الفَصل السابِع.

3.3K 469 379
                                    








📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيقات بينَ الفقرات = كَافيه تسعدنِي ! :)

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






« أسوَد وأزرق - الفَصل السابِع »





-كيفَ لعينيكَ أن تُبعثرنِي حتى بتّ
لا أستطيع الإحسَاس بنبضاتِ قلبِي من
سُرعةِ خفقانها ؟.




تنهدتُ للمرةِ المئة، أُعِيد ترتيب ملامحِ
وجهِي للقَاء تِايهيونق بعدَ البارحة، لا أفهمُ
لكِن بعض مِن شعُور الخجلِ قد رَاودنِي.

لا بأسَ ڤَاسِيليسيا،
إنهُ تِايهيونق.

جونغكوك بنسخةٍ أخرى.
تباً لِي ولمواساتِي الغريبة
لتخفِيف توترِي.

لستُ أفهم سبب توترِي للقائهِ

لكن ملامحُ وجهِي تُساعدنِي فِي
الظهور كَ شخصٍ واثق دون أي شيء
يظهر مِن مشاعرهِ الداخلية.




فتحتُ الباب ثُم بخطواتِي طبعتُها على الدرجِ
أنزِلُ الى الشارع، توقفتُ أرمُق منزلَ تايهيونق
بنظرةٍ خاطفة قبلَ أن أبصرهُ يسِير ناحيتِي.


شابكتُ يدّي ببعضهما البعضُ ومن دون
شعورٍ مني بدأتُ بقضمِ شفتِي السفلية.


شعرتُ بوقوفهِ أمَامِي لأرمقهُ
واجده مُبتسماً، وكأنهُ مُتناسياً
حدِيثنا.


" أ نذهَب ؟ " فاجئنِي بكلمتهِ.


إعتقدتُ أنهُ سيتجاهلنِي، أو يعبرُ بجانبِي،
أو حتى يكُون محرجاً مِن الحدِيث معِي.


أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن