الفصَل الرابِع والأربعُون.

1.5K 213 226
                                    









📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيق بينَ الفقرَات = كَافِية تسعدِنِي !

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




« أسوَد وأزرق - الفَصل الرّابِع والأربَعُون »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






« أسوَد وأزرق - الفَصل الرّابِع والأربَعُون »




-تَشبهُ أموَاج البَحرِ حينَ تسكُنهَا العَاصِفة.




بينَ الحُزنِ واليَأس، رَسمتُ مَلبَثِي
فِي حُضنِ الحيَاةِ حتى تَركتُ مِن البؤسِ
يَستوطِن جوفِي.

فَكرتُ كثِيرًا، كُل يَوم، فِي ساعةٍ تلِيهَا دقِيقة أُخرى،
ولَا زَال حدِيثُ ذهنِي يُردد أسئِلةً لَا تحوِي إجَابة ..

صِيغت بحرُوفِ اليَأسِ
حتّى بَاتت مَلبثاً لفَرطِ فكرِي.

مَا الخَطأ الذّي إرتَكبتهُ فِي
حيَاتِي حتى تُصبِح التعاسة
مسكنِي ؟.

أ كَان ذنبًا إقترَفتهُ فِي جُهلٍ أم
خطِيئَةً تنَاسيتُ أننِي صنِيعهَا ؟.

لكِن .. وإن فَعلت.
أولَم يكُن كَافِياً أن يَتلبسنِي الهلَاك
حتى أُلقِيتُ فِي قوقعةِ السُوءِ والأسَى ؟.

فَ مَا عَاد للتجدِيف
فِي بحرِ الحيَاةِ رَغبة.
إكتفَيتُ مِن كُل شِيء.

هَل الخُلَاصُ موجُودٌ فِي النهايةِ أم كُتِبَ عَلي
البقَاءُ بَائِسةً حتّى ألتَقط أنفَاسِي الأخِيرة ؟ فَ
الحيَاةُ مَا عَادت ترغبُ بِي.

أنَا مُتعبة، وأستنجِدُ
بصرخاتٍ لَا يستمِعُ
لهَا أحَد فَ بَاتت
الخِيبةُ بيتِي الوحِيد.

إن رَحل جِيمين .. فَ هذهِ النِهاية.
خَاتمةٌ لقصتهِ جانبِي، وقصتِي فِي هَذهِ
الحيَاةِ البَائِسة.

أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن