الفَصلَ الثَّامِن والخَمسُون.

1K 117 330
                                    



- تَعلِيق بَين الفقرَات إضَافةً للڤُوت قَد يَجعلُنِي
سعِيدة ! لكِّن فِي حَال لَم تمتلِك رَغبة بِذلك إكتفِي
بالقِراءة وتَذكر أنَّ حُبك واستمتَاعِك مُهم 3> !

رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي.



رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




« أسوَد وأزرق - الفَصل الثَّامِن والخَمسُون »

-كَانت رَغبتُنَا فِي السكُون
وحِيدة، أ كَان ذَلك كَثيرٌ حتَّى
نَطلبهُ ؟.

وَقفتُ فِي بُقعتِي أَرمُق طيفهَا الرَّاحِل مَع مَن أسرَ
قَلبهَا لأزفِرَ نفسًا خفِيفًا حِينَ إختفَت مِن أمَامِي ..
لَقد وَجدتُهَا، وهِي بِخير، ولَم يُصبهَا شَيء.

مُحي قَلقِي، وحُلَّ مكانهُ هدُوءٌ أحبُذه.
طمَأنينةٌ لَقلبِ يرتجِف، تِلكَ هِي سِيلِيس.

" هَل تُحبهَا ؟ ".
لَم ألتَفِت إلَى مَن
حَدَّثنِي وأَجبتهُ دُون
تَردد : " أنَا أفعَل ".

أنَا أُحبهَا، وكَثيرًا، حُبٌ سُرمدِي.
شَيءٌ مُبهم، بَينِي وبينهَا فَقط ..

" لِمَاذَا لَا تسلِبهَا مِنهُ إذًا ؟ ".
إرتفَعَ طَرفَ شِفتِي بتَهازُؤٍ مِن سؤالِ الشَّابِ الذِّي كَان
يَندهُ بإسمِي مُسبقًا فِي الجَامِعة، ذَلك الآيدِين الوغِد.
لكِّن .. مَا الذِّي يَفعلهُ هُنَا ؟ مَا عَلاقتهُ بالطبِيبةِ آنَا ؟.

" هَل تُفكر مِن منطقةٍ أُخرى لَا رَأسَك ؟ ".
سَألتهُ بسُخريةٍ وَاضحة جَعلتهُ يُدحرِج حَدقتيهُ بإستيَاءٍ قَبل أَن يَحشُر يَديهُ فِي جيُوب بِنطالهِ أثنَاء وقُوفهِ مَعِي خَارج مَنزلهُ، والذِّي كَان منزِل الطبِيبةَ آنا.

أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن