الفَصل الحَادِي والعشرُون.

2.5K 376 740
                                    








📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيقات بينَ الفقرات = كَافيه تسعدنِي ! :)

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




« أسوَد وأزرق - الفَصل الحَادِي العشرُون »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






« أسوَد وأزرق - الفَصل الحَادِي العشرُون »





-الأقدَار المكتوبة لا تصِيغ حروفاً
جدِيدة، تصفعِنَا بالوَاقع الحزِين الذّي
يجعلُنا نسترِد حقِيقة الذكريَات.





أعَادت حدقتيهَا البُنية لسوَدوَايتيهِ
حتى وجدتهُ عّلى حَالهِ، لَا تزالُ تِلك
النظرة البَاردة ذّات المزِيج الحّاد
مُعلقة بهَا.

بينمَا تِلك الفتاة ذَات الشعرِ
المُنسدلِ الطوِيل باقيةً بينَ أحضانهِ
رُغم أنهُ لم يرفع يداهُ ليبادلهَا.

لكِنهُ أيضاً لَم يقُم بدفعهَا.

إرتفعَ طرفَ شفتيهَا الرقِيق بتهكمٍ
مِن حالهمَا حتى أضحى ملِيءَ وجههَا
تزامناً مَع تقلِيب عينيهَا عن كليهمَا.

" مُثير للسُخرية .. "

تمتمت بصوتٍ مسمُوع لجُونغكوك
ثُم بخطواتهَا المُتوانة رُسمت تِجاه الأمَام.

تظهرُ كَ شخصٍ لَا يُبالِي بشيءٍ
حتى إن رمى بجسدهِ مِن الحّافةِ وكتبَ
نِهايةَ حياتهِ البائِسة.

الكَافِيتيريا فِي الجهة الخلفِية، لكِنهَا فَقدت
رغبتهَا فِي تذوقهَا لأنهَا تعلمُ جيداً بأن قيئهَا
سيُسكَب فِي وجهِ أي أحد يسِير أمَامها.

أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن