الفَصل السادِس.

3.4K 509 305
                                    








📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيقات بينَ الفقرات = كَافيه تسعدنِي ! :)

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






« أسوَد وأزرق - الفَصل السادِس »






-أتعلمُ متى سنمُوت ؟
عندما نُحب الحياة.





بسرعةٍ مُرعبة عبرت دراجتهُ النارية مِن
أمامنا مُتعمداً بفعلتهِ إسقاط تِايهيونق أرضاً.


تراجعتُ بعدة خُطواتٍ للخلف والخوفُ
قيّد باطنِي، هل حاول دهسنَا قبل قلِيل ؟


أعنِي دهسِي تحديداً بدراجتهِ النّارية ؟

فِي الحقيقة، لم أشعر بشيءٍ مِن داخلِي،
لم ينبِض قلبِي بخوفٍ مِن الموت، أو أي
شيء آخر.

أردتُ الوقوف أمامه، ورؤيته إن كان
سيدهسني حقاً أم سيعبر من جانبي.

لكننِي إبتعدتُ
دُون رغبةً منّي.


ك الحمقاء لا زلتُ
أتشبثُ بطفيف أملٍ
بائس.




بصرتُ عندَ مرورهِ تِايهيونق الذّي
إندفعَ أرضاً يُغلق عينيهِ بألم.

رمقتُهُ أشيح ببصرِي عن
دراجةِ جِيمين النّارية التّي
إختفَت.

بجزعِي تحركتُ سريعاً إليه أُحاول
مُساعدتهُ بالإستنَاد والوقوف.

يعضُ على شفتيهِ بأسنانهِ يُحاول الإستنَاد
ممسكَا بيدِي، وأنا أعلمُ جيداً أن هذهِ الفعلة
لم تكُن سوى مِن أجلِ كبتِ أنِين ألمهُ.


أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن