أسوَد وأزرق.

الفَصل الستُّون والأَخِير.

- تَعلِيق بَين الفقرَات إضَافةً للڤُوت قَد يَجعلُنِي
سعِيدة ! لكِّن فِي حَال لَم تمتلِك رَغبة بِذلك إكتفِي
بالقِراءة وتَذكر أنَّ حُبك واستمتَاعِك مُهم 3> !

رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي.

« أسوَد وأزرق - الفَصل الستُّون والأخِير »

— وفِي نِهايةِ المَطاف، صِيغت
حرُوفُ اللِقَاء حتَّى كَان لِقائُنَا
محتُومًا.

زَفرتُ أنفَاسِي ببعضٍ مِن الإحبَاطِ
أُلقِي بجَسدِي عَلى الأرِيكةِ لترتفِعَ قَدميَّ
تِجاه الأعلَى حتَّى سمِعتُ صوتَ تَذمُرهِ
مُسترسِلًا : " إنزَع جوارِبك المُقرِفة
يَا تِايهيُونق قَبل جلُوسِكَ بهَذهِ
الطرِيقة .. ".

جواربِي مُقرِفة ؟ يَا للسُخرِية، هَذا الوغِدُ يُحاوِل
تغييرَ مجرَى حَديثنَا الذِّي لَا ينتهِي أبدًا، رُغمَ
أنهُ يعلمُ جيدًا مَخرجَ الطرِيق.

هُو وغِد، سأُحطِّم لهُ وجههُ وأكسِر أنفهُ بطرِيقةٍ
جَيدة حتَّى يُصبح عِبرةٍ لأطفَالهِ فِي المُستقَبل ..

م-مهلًا، حِينَ أُفكِّر بالأَمر .. أجِدهُ ظرِيفًا نوعًا مَا.

سأُصبحُ عمًا لَطيفًا أيضًا، كمَا سيكُون هُو أبًا رَائعًا.
عَائلةٌ صغِيرة .. نَبدأُ بتكوِينهَا حتَّى نَرى أحفَادنَا فِي
المُستقَبل الجمِيل.

أشعُر أحيانًا؛ بَل أنَا كذَلك.
أننِي مُفرطِ الفِكر، لِذا أجِدنُي أَرى نفسِي
وأرَاهُ معِي فِي حَياةٍ رَائعة .. أُحاوِل التشبُثَ
بهَا حتَّى لَا تُصبح شبِيهةً بالمَاضِي.

التفَائل، رُغمَ سودَاوِية فكرِي.
تنَاقضٌ غرِيبٌ لكنهُ يَشبهُنِي ..