الفَصلَ السَّادِس والأربعُون.

1.7K 219 248
                                    






📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيق بينَ الفقرَات = كَافِية تسعدِنِي !

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




« أسوَد وأزرق - الفَصل السَّادس والأربَعُون »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






« أسوَد وأزرق - الفَصل السَّادس والأربَعُون »




-لَا بَأس فَ كُل البؤسِ سَيرحَل.



حدَّجتُهّا بإرتبَاكٍ بَات ينسكِبُ إلى
جوفِي حِينَ وجدتُ أنِينهَا ينسَابُ مِن
ثغرهَا بينمَا أبِيهَا يُحاوِل إيقَاظهَا فَقد بَدت
غارِقةً فِي كابُوسٍ يأبى تركهَا ..

قَبضتُ بيدِي راغبًا فِي التمرُدِ
والمُحاولة بدلاً مِنهُ لكِن شهقتُهَا
التّي هرَبت مِنهَا تزَامُنًا مَع إستقَامةِ
نِصف جذعهَا جعلت يدِي ترتجِف ..

سِيلِيس، مَا الذّي فَعلتهُ حتى أضحت
فَاقدةً لوعيهَا دَاخِل مركزِ الشُرطة ؟.

تِلك الفتَاةُ الصغِيرة التّي لَم تؤذِي أحدًا ..
مَا الذّي فَعلتهُ هذهِ المرة ؟ مَا الذّي أصَابَ
خَافقهَا حتى أضحَت كَ أموَاجٍ بحرٍ غاضِبة
تركُلُ السكُون بعيدًا عنهَا ؟.

كَأن الكِتمَان فَاق حدُودهُ حتى
سُكِبت مياهُ حروفهَا عبرَ أفعالٍ لم تعتقد
يومًا أن ستقدِم عَلى فِعلهَا.

لَستُ مُباليًا بمَا فعلتهُ،
أو حتى رغبتِي فِي عتَابهَا ..
يجُول فكرِي ذُعرٌ يأبى الصَمت

فَ مَاذَا إن مَا فعلتهُ سيُصِيبهَا بمكرُوهٍ آخر ؟.
مَاذَا إن إلتهمَها فِكرهَا وألقَاها فِي قوقعةٍ
أُخرى تجعلُهَا .. تجعلُهَا تَرحل إلى الأبَد ؟.

طَالعتُهَا فِي محاولةٍ للإطمئنَانِ حينَ إلتَقت
حدقتيهَا بِي .. لكِن لم يَطُل الأمرُ فَ قَد رغِبَ
أبِيهَا بخرُوجِنَا.

أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن