده الي بوعيي ساعة احنه بالسياره وكلشي ما نعرف ولا تجرأت اتصل اخاف
والولد بحضني ظل يصرخ من الجوع
وانوار تلطم على وجهه و نمارق تگول اني متأكدة اصيل راح هو گلي في أمان الله ودعنيييييي
اني اكلجن ودعنييييي ربيييي اخذني ويااا لو خذيته منييييي

اني اصبر بيهن و حيل ما ظل بيه هيثم وتفكير دمررني  الحد ما طلعوا عمامي من المستشفى يتراكضون جروا التابوت من سيارة وگفت ودخلوا فتحت الباب والبنات زاد صريخهن  بس رجعت سديت الباب والرجيف صار حتى بالصوت نص ساعة وطلعوا عمامي وابوي حطوا التابوت و الاسعاف وگفت سدت الرؤية عنه نمارق ما تحملت فتحت الباب وركضت
فتحت الباب وبأيدي الطفل يصرخ اباوع من بعيد
زوجة عمي امير لطمت على وجهه وگلتلها راح حبيبج لزمت السيارة وتگله لاااا يابه نزله الييييي
زوجة. عمي لؤي عبرت الشارع الي وخذت الطفل مني عمة بس گليلي نعزي  گلبنه بيهم اربعتهم لو شنوووو صار

أنساب طاهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن